الاضحى وصلاة الجمعة الموحدة والعراق الجديد

الحراك العراقي

ايهم السامرائي

عيد أضحى مبارك مر علينا متمنيين من الله عز وجل ان يقف معنا ويساندنا حتى نحرر الارض والشعب من هذه الطغمة الفاسدة العميلة لإيران الملالي. عيد اخر يمر ونفس الوجوه الكريهة والانفس الضعيفة والحاقدة على نفسها واهلها وارضها في سدة حكم العراق الكبير. عيد اخر يمر لنستذكر كيف تم اعدام رئيس دولة شرعي مسلم في هذا اليوم ولاول مرة في التاريخ الاسلامي الذي لم يسبق أن أعدم شخص او ملك او خليفة في اول يوم من عيد الاضحى التي فيه نضحي بما شرع الله ذبحه او المال لنشبع كل فقراء الارض بدون تميز للدين او العرق ولنعطي مثلاً بالعطاء والحب والتضحية لكل خلق الله،في هذا اليوم من العيد قبل ١٥ سنة نفذ الحقد الطائفي المجوسي الصفوي الحاقد على قيم الاسلام الحنيف ان يخالف الشرع ويعدم الرئيس الحي صدام حسين والذي اثبت رجولته ووطنيته في ذالك اليوم واثبتوا هم خستهم وعمالتهم وكرههم لكل عراقي بعملهم هذا المشين، عيد وبكل حسابات العالم الجديد انه سيكون اخر عيد أضحى يحتفل به عتاكة بغداد وهم على رأس الشعب يحكمون البلاد ويأكلون من خيراته ويتمتعون بماله بالحرام هم وعوائلهم الشبيه بهم ويتجسسون عليه لدولة أخرى (خسئتم وخسئت ملاليكم المرضى الحاقدين معكم على ارض العراق التي أوتكم واحسنت عليكم). عيد أضحى ان شاء الله قادم ملأه الخير والنجاح والتوفيق لكل اهل العراق بدون تفرقة وتميز لا بالدين ولا بالقومية، بل بالمواطنة الحقيقية المخلصة لهذا الوطن واهله.

الرئيس بايدن سيصل المنطقة هذا الاسبوع وسيبدا زيارته للسعودية يوم الجمعة ١٥ / ٧ وسيشارك اثناء زيارته المهمة جداً في قمة مع قادة السعودية والإمارات والبحرين والكويت وقطر وعمان ومصر والأردن والعراق. بالإضافة إلى ذلك، يعقد الرئيس الأميركي اجتماعا ثنائيا مع القادة السعوديين يركز على إصلاح العلاقات وحاجة الولايات المتحدة لزيادة إنتاج النفط السعودي والتكفل بتحجيم ملالي ايران او تغير حكمهم. سيشكل جيش موحد من هذه الدول له اهداف واحدة وقيادة واحدة قادرة على ردع الخارجين على القانون من مليشيات لا اسلامية او داعش الكافرة او دولة مارقة تحلم بأعادة امجاد زائفة مغروزة في عقولهم النتنة فقط. دعوة العراق للمشاركة له تفسير وتحليل واحد وهو ان العراق سينظف من المكروبات التي تسيطر على الدولة وتزاح المليشيات الايرانية من العراق ويحاكم كل الفاسدين من سراق المال العام في العراق وتنظيف جيشه وبنائه على اسس دولية متعارف عليها كما كان جيش العراق البطل قبل ٢٠٠٣.
سنتور ليندزي كراهام قالها الاسبوع الماضي عند زيارته الى بغداد ولتهيئة الارضية لاجتماع بايدن: انهم سيحاسبون الفاسدين ويصفون المليشيات وينهون التدخل الايراني ويعتقلون او يقتلون عملائه( أرجعوا الى اللقاء الصحفي الذي اجراه مع الشرقية الاسبوع الماضي).

