اعلان الناصرية عاصمة مؤقتة للعراق الحر هو الحل.!

لطالما ذكرنا وقال غيرنا ان ما اخذ بالقوة لا يعود الا بالقوة وشلة الفساد الحكومي والبرلماني مرت بمراحل عديدة من استعمال القوة حتى سيطرت على الحكم بمساعدة أمريكية بل ان الامريكان هم من أخذ حكم العراق بالقوة العسكرية ساعدتهم مجموعة دول امبريالية وسلمت الحكم على طبق من ذهب لاتباع الملالي المجوس الذين عاثوا في الارض فسادا ما بعده فساد.اليوم نكرر قولنا من أن الانتفاضة السلمية لن تحقق والولاءات هذه التي لم تتغير غير التقتيل وتقديم الشهداء تلو الشهداء  وهي كل يوم تتعرض للمؤامرات في محاولة لاسقاطها.


الحكاية بدأت حينما زار المبعوث الامريكي ما يسمى السيستاني او مرجعيته فانقلبت رسائل التوجيه السياسي على غفلة لتؤيد الانتفاضة وشبابها وتطلب منهم الاستمرار بالسلمية !! ثم تلاها ممثلي الامم المتحدة الذين كانوا يرون المجازر والمذابح تنتهك بحق المتظاهرين ولم تتحرك ضمائرهم ثم فجأة ها هم الان يطلبون من المتظاهرين ان يبقوا على سلميتهم ..

مقالات ذات صلة


اليوم نرفع تأييدنا لاعلان الناصرية عاصمة لجمهورية العراق الحر كمركز اداري نطالب دول العالم  ,و سياسي العراق و شعبه بالاعتراف بها محليا ودوليا وطريقا لتحرير مدن العراق الواحدة تلو الاخرى .. فكيف يمكن ان يتم ذلك ؟


اعتبار اعلان الناصرية عاصمة  كخطة وهدف يسعى له العراقيون ويقودها ابنائه الحريصون على الوطن والشعب  باعتبارها الطريق الامثل لتحرير العراق  بالقوة بعد امتلاك المقدرة للتعرف على  المخاطر وايجادها كما يتطلب تنوع المصادر وتقليل الجهد .. الانفاق.. تقديم التضحيات الى أقصى حد ممكن ..نحو العمل على ادارة الازمات .


 ثم تقوم قيادة التغيير لرسم سيناريو ( بداية الانطلاق حتى تحقيق الهدف وما متوقع ان يمر به من مشاكل وصعوبات وعوائق ) لتحقيق الثورة لذلك فان أي مشكلة قد تحدث تغير من السيناريو الموضوع فان هذه المشكلة تعتبر خطر يجب تلافيه فتبدأ العملية بتوقع المخاطر المحتملة أولا وعمل تقييم لها قبل وبعد حدوثها ثانيا و تحديد بقية الاحتمالات  كي نصل الى : تجنب وايقاف الأفعال والنشاطات التي قد تتسبب بالفشل و ثم  تقليص حدوثها من خلال ايجاد جهاز رقابة ومتابعة يعمل على خفض احتمالات وقوع المخاطر وحلها, ومن خلال دراسة الاحكامات الامنية المستخدمة وتعديل في ادارتها.


اذن اعلان الناصرية عاصمة للعراق الحر يتطلب تنظيفها من الميليشيات الطائفية العميلة للفرس أولا وتمكينها لتكون مركزا للانطلاق نحو اسقاط و تحرير مدن الجنوب الواحدة تلو الاخرى باتجاه البصرة للسيطرة على البترول وتصديره لذلك فان الهيئة العسكرية لعاصمة العراق الحر تؤلف لجنة وزارية هدفها بيع ما تستطيع بيعه وقبض اقيامها نقدا اعتبارا من الناصرية لبقية ابار البترول  و تخزين هذه الاموال في عدة بنوك يتم فصل حسابها  ليكون غير قابل للتحويل وعن سيطرة البنوك الام في المركز .ان وزارة المالية و الدفاع أهم وزارتان يتم انشائهما لهما الاولوية مع بقية الوزارات .

ذلك لأن تحقيق الهدف يحتاج الى تأسيس جيش حر  ينفذ احتواء اراضي المحافظات الواحدة تلو الاخرى لا يتبع للمجوس ولا ذيولهم في بغداد ( وعليه فيتم دعوة بقية الوحدات العسكرية والاجهزة الأمنية للانظمام الى قوات العاصمة الجديدة مع مراعاة الحذر و التأكد من ولاء قادتها) كذلك فان كل العمليات العسكرية وما يصاحبها من ترتيبات التمكين تحتاج الى مادة للدفع و رواتب شهرية تعين تنفيذ الخطة بعيدا عن المخاطر التي قد يتعرض لها هذا السيناريوا وايجاد الحلول اللازمة لانهاء الازمات . نحذر هنا من الغرور واعتبار السقوط السريع للمحافظات الذي سيحدث ( ذلك لانها جاهزة وثائرة ضد الطغات) أن العملية سهلة فيتم التهاون في الاحكامات الدفاعية فتحدث نكسة غير متوقعة .


اختيار المدينة الاقرب للناصرية للتحرك باتجاهها و تحريض بقية الشعب لمساعدة قوات الجيش الحر والسيطرة على مدن الجنوب كخطوة ضرورية مساعدة للاتجاه منها نحو العاصمة القديمة بغداد  و بقية المحافظات التي ستعلن ولائها وتأييدها من غير مشاكل  لكن الاول هو السعي على التخلص من الميليشيات المسلحة والقضاء عليها .. ثم تحاشي الاصطدام مع الاكراد في هذه المرحلة . حتى تحريرمحافظات العراق كافة من شراذم العراق وخونته.ثم الجلوس مع قادة الاكراد من أجل عراق حر متكامل وموحد .فتعالوا نشجع هذا المسعى  و على بركة الله

ان المقال لايعبر بالضرورة عن توجه او سياسة موقع العراق العربي وانما هو تعبير عن وجه نظر الكاتب

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى