الاستعراض العسكري للولائين أهانة للشعب ولمرجعياته الوطنية والدينية

ايهم السامرائي

الاستعراض العسكري للمليشيات الولائية الايرانية وبأسلحة ايرانية وبزي ايراني كان وسيبقى وصمة عار وأهانة للعراق وحكومته وشعبه ومرجعياته الوطنية والدينية. مرتزقة مسعورين يعتاشون على العراقيين، رواتبهم الفلكية مع عناصرهم الفضائية الذي يقدرون بعشرات الالاف من ميزانية العراق مع اشتراكهم في كل الجرائم المنظمة من سرقات للبنوك والمؤسسات الحكومية ومخصصات المشاريع بالاضافة الى اغتيال أحرار ووطني العراق. انهم جنود خامنئي رئيس دولة اخرى عدوه للعراق منذ الازل ويعملون جاهدين على احتلال العراق وتحويلة لمستعمرة تابعة لملالي ايران المجرمين.
الاستعراض كان استهتاراً للقيم الوطنية والعسكرية والشعبية، استهتاراً لان قيادتهم وبعض تشكيلاتهم إيراني الجنسية وملابسهم واسلحتهم عسكريه ايرانية يستعرضون على ارض عراقية وامام رئيس الوزراء العراقي ووزير دفاعه (ما شاء الله على هيجي خلق)، وفوق كل ذلك يهتفون للخامنئي وليس لقائدهم العام والدافع لرواتبهم وصرفياتهم والمدافع عن جرائمهم، يهتفون امام رئيس الوزراء العراقي الممثل لكل العراق هتافات طائفية وعرقية مضادة لاكثر من نصف الشعب، استخفافاً به وبمنصبه وبحكومته الرشيدة جداً.
هنا لا بد ان نشكر مجاميع من الحشدين الصدري والسيستاني لعدم مشاركتهم في هذا الاستعراض المخل بالشرف الوطني والعقيدة العسكرية. الصدر استلم رسالة واضحة من السيستاني والسفير البريطاني ان ايام الحشد معدودة وعلى الصدر ان يتحرك بقوة وسرعة قبل ان ينهى لان قم لا تفهم معنى انك حر وتعمل من اجل العراق بل عادتاً ترضخ لحين ان تستقوي وتهاجم وتصفي عدوها، ولهذا ما دمت قد بدأت المعركة فتوكل واعتمد على العراقين باخراج الاجانب الخامنئين والتابعين له الى ما بعد الحدود لترتاح ويرتاح الشعب منهم.
بعد يوم من الاستعراض المليشياوي، امريكا ترسل رسالة تهنئة للمليشيات الطائفية وبتوجيه من الرئيس بايدن، تشن القوات العسكرية الأمريكية غارات جوية دفاعية دقيقة ضد المنشآت التي تستخدمها كتائب حزب الله وكتائب سيد الشهداء العراقيتين التابعين للحرس الثوري والمدعومة من إيران في المنطقة الحدودية بين العراق وسوريا. واستهدفت الضربات الأمريكية على وجه التحديد منشآت عملياتية وتخزين أسلحة في موقعين في سوريا وموقع واحد في العراق ، وكلاهما يقعان بالقرب من الحدود بين تلك الدول. المعلومات الاستخباراتيه تؤكد ان هناك كانت خسائر كبيرة بين الايرانيين واللبنانين والافغان بالاضافة للعراقيين نتيجة الضربة. المتحدث باسم وزارة الدفاع صرح بعد الضربة ان الرئيس قد وجه للمزيد من العمل العسكري لتعطيل وردع الهجمات ضد المنشئات الامريكية بالعراق.

