حصل السيل في مناطق ايران كلها و تعاونت سلطات الإحتلال مع كل تلك المناطق، لكن ما حصل في الأحواز الذي خسر شعبها الكثير ليس بسبب السيول التي يعتبر النظام أنها حصلت بسبب الأمطار فحسب، بل واجهت مدن الاحواز بسبب فتح السدود عليها وخروج المياه باتجاه الأراضي و القرى الأحوازية، تلك السدود الذي حُرم من مياهها شعبنا لأكثر من عقدين و كانت مفتوحة لعدة محافظات فارسية دون الأحواز و السبب وراء فتحها اليوم هو ان الاحتلال أراد إغراق قرانا و مدننا و أراضي فلاحينا المزروعة متعمداً.
في خطوة شيطانية كالماضي قام النظام بتثبيت خيام لسكان مدينة الحائي ، الهاربون من السيول في أماكن غرقت بعد اقل من ٢٤ ساعة بعد انتقالهم لها حيث اختير المكان بدقة في أراض و أماكن ستغرق حتماً!!.
يضاف لهذا أن موضوع المياه التي سمحوا لها ان تتدفق باتجاه الكرخة العمياء و الرفيع كانت من المفترض ان تجري باتجاه مناطق هور العظيم الأولى و الثانية و الثالثة إذ أمامها مساحات واسعة للتغطية دون إغراق المنازل و المزارع و ستستمر و تنتهي في الجزء العراقي من هور العظيم، لكنهم أرادوا الحفاظ على الأجزاء النفطية ١ و ٢ و ٣ النفطية المحروسة لكي لا تغرق إذ اغرقوا بدلها الأجزاء ٤ و ٥ التي هي المناطق السكنية للأحوازيين و مزارعهم و احشامهم و منها مدينة الرفيع و قرى المسير على الكرخة العمياء من الحميدية الى الهور!!
في سياق متصل و عندما تحدث رئيس لجمهورية الإرهاب الإيرانية صباح اليوم أشار بشكل واضح انه شاهد من الجو المحدودات النفطية الثلاثة في مدخل هور العظيم و اطمئن على هذه الأقسام من خطر السيول ، مضاف لهذا حضر علي شمخاني القاتل لأبناء شعبنا في الاحواز ليساعد في تهدئة الغضب الأحوازي تجاه كل هذه الجرائم، حيث اعتبر ابناء شعبنا حضوره بمثابة خطوة استفزازية في هذه المرحلة الحساسة .
المركز الإعلامي لجبهة الاحواز الديمقراطية
المجلس الوطني لقوى الثورة الاحوازية

344