قال الامين العام لعصائب أهل الحق قيس الخزعلي، الاثنين، إن “استمرار تواجد داعش لأشهر طويلة في الحدود السورية مع العراق ثم القضاء عليه خلال أسبوع فقط، يثبت ان قرار بقاء داعش او إنهاءه هو قرار سياسي لحساب مصلحة الولايات المتحدة”.
وأضاف الخزعلي في تغريدة له اليوم “نعتقد أن المراد إنهاءه في سوريا لتبرير الانسحاب الأميركي من هناك واعادة تقويته في العراق لتبرير استمرار التواجد فيه”.
وشن زعيم تحالف الفتح هادي العامري، السبت، هجوما حادا على التواجد الأميركي في العراق، لافتا إلى أن ما يذكر عن انتشار وتجوال بين المدن لهذه القوات كله “شائعات”.
وقال العامري في كلمة له خلال المؤتمر التنظيمي لمنظمة بدر فرع ديالى إن “القوات الأميركية أجبن من أن تقوم بتحركات في المدن العراقية، وكل ما يرد بهذا الخصوص عبارة عن أكاذيب وشائعات”، حسب تعبيره.
وأضاف أنهم “لن يسمحون قطعا بأي تواجد بري أو قواعد جوية أميركية بالعراق وسيقرر ذلك بالبرلمان، موضحا: لكن لا نمانع إذا بقي عدد من المستشارين لأغراض التدريب، وهذا تقرره الحكومة العراقية”.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب قال الاسبوع الماضي إنه يريد الإبقاء على التواجد العسكري لقوات بلاده في العراق، من أجل “مراقبة إيران”.
وأضاف ترمب، في مقابلة مع تلفزيون “سي بي إس” “أريد الإبقاء على الحضور العسكري في العراق لمراقبة إيران”، مضيفا انه ينوي الابقاء على عدد قليل من القوات، لا سيما “الاستخباراتية”، في أفغانستان.