الجيش العراقي يعيد انتشاره في كركوك بعد انسحاب قوات مثيرة للجدل

بدأت وحدات من الجيش العراقي، اليوم الأحد، إعادة الانتشار في محافظة كركوك، تنفيذًا لأمر رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، في كانون الأول/ديسمبر الماضي، الذي يقضي بإنسحاب قوات مكافحة الإرهاب من المدينة، التي رفضها الكورد واثارت جدلا.

وقال ضابط في وزارة الدفاع إن “وحدات من الفرقة الـ14 في الجيش بدأت إعادة الانتشار في محافظة كركوك بعد وصولها إلى المدينة خلال الساعات الماضية”.

وأوضح أن “وحدات من الفرقة الخاصة (تتبع الدفاع) وصلت أيضًا إلى مدينة كركوك”، لافتًا إلى أن “القوات التي دخلت المدينة ستحل مكان قوات مكافحة الإرهاب، تمهيدًا لانسحاب الأخيرة”.

وفرضت قوات الحكومة الاتحادية في تشرين الأول/أكتوبر من 2017 سيطرتها على مدينة كركوك بعد أن كانت تخضع لسيطرة قوات البيشمركة، ومنذ ذلك الوقت تتولى قوات مكافحة الإرهاب إدارة الملف الأمني في المدينة، عقب استفتاء كوردستان.

ومنذ سنوات طويلة، توجد مشاكل عالقة بين بغداد وأربيل، تأتي في مقدمتها المناطق المتنازع عليها بين الجانبين، وإدارة الثروة النفطية، وتمويل وتسليح قوات “البيشمركة”.

وتنص المادة 140 من الدستور، على تطبيع أوضاع كركوك ومناطق أخرى في نينوى وصلاح الدين وديالى ومن ثم إحصاء عدد السكان الذين سيقررون تحديد مصير مناطقهم بالإبقاء عليها تابعة لبغداد أو الانضمام لإقليم كوردستان.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى