انسحاب ترامب من سوريا.. من “خروج فوري” إلى “التراجع الكبير”

هل ستبقي الولايات المتحدة على وجودها العسكري في سوريا؟ هل ستنسحب؟ متى؟ إذا كنت لا تعرف إجابات هذه الأسئلة، تأكد أنك لست وحدك. فالتصريحات الأميركية لا تزال متخبطة ومتضاربة منذ أن أعلن الرئيس دونالد ترامب قراره المفاجئ بسحب قواته من سوريا الشهر الماضي.

وفي أحدث تطور يتعلق بانسحاب القوات الامريكية، وقوامها 2000 جندي، من سوريا،  أعاد ترامب، الأحد، التأكيد على أن الولايات ستنسحب، لكنه أشار إلى أن هذه الخطوة ربما لا تتم سريعا، وهو تصريح مختلف تماما عما قيل منذ 25 يوما.

مقالات ذات صلة

ويظهر الجدول الزمني بالأسفل التضارب الأميركي منذ أن أعلن ترامب، في 19 ديسمبر الماضي، الانسحاب، وكيف تغيرت حدة التصريحات من “الانسحاب الكامل والسريع” إلى “لا جدول زمني”.

19 ديسمبر 2018: الرئيس يغرد، قائلا: “لقد هزمنا تنظيم داعش في سوريا، وهذا مبرري الوحيد للوجود هناك خلال رئاسة ترامب”.

وفي نفس اليوم نشرت كل من صحيفتي “واشنطن بوست” و “وول ستريت جورنال” أن ترامب أمر بـ”انسحاب سريع” للقوات من سوريا. وذكرت جورنال أن “الولايات المتحدة بدأت على الفور في نقل عدد قليل من جنودها من سوريا، وستقوم بسحب 2000 جندي بأسرع وقت ممكن، خلال الأسابيع القليلة المقبلة”.

19 ديسمبر 2018: المتحدثة باسم البيت الأبيضسارة ساندرز تقول: “تلك الانتصارات على داعش في سوريا لا تشير إلى نهاية التحالف العالمي أو حملته. بدأنا إعادة القوات الأميركية إلى الوطن مع انتقالنا إلى المرحلة التالية من هذه الحملة”.

20 ديسمبر 2018: أعلن وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس فجأة استقالته إثر اختلافه مع ترامب في السياسات الخارجية، وذلك بعد يوم واحد من قرار الأخير سحب قواته بالكامل من سوريا.

22 ديسمبر 2018: المبعوث الخاص للتحالف العالمي لهزيمة تنظيم داعش بريت ماكغوركيستقيل من منصبه وذلك بعد أن قرار الرئيس سحب القوات الأميركية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى