
الكاظمي الذي بدى لنا جميعاً انه يظهر أنيابه ولكن باستحياء وخجل مع تحقيق بعض النتائج المهمة في طريق كسر العظم ( رغم التراجعات المحسوبة والمتكررة) بينه وبين الحشد اللا شعبي الذي يقوده شلة من الخونة والجواسيس والقتلة والحرامية امثال العامري والخزعلي وابو فدك وغيرهم من عملاء ايران الرسميين وأزلام السفير الايراني مسجدي.
معركته الاخيرة التي استطاع فيها الابقاء على قاسم مصلح في السجن وتحت التحقيق حتى ولو لفترة (قصيرة) اسبوعين قبل اطلاق سراحه المخجل( بحجة عدم وجود ادلة – يعني هاي الحجة مثل الشيطان التي لا توجد ادلة على افعاله رغم تكاثر المجرمين على الارض كل يوم) واجبار أبو وأم فدك على الانسحاب بدونه، وبدعم وتحريض ودفع امريكي رسمي له في هذه المعركة والتي جعلت المليشيات الحشداوية مع سادتهم ايران الملالي الجبناء ان ينسحبوا من ارض المعركة مكسورين ومهزومين في ذلك اليوم.
طبعاً كل المعلومات التي تم الحصول عليها بعد الانسحاب تؤكد على ان ابو فدك كان مخططاً لانقلاب يعتقل به كلاً من الكاظمي وعناد وعبد الوهاب الساعدي وكل قيادته العسكرية المخلصة له واعلان حكومة طوارئ برئاسة يارالله البعثي المتملق لصدام اثناء الحرب العراقية الايرانية، الاسلامي التابع لايران والطائفي اكثر من خامنئي بعد ٢٠٠٣ ( باختصار اوصخ ما انتجته الكلية العسكرية الوطنية قبل ٢٠٠٣)، ولكن الانقلاب فشل لانه تم تسريبه من قبل المالكي للامريكان والذي بدورهم اعطوا الانذار النهائي لقيادات الحشد وليارالله وكلاهما انسحبوا من المعركة قبل ان تبدء وبسبب واحد لانهم يخافوا امريكا واسرائيل اكثر من ايران ويعرفوا جيداً اذا امريكا قررت البطش بهم فهذه تكون نهايتهم وايران ستتركهم للقوات الامريكية لتسويتهم مع الارض وذلك لان ايران تعتبرهم مجرد عبيد لا أكثر ولا يحترمونهم.
الكاظمي، الان وبعد جس النبض الكبير بينه وبينهم وبعد معرفة نقطة ضعف المليشيات ( مافيات ايران الملالي) وهي انهم ليس الا مجرد (كلاب مسعورة) أسود على الضعاف والعزل من السلاح واليتامى والارامل والمسجونين ولاكن ليس الا اولاد أوى (واوية) امام القوي من وطني العراق وقطعات الجيش الغير مخترقة وطيران وقوات الحلفاء وخاصةً الامريكان، عليه الان ان يتحرك بسرعة ويقوم بتنظيف القوات الامنية والجيش من العناصر التابعة لهم ( معناها تابعة لاطلاعات الايرانية) ويعمل على تنظيف المدن منهم لانه باختصار هذا هو ليس عملهم الذي انتهى وطنياً ودينياً قبل ٣ سنوات. على الكاظمي ان يتحرك وبسرعة بفتح الخطوط مع قوى المعارضة الوطنية والعمل على دعم جبهة وطنية منهم تساعده في مهمته لاعادة وضع الوطن على الطريق الصحيح واعلان حكومة مدنية ديمقراطية حرة وذات سيادة استناداً لدستور البلاد الحالي.
بايدن غير مستعجل على اعادة الامور كما كانت في ٢٠١٥ ( اخر ايام اوباما)، ومؤتمر فينا في تعثر والمعلومات تشير كلها الى ان الامريكان مصرين على ايران ان تنفذ الشروط الامريكية القاسية جداً على قلب وعقل ولي الفقيه خامنئي الذي تذكره بجرعة السم التي اعطاها المرحوم الرئيس صدام حسين للمجرم خميني قبله، واذا ما كان هو مستعد ان يتجرع السم ايضاً من بايدن بدل صدام. المفاوضات تسير بخطى بطيئة جداً، حتى ان وكالة الطاقة الذرية الدولية اعلنت هذا الاسبوع على ان ايران لا تتعاون بشكل مرضي معهم وهذا يذكرنا بما كانت تقوله نفس الوكالة اثناء مراحل التفتيش للطاقة الذرية العراقية بالتسعينات. بأختصار يبدوا ان امريكة بايدن تسير بطريق عدائي لايران الملالي وفي نيتها تحجيم نظامهم واخرجهم من العراق وسوريا ولبنان كحد ادنى او تغير النظام كحد اقصى. بايدن سيقرر على واحد من الاختيارات الذي قدمها له الدفاع بداية الاسبوع الماضي والتي تخص العراق واستقلالها عن ايران في أي يوم من هذه الايام اذا ما قررها مسبقاً وهي في دور التنفيذ.
الصيف بدء ومشاكله التي لا تنتهي بالعراق منذ ٢٠٠٣ ولحد اليوم من كهرباء وماء بالاضافة الى الخدمات الصحية المتردية والسيئة جداً. الكهرباء بالعراق هو الاسوء في المنطقة، وايران طبعاً المستفيدة الاول من مأساة العراق في الكهرباء ليس عندها مشكلة حتى وهي في حصار. ايران تأمر خدمها في بغداد ان يستوردوا ما يحتاجونه في تشغيل مولداتهم(والالتفاف على المقاطعة) وتترك العراق وخاصة شيعة العراق في الجنوب في فرن الصيف تضحية لال خامنئي وعوائل خدامهم في العراق. حل مشكلة كهرباء العراق سهلة جداً لو ان هناك امن وقانون وسيادة ما عداها العراق مثل لبنان سيظلان بدون خدمة كهرباء او ماء او صحة او تعليم مثل الاوادم ولا حتى نص الاوادم. تغير النظام وانهاء حالة الفوضى وحل المليشيات وسيطرة الدولة تحل مشاكل العراق كلها.
مؤتمر قوى المعارضة العراقية الذي ترعاه منظمة الحراك الوطني العراقي والذي سيعقد ان شاء الله في ٢٧ / ٧ / ٢٠٢١ والذي سيحضره بالاضافة الى ممثليين من حركات واحزاب المعارضة العراقية شخصيات وطنية عراقية واعضاء من الكونجرس الامريكي واعضاء سابقين من الحكومة والاجهزة الخاصة الامريكية وشخصيات اوربية مهمة ودولية اخرى وسيضم اكثر من ٢٠٠ نقطة اتصال عبر الزوم مع مترجمين للغات
المختلفة. غاية المؤتمر تقريب الافكار والاهداف بين المعارضة العراقية نفسها وبينها وبين العالم المؤثر على القرار السياسي في العراق وتبادل الاراء والمعلومات بين الجميع، ثم الاتفاق على بيان سياسي جامع يحدد فيه ما يجري في عراق اليوم والحلول الممكنة لتغير النظام الى نظام وطني عادل وديمقراطي، بالاضافة الى اصدار ورقة عمل تحدد فيها خارطة طريق للمؤتمرين الى ما بعد المؤتمر. الدعوات سترسل خلال الاسبوع القادم وقبول المشاركة من قبل المدعويين سيكون الخطوة الاولى لنجاحنا بهذا المؤتمر ان شاء الله.
وطني العراق وابطال انتفاضات الغربية(٢٠١٣) وتشرين (٢٠١٩)، عليكم ان تعرفوا ان عدوكم هو عميل وجاسوس وطابور خامس لدولة اخرى (أيران)، لا بل ان معظمهم حتى ليس عراقيين وقد تجنسوا بعد ٢٠٠٣، وهم لديهم مهمة تدمير العراق وتهجير اهله وقتل مناضليه ووطنيه من المنتفضين او قوات الامن او الجيش او العلماء، وكما سمعتم جميعاً باغتيال العقيد نبراس فرمان احد الضباط الكبار في المخابرات بمنطقة الرصافة في بغداد يوم الاثنين الماضي والتي تعتير بمثابة إنذار لكم جميعًا ولرئيس الوزراء مصطفى الكاظمي. وكما قلنا لكم مرارا ان الحل هو الدفاع عن النفس وتبني الكفاح المسلح مع اي مستعمر، وتحرير العراق يجب ان يكون كذلك وطرد العملاء والجواسيس او تصفيتهم واجب وطني مقدس، والله دائما معنا.