وصل مستشار الأمن الوطني ورئيس هيئة “الحشد الشعبي”، فالح الفياض، السبت إلى دمشق، حيث سلم إلى الرئيس السوري بشار الأسد رسالة من رئيس الوزراء عادل عبد المهدي.
وذكر بيان صادر عن رئاسة الجمهورية السورية اليوم أن “الرسالة التي استلمها الأسد تمحورت حول تطوير العلاقات بين البلدين وأهمية استمرار التنسيق بينهما على الأصعدة كافة، وخاصة فيما يتعلق بمحاربة الإرهاب والتعاون القائم بهذا الخصوص، لا سيما عند الحدود بين الدولتين”.
وأضاف البيان أن الطرفين تبادلا الآراء أثناء اللقاء بشأن تطورات الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية، حيث شدد الرئيس السوري على أن الأحداث الإيجابية التي تشهدها المنطقة، وخاصة على صعيد استعادة الأمن والاستقرار في معظم المدن السورية والعراقية، تؤكد أن إرادة شعوب المنطقة في الحفاظ على سيادة بلدانها كانت أقوى من المخططات الخارجية”.
وشهدت الفترة الأخيرة ما يعتبره الكثير من المحللين بدء عملية تطبيع العلاقات بين سوريا ومحيطها العربي، إذ وصل الرئيس السوداني عمر حسن البشير في وقت سابق من ديسمبر الجاري دمشق والتقى الرئيس الأسد بأول زيارة لزعيم عربي إلى سوريا منذ عام 2011، لتلي ذلك إعادة فتح الإمارات سفارتها في دمشق وتأكيد البحرين استمرار عمل سفارتها في العاصمة السورية.