تمر علينا الذكرى السنوية الرابعة لاستشهاد المناضل القائد البطل و اللدود للنظام الفارسي الشهيد بإذن الله احمد مولى الاحوازي على يد النظام الايراني في مدينة لاهاي الهولندية بإطلاق ثلاثة رصاصات عليه من قبل عناصر الاستخبارات الايرانية .
جريمة اغتيال القائد احمد مولى الاحوازي ليست الاولى من نوعها بل هي استمراراً للنهج الهمجي و الغير حضاري للشوفينية الفارسية في تعاملها مع النشطاء العرب و القوميات غير الفارسية في جغرافيا ايران الحالية.
فقد كان للشهيد أحمد مولى الاحوازي دور بارز ومهم في الساحه السياسية الاحوازية ، و باستشهاده فقدت الساحة السياسية الاحوازية شخصية فذة و قيادية مهمة إذ كان للقائد الشهيد تأثيراً سياسيًا واسعًا في جميع المجالات السياسية في سبيل تحقيق أهداف القضية الاحوازية.
في هذه الذكرى يستذكر شعبنا الاحوازي الشهداء الذين ارتقوا في كافة مراحل الثورة الاحوازية و مسيرة النضال الوطني الطويل و إن تضحيات شهداء الوطن الأبرار، بأرواحهم الغالية، ستظل محفورة في صفحات التاريخ وذاكرة ووجدان الشعب الاحوازي الأبي إلى الأبد وستبقى مصدر فخره ومحل اعتزازه.
و نؤكد نحن أبناءكم في جبهة الاحواز الديمقراطية على أهمية الذكرى الخالدة لاستشهاد القائد أحمد مولى الأحوازي لما لها من مكانة وطنية يجب الوقوف عندها لإعتبارات عديدة و جعل الذكرى حافزا وطنيا في المضي في طريق التحرير و إستمرار النضال الوطني الذي هو أهم مطلب وطني قدم الشهداء الأبرار من أجله دمائهم الطاهرة في سبيل تحرير الأحواز.
وفي هذا المقام الجلل ننحني، وفاءا وعرفانا، أمام تضحيات شهدائنا الأبرار ممن قدموا حياتهم في ساحات العز والشرف ضد الإرهاب الايراني الهمجي ودفاعًا عن الأرض والعرض، والذين لا زالوا يؤدون مهامهم وواجباتهم الوطنية، في سبيل تحرير الاحواز من براثن الاحتلال الايرانى.
اللجنة الاعلامية لجبهة الاحواز الديمقراطية