الاستهتار الحكومي بعد ١٨ عاماً من السيطرة الملاويه واحزاب الدين السياسي ووجود اكثر من مليون عسكري ومليشياوي ورجال أمن في الدولة التي تدعى عراق وعلى ميزانيتها، هناك تخريب بالبنى التحتية العراقية وخاصة الابراج الناقلة للطاقة الكهربائية وفي موسم الصيف. كل مرة تخرج حكومة الصفراء وتتهم الدواعش والبعثيين والتشرينيين واولاد الرفيقات واسرائيل ودول الجوار كلها ماعدى ولي نعمة العتاكة ايران الملالي. العراقيين يعرفون جيداً ان حكومة الصفراء هي ليس الا أداة للقمع والتخريب لإيران بل ذراعها الطويل والوحيد في العراق. منذ أكثر من شهر بدأت عمليات تفجير الابراج الناقلة للطاقه الكهربائية في محافظة صلاح الدين وأطراف كركوك، وهذه الابراج تقع ضمن المناطق التي تسيطر عليها مليشيات بدر وجند الإمام وعصابات قيس الخزعلي. أنهم هم الحراس وهم المقاولين وهم من ينفذ ويحمي تلك الابراج ويدعون أن داعش هو من يقوم بتفجيرها. أي داعش واي إرهاب انهم هم اتباع داعش واذناب إيران الذين يفجرون الابراج ليستمر استيراد الكهرباء من إيران وليستمر انتشار تلك المليشيات المسلحة والعصابات في مناطق صلاح الدين واطراف كركوك بحجة حماية تلك المناطق من إرهاب عصابات داعش.

امريكا وايران من تعثر الى اخر في مفاوضاتهم الجارية في فينا وعبر الطرف الثالث ولم تتقدم خطوة واحدة لحد الان في حل اي مشكلة اساسية ومهمة. ولكن الطرفين يحاولون طرق اخرى لاضعاف الاخر في المفاوضات، فأيران ترسل عملائها عتاكة بغداد لقصف السفارة الامريكية وقاعدة عين الاسد، وامريكا تنسحب من افغانستان وبسرعة لتفريغ طالبان للقتال مع ايران وتنقل المتعاونين معها الى امريكا وباعداد كبيره، وتترك طالبان تجتاح افغانستان طولا وعرضاً وتصل الى ابواب كابول، وطالبان معروفة بولائها بالتبعية لباكستان وعقائدية الولاء للسعوديه وعدوها اللدود ايران، والطالبان مقاتلين تعلموا القتال واصحاب خبرة في حروب طويلة ومضعفة للعدو وهذا ما سيجعل ايران الملالي مشغولين لسنيين طويلة اذا ما كتب لهم النجاة من شعبهم الذي لم يستطيع العيش معهم او تحملهم ويعمل على انهائهم وهذا اليوم لقريب. ايران قررت ان تسحب 10 آلاف مقاتل من مليشياتها الافغانيه والباكستانية من سوريا وترسلهم الى افغانستان وبسرعة وهذه اول خسائرها العسكرية ( ترك سوريا بفراغ الان مع عتاكة العراق ولبنان المعروفين بتقلبهم السريع)، وبدأت ايران تطالب مليشياتها العراقيه واللبنانية واليمنية بالتطوع والاستعداد لارسال مجموعات منهم للقتال في افغانستان ( تتبرع بشعوب اخرى ليس ايرانية للقتال بدلها). البلوش والبشتون الذين يشكلون القوة الرئيسيه لطالبان والمتواجدين على حدود كلا الدولتين ( افغانستان وايران) سياخذوا بثأر اخوتهم العراقيين ان شاء الله الذين قتلوا بعشرات الالاف من الموصل الى البصرة على ايدي ايران الملالي وعملائها الحشد اللا مقدس العراقي.

شعبنا العراقي البطل لا تكون حطباً لنار غيرك ولا تكون مرتزق باسم دين مزيف تقوده عمامات سوداء ليس عربية وتدعي تبعيتها لأل البيت الكرام كذباً والكل يعرف من جاهلها الى عالمها هذه الحقيقة. السيد يجب ان يكون عربياً لان الرسول محمد والامام علي والامام الحسين عرب هاشميون وليس من قواميات اخرى، وأهل النجف يعرفوا ذلك وملوا من سيطرت الاعاجم على المرجعية الشريفة. لا تخدعوا نفسكم وانتم تعلمون وابدأو الثورة وحرروا نفسكم وتوكلوا على الله لان الله دائماً معنا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى