قال المرجع الديني علي السيستاني، الاربعاء، إن اكبر التحديات التي يواجهها العراق في المرحلة الراهنة هي مكافحة الفساد وتحسين الخدمات العامة، اضافة الى قضية حصر السلاح بيد الدولة واجهزتها الامنية.
جاءت تصريحات السيستاني خلال استقباله للرئيس الايراني والوفد المرافق له اليوم، حيث عرض روحاني جانباً من نتائج مباحثاته مع المسؤولين العراقيين، وما تم التوصل اليه معهم في اطار تطوير علاقات الصداقة وحسن الجوار بين البلدين.
من جانبه ابدى السيستاني ترحيبه بأي خطوة في سبيل تعزيز علاقات العراق بجيرانه وفقا لمصالح الطرفين وعلى اساس احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية.
وأشار الى الحرب المصيرية التي خاضها الشعب العراقي ضد داعش، مذكرا بالتضحيات الكبيرة التي قدمها العراقيون في الانتصار على هذا التنظيم وإبعاد خطره عن المنطقة كلها، ومنوها بدور الاصدقاء في تحقيق ذلك.
وأكد السيستاني أن أهم التحديات التي يواجهها العراق في هذه المرحلة هي مكافحة الفساد وتحسين الخدمات العامة وحصر السلاح بيد الدولة واجهزتها الامنية، مبديا أمله أن تحقق الحكومة العراقية تقدما مقبولا في هذه المجالات.
وشدد المرجع الديني على ضرورة أن تتسم السياسات الاقليمية والدولية في هذه المنطقة الحساسة بالتوازن والاعتدال، لتجنب شعوبها مزيدا من المآسي والاضرار.
