بادئ ذي بدئ يمكن القول بأن هذا الموضوع نال من الأهتمام وكثرت حوله التنبوأت والاجتهادات بسبب مدى تأثيره على كل الجغرافية العالمية ومدى ارتباطه بالدول المستهلكة للطاقة او التي تتعامل تجاريا مع أيران ولكون ادارة ترامب ربطت بين هذه العقوبات وشروط تتعلق بعقيدة هذه الدولة وارتباط منظمات ومؤسسات بل دول بهذا النهج والمقصودهنا(الارتباط العقائدي والسياسي للمنظومات الأنفة الذكر مقرونا ذالك بالتسلح الصاروخي الباليستي والمد المالي اللذي يغذي أمالها في كسب النفوذ في صراعها وتمددها من البحر الاحمر الى شواطئ البحر المتوسط)
واذاكانت ادارة ترامب اتخذت قراراتها الاحادية الجانب مستخدمة شبكاتها ويدها الطولى في الشركات المتعددة الجنسية وهيمنة الدولار والسويفت في التعاملات الدولية ودور وول ستريت و والبورصات العالمية ومؤسسات النقل والتأمين مسنودا ذالك بموقف حلفائها الخليجيين وبالذات المملكة السعودية وقدرتها في التعويض عن النقص الحاصل في تصدير ايران لمنتجاتها البترولية ومشتقاتها
ومن باب التذكير يبدو ان الدول الاوربية الرئيسية المانيا وبريطانيا وفرنسا لم تستطع حماية تجارتها مع ايران من العقوبات الاميركية ومع عدم استعداد اي دولة لحد الان لأستضافة المبادرة بعد تعذر النمسا (وللعلم فأن ايران هددت بألغاء الاتفاق النووي الذي تم توقيعه سنة2015 أذا لم تلتزم دول الاتحاد الاوربي بتعهداتها)
وبالرغم بأن هناك من يرى أن موقف ترامب أقل صلابة بعد أستثناء ثمانيةدول من أستيراد النفط الايراني وصعود نجم الديمقراطيين الا ان التصعيد المتوالي للعقوبات وخضوع 700فرد ومؤسسة
وأعداد من الرموز والاذرعة المسلحة في الدول التي لأيران نفوذ فيها ومابرح بولتون مستشار الامن القومي الاميركي الموسوم بالتطرف والغلو وتأكيده بأن العقوبات ستمس اي دولة او كيان او فرد يلتف عليها وان الاستثنئات ستخضع لألية دقيقة ومحدودة الزمن
كما ان سلطات ترامب الرئاسية وحصول الجمهوريين على أكثرية مريحة في مجلس الشيوخ صاحب الرأي في الجوانب الأمنية والسياسية وحتى ما يتعلق بتهديد الديمقراطيين بعزل ترامب على ضؤ تحقيقات مولر وما علينا سوى الانتظار ونتذكر العقوبات الاممية السابقة على العراق وما أودت به
وماعانت ايران قبل2015
فهل تخطوا ايران ما خطته كوريا الشمالية
ام تراهن على وعود الاوربيين وروسيا وما تفرزه الانتخابات الرئاسية الاميركية في2020

1٬580