الولايات المتحدة اليوم عازمة اكثر من اي وقت مضى على تغير نظام الملالي في ايران وانهاء كل مليشياتها في المنطقة وخاصة العراقية واللبنانية منها. انهاء مليشيات العراق المسلحة معناها سقوط النظام العراقي بالكامل باعتبارهم مكملين لبعضهم.
طبول الحرب تقرع بصوت عال والمسؤولين العراقين وأصدقائهم ومن لف لفهم الذين لا يسمعوه، هم خطر كبير على العراق ومصالحه. الغبي هو وحده الذي يعتقد ان في ٢٠٢٠ اذاً ما اعلنت الحرب بين ايران الملالي واعوانها وامريكا وحدها او مع حلفائها، ستنتصر ايران واعوانها فيه. بالحقيقة مع التتطور التكنولوجي والتقني للجيش الامريكي، الحرب ستكون قصيرةً ومدمرة لإيران وكل اعوانها بالمنطقة.
الانتقام لمقتل سليماني مهم جداً لاستقرار الشارع الإيراني وبقاء الأمن وخامنئي وأعوانه الان مثل بلاعي الموس، فإذا لم ينتقموا وبشكل كبير سينتهون واذا انتقموا بضربة كبيرة سيخسرون المعركة والنظام، اوضاعهم الاقتصادية متعبة ولا يستطيعون تحمل ضربة قاسية وهذا مفهوم لهم جداً.
الرئيس الأمريكي ترامب مقبل على محاكمة في السنت بالاضافة الى سمعته التي تدهورت لان اعدائه وأصدقائه يتهمونه على انه ضعيف ولا يستطيع اخذ قرارات الحرب للدفاع على مصالح امريكا، وله الان فرصة كبيرة ان يضرب إيران الملالي ويحطم تقدمها بالشرق الاوسط في انتصار سريع وغير مكلف، وفوائده كبيرة بالخارج والداخل الامريكي، يخلص من محاكمته ويزيد أصواته كرئيس منتصر ويربح الدعم العربي العراقي الشعبي والخليجي والاسرائيلي ( ترامب اليوم هدد إيران من استمرارها حتى بالتهديد والا فأنه مهيأ لهم ٥٢ هدف مهم داخل إيران وهم عدد الذي اختطفوهم من السفارة الأمريكية قبل ٤٠ سنةً – يعني حتى التهديد الي هم شطر بي راح يمنعهم منه). وهذا واضح لكل محلل هنا في امريكا، فلماذا اذاً هذا الاصطفاف المشين من قبل ساسة العراق من اكبرهم الى أصغرهم سنيهم وشيعتهم مع ايران الملالي، ولماذا مصلحة العراق لم تكن هي الأعلى؟ ولماذا هذا التخاذل والتملق من قبل القيادات السياسية الحاكمة كلها لشوادي وقرود امثال المغدور سليماني؟ولماذا العامري والخزعلي والفياض والمالكي وووووو يأكلون من خيرات العراق ويدافعون عن مصالح ملالي إيران؟.
المهم اخوتي واخواتي الثوار امريكا لعلمكم سوف لن تتخلى عن العراق بعد كل هذه التضحيات الكبيرة في مالها وجنودها لتعطيها لعدوها إيران. امريكا ام المصالح ومصلحتها اولاً في كل قرار تتخذه عبر ال ٢٠٠ سنةً من استقلالها، ولهذا اريد ان اوضح لكم ان نجحنا هنا بعد ان جربنا قرودنا السياسين الذين لا يهتموا بمصالحنا بل عندهم الاستعداد لقتلنا جميعًا إذا ما طلب منهم خامنئي ذلك.
إذاً علينا ان نستخدم هذه المعادلة المتوفرة وهي اننا نريد ان نطور العراق ونبنيه ونصرف كل دولار من قيمة نفطه لتطوير العراق وجعله من الدول الراقية والمتقدمة والذي نفتخر به كثيراً. وعليه نحتاج التكنولوجيا والخبرات الاجتماعية المتراكمة عند الامريكان وبتبادل المصالح وتطوير علاقات الصداقة بيننا نستطيع ان نحصل على أفضل المعاملة وننجح وينجحون بينما يفشل الحاقدون والفاشلون والفاسدون اصحاب الدين السياسي.
اننا منتصرون في العراق ضد هذه الطغمة الفاسدة عملاء ايران، وذلك بإصرارنا على التظاهر ضدهم والتناغم مع امريكا وسياساتها الخارجية وممثليها في العراق وخارجه. ان الحرب المدمرة قادمة وعلينا جميعاً ان نعمل من اجل جعل ايران هي ساحة المعركة ونجنب العراق شعباً وارضاً الحرب او تبعتها.
علينا ان نعرف التالي:
١. لا نغير اهدافنا باسقاط النظام واستبداله بنظام رئاسي
٢. لا نتراجع الا بانهاء الهيمنة الإيرانية على القرار السياسي العراقي
٣. لا نتراجع عن هدفنا المرحلي في الإعلان عن حكومة الإنقاذ العسكرية كمرحلة أولية لننتقل بعدها للديمقراطية الحقيقية.
٤. امريكا قادمة وبقوة ومنتصرة وعلينا ان نتعامل مع هذه الحقيقة بموضوعيه لنبني العراق الجديد.
اننا في الحراك العراقي معكم ونأكد لكم اننا في نهاية الطريق وان انتصارنا اصبح مؤكد وان خسارتهم وانهائهم اصبح اقرب من حبل الوريد وأننا ان شاء الله قادمون والله معنا.
تعليق واحد