الرئيس ترامب وعد كل اصدقائه في الخليج ان حربه القادمة ستكون مع ايران الملالي وقد حدد وقتها
ان تكون في هذه السنة. ترامب نجح في خطته لجر كل حلفائه واعدائه السياسين لهذه المعركة، حيث بدء بإلغاء الاتفاقية النووية مع ايران ومنعهم من بيع نفطهم ومن ثم اعادة العقوبات الاممية والتي اصبحت نافذة المفعول من ٢٠ / ٩/ ٢٠٢٠. هو يعرف جيداً انه عندما يضيق على إيران، فليس أمامها سوى الهجوم كوسيلة للدفاع والنتائج محسوبة ومحسومة كما يعرف الجميع.
حيث احياء هذه العقوبات التي تعرف بألية “الزناد” معناه إحياء جميع القرارات الأممية (٧ قرارات) التي اقرها المجلس ضد إيران قبل التوصل إلى الاتفاق النووي يوم الرابع عشر من يوليو/ تموز ٢٠١٥. أن أهم ما تهدف واشنطن إلى تحقيقه من خلال إحياء القرارات الأممية ضد إيران، هو إعادة تدويل الملف الإيراني، مما يعني أولاً وضعها في مواجهة دولية لتخلق بذلك إجماعاً أممياً ضدها مرة أخرى، وثانياً لتأسيس وضع حقوقي جديد ضد إيران من خلال إعادة تلك القرارات، وثالثاً لحرمان طهران من الامتيازات المتبقية، التي حصلت عليها بموجب الاتفاق النووي، في مقدمتها تخصيب اليورانيوم، حيث سمح الاتفاق لها بمستوى التخصيب عند ٣.٦٧٪، ورابعاً إدراج إيران مجدداً تحت الفصل السابع لميثاق الأمم المتحدة، والذي يجيز استخدام القوة للحفاظ على السلام والأمن الدوليين، بغية التعامل معها خلال المرحلة المقبلة تحت ضغط هذا الأمر.
اذاً اصبح واضحًا سبب كل هذه التحشدات العسكرية الامريكية في خليج البصرة خلال الاسابيع القليلة الماضية والتي زادت من جهوزية القوات الامريكية في توجيه ضربة قاصمة لايران الملالي قبل الانتخابات او بعدها مباشرتاً ولكن حتماً هذا العام. المانيا وبريطانيا وفرنسا وروسيا سيصطفون جميعاً بعد اعلان فوز ترامب المحتم للاربع سنين القادمة ويكونون عونًا مهماً لا ساقط النظام الايراني وتنظيف المنطقة من عملائه.
الملاحقات القانونية ضد الفاسدين والمجرمين قتلة الشعب التي يقوم بها رئيس الوزراء الكاظمي، لها هذه الايام صدى كبير بين احرار العراق والذي يدعمونه وبكل قوة للسير للامام والاطاحة بالرؤوس الكبيرة منهم وعدم الاكتفاء بالصغار. الكاظمي سينجح شعبياً ويحترم دولياً اذا ما استطاع ان ينهي خصوم العراق والوطن من مليشيات عميلة تابعة لايران وجمع السلاح السائب وتحقيق العدل بين الناس واطلاق سراح المغيبين من المناطق الغربية الذي تجاوزوا ال ٣٠ الف حسب ما نشرته الهيومن رايتس قبل عامين. انها جريمة كبرى يسجن فيها الابرياء، لان مناطقهم استباحت من قبل الدواعش حلفاء حزب الدعوة (المالكي) وصنيعة ملالي ايران. مؤامرة لا زال اهل الغربية يدفعون ثمن حبهم وفدائهم لوطنهم العراق ضد ملالي ايران العدوا المشترك لكل العراقيين، والذي نخشى ان تعيد هذه المليشيات القذرة الكرة مع اهلنا العرب في جنوبنا الغالي، كما فعلوا لحد الان في قتل اكثر من ١٠٠٠ شهيد وعشرات الالاف من الجرحى والمغيبين.
اعطي اوامرك التاريخية دولة الرئيس للبطل الجنرال الساعدي وجهازه مكافحة الارهاب الوطني واتركه ينظف لك بغداد وشمالها وغربها في الاسبوعين القادمين ليصبح لك الطريق بعدها مفتوح لتحرير ارضنا وشعبنا في الجنوب والشرق. تحرك قبل الانتخابات الامريكية لان هذا سيسعد اصدقائك هنا كثيراً وستحصل على الدعم السريع الذي تحتاجه منهم.
ميناء الفاو الكبير سوف لن يكون كبير، كما وعدنا الكاظمي لان وزير نقله يريد ان يحوله الى ميناء صغير لا ترسوا عنده السفن الكبيرة ( المهمة والمستخدمة جداً في عالم الملاحة هذه الايام) حيث تم تقليل العمق من ١٩م الى ١٤م وحسب الطلب الكويتي لهم عند زيارتهم لها. ليكون الميناء كبير يجب ان يكون مستعدًا لاستقبال كل السفن العملاقة بالعالم التي تحتاج لعمق ١٩م على الاقل، وارصفة ومخازن ذات مواصفات عالمية. الشعب يراقب وينتظر موقف الحكومة ورئيسها من تعديلات وزير النقل المدمرة لميناء الفاو ولصالح جيران العراق. هناك شركات صينية عملاقة واسعار منافسة جداً للشركة الكورية موجودة وتستطيع ان تبني الميناء بالاموال المخصصة الان ٢,٥