الموقف من أزمة الحدود مع الكويت

قيادة الجيش العراقي الوطني

بسم الله الرحمن الرحيم

نصر من الله وفتح قريب
بيان رقم
573

 كان تثبيت خط الحدود بين العراق والكويت من الازمات القديمة التي يسعى الكويتيين  لأثارتها بين الوقت والاخر، ولغاية 1958 يمر خط الحدود من تلال المطلاع وكان خط دوريات الجامعة العربية عام 1961يمر من هذه التلال ايضا، ولكن السلطات الكويتية زحفت شمالابحدود 90 كم مستغلة ظروف العراق السياسية وأنشغاله بالحرب الطويلة مع ايران فضلاً عن قيامها بسرقة وسحب النفط من حقل الرميلة الجنوبية واخيراً استثمرت تداعيات حرب الخليج الثانية عام 1991 لأستصدار قرارات منحازة من مجلس الأمن الذي تهيمن على مقرراته امريكا وبريطانيا وبلجان دولية مرتشية وبخرائط بريطانية مزيفة .

ولم يتضمن اجتماع خيمة صفوان بين العراق والولايات المتحدة في 3مارس 1991 اي فقرة تخص ترسيم الحدود او التنازل عن أية اراض وطنية.

أم قصر أرض عراقية تابعة لمحافظة البصرة الفيحاء والتي شهدت قتالاً بطولياً ومشرفاً لوحدات لواء المشاة / 45 من تشكيلات فرقة المشاة /11 وفوج الدفاع عن الساحل العائد الى قيادة القوات البحرية ضد قوات الغزو الامريكي – البريطاني التي انطلقت من قاعدة العدوان في الكويت عام 2003 ، هذه الارض العراقية لن يفرط بها ولن يتنازل عليها.

ان المؤامرة الكويتية المستمرة تستهدف خنق العراق برياً وبحرياً في خور عبدالله دون مراعاة حقائق التاريخ والجغرافيا وعلاقات حسن الجوار ولإبقاء النزاع الحدودي بين البلدين موضع توتر لخدمة أجندات أجنبية خبيثة تستهدف وحدة وأستقرار العراق.

الجيش العراقي الوطني يرفض مؤامرة انتزاع اراضي وطنية وحقول نفطية لصالح الكويت وكذلك رفض التنازل عن أي بقعة عراقية وفي اي موقع لصالح اية دولة من دول الجوار ومهما كانت الأسباب.

تبقى الاراضي الوطنية ملك للشعب العراقي ولايحق لأي حاكم أو مسؤول التنازل والتفريط بها او المساومة عليها . والله أكبـــــــــــــــــــــــــــر

الجيش العراقي الوطني

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى