استأنفت القمة العربية الأوروبية أعمالها، الإثنين، بجلسة مغلقة بحثت سبل التعامل المشترك في ظل التحديات الإقليمية الراهنة، وسط تجاهل لقضايا حقوق الإنسان.
ووفق وكالة الأنباء المصرية الرسمية، عقد القادة والزعماء العرب والأوروبيون المشاركون في أعمال القمة العربية الأوروبية الأولى، باليوم الختامي للقمة، جلسة حوار تفاعلي مغلقة، لـ”بحث سبل التعامل المشترك مع التحديات الإقليمية”.
وناقشت الجلسة “العديد من الموضوعات والملفات ذات الاهتمام المشترك، على رأسها العلاقات العربية الأوروبية من النواحي السياسية والأمنية والاقتصادية”.
كما بحثت أيضا “مستجدات أهم القضايا الراهنة في المنطقة العربية، مثل الأزمات في كل من سوريا واليمن وليبيا، علاوة على تطورات القضية الفلسطينية، وموضوعات مكافحة الإرهاب والهجرة واللاجئين وتغير المناخ”.
ووفق المصدر نفسه، من المقرر أن تعقد، في وقت لاحق الإثنين، جلسة عامة ثانية تبحث موضوعين رئيسيين هما؛ تعزيز الشراكة العربية الأوروبية، وسبل التعامل المشترك مع التحديات العالمية، تعقبها جلسة ختامية معلنة ومؤتمر صحفي عالمي.
وعلى هامش أعمال اليوم الثاني للقمة، اعتبر رئيس الحكومة المغربية، سعد الدين العثماني، أن “استقرار المنطقة ومستقبلها، يحتاج لتعاون عربي أوروبي، لمواجهة مختلف التحديات في عالم صعب”.
وأكد العثماني، في تصريحات إعلامية نقلها بيان لرئاسة الحكومة المغربية، أن “القمة تعكس الوعي بأهمية الاستقرار بالمنطقة، بتوفير أمنها وأمن شعوبها، وتوفير مصالحهم “.
ومساء الأحد، انطلقت أول قمة عربية أوروبية، بمنتجع شرم الشيخ، وسط إدانات دولية واسعة النطاق لتنفيذ القاهرة إعدامات متتالية بحق معارضين، وغياب نصف قادة وزعماء الدول العربية، مقابل حضور أوروبي واسع.