صلاة الجمعة الموحدة التي دعى لها الصدر الذي يصادف اجتماع القادة في الرياض ايضاً هو البداية لنهاية ذيول ايران بالعراق. اجتماع السنة والشيعة في صلاة موحدة يردد فيها الجميع “لا اله الا الله .. محمد رسول الله”، يجمعهم التوحيد لله، والقرأن الكريم، وسنة رسوله الكريم الداعية لوحدة الامة وعودة هيبتها وسيادتها وطرد الملاين المتسلله من خارج الحدود بدون اوراق اصولية او حاجة لهم، طرد الافغاني والباكستاني والايراني والازبكستاني وغيرهم من ملل الله الذين يشاركون الشعب خبزته بسرق امواله عن طرق غير مشروعة وبنشر بدع ما انزل الله بها سلطان لتفرقة الشعب والبقاء لهم بهذه البحبوة التي نزلت عليهم بجاه شيطانهم الاكبر في قم والمرجعية الاجنبية في النجف وكربلاء.
تجربة سيرلانكا التي ازاح الشعب بصورة رائعة رئيس وأعضاء البرلمان ورئيس الوزراء والجمهورية والوزراء بمتابعتهم في الشوارع والقاء القبض على كل واحدٍ منهم وتقديمهم للقضاء واعادة اموال الشعب المسروقة منهم. يجب ان تعمم هذه التجربة الرائعة في صلاة الجمعة القادمة واللاحقة لاعادة الامور لنصابها في العراق وتغير النظام واعادة البلاد على الطريق الصحيح واعلان حكومة الطوارئ (الانقاذ) العسكرية التي يقودها جنرالاً من الجيش السابق مع تكنوقراط وطنيين واشراف، حكومة لا فيها سني ولا شيعي ولا كردي بل فيها وطنيين عراقيين احرار لا تابعين.
على سنة العراق النهوض من كبوتهم من الفاو الى البصرة والمشاركة الفعالة بهذه الصلاة الموحدة ودعم الصدر وحكومة الانقاذ من اجل تحرير العراق من ايران الملالي ومن ذيولها بالعراق والله واكبر والعزة للعراق.

اعدام شباب السنه بالمئات والالاف في سجون (الحكومة الطائفية) بحجة الانتقام لقتلى سبايكر، والتي جرت جميعها خارج القانون ،وبدون محاكمات، وبدون محامين. ويتم بعدها دفنهم في مقابر جماعية، والقسم الاكبر منهم يدفن في (مقبرة النجف ) وتباع جثته ويكنى باسم وهمي ،باعتباره (شيعي) لاخذ امتيازات مخصصة لهذه الحالات (تعويض مالي ، قطعة ارض ، راتب ، مخصصات ، امتيازات لشهداء الشيعه ) وتجير جثث المعدومين من شباب السنه المغدورين لصالح الاحزاب والميليشيات (الشيعية).
هذه تعتبر جرائم ضد الانسانية وتعاقب عليها المحاكم الدولية، ونحن في الحراك العراقي نقوم بتوصيل كل ما يصلنا من جرائم مصورة الى كل الجهات المعنية القانونية منها والسياسية في العالم لتستخدم ضد من يحكم العراق حتى ولو رحل الى قم او الى اخر الكرة الارضية.
السنة العرب هم عشائر عربية سكنة العراق مثل اخوتهم العشائر العربية في الجنوب منذ الاف السنين قبل وبعد الاسلام، ولهم الحق باراضيهم ولهم كل الحقوق التي يكفلها دستور العراق الحالي من حقوق كاملة وغير منقوصة وعلى السنة ان يقوموا بدورهم الحقيقي ولا يقبلوا بغير ذلك حتى لو اقتضت الامور للنزول للشوارع واخذ الحقوق بالقانون او بالقوة. كفى اذلال واخذوا مناطقكم وسيطروا عليها لان القانون معكم عراقياً ودولياً، وتذكروا دائماً ان الله معنا.


مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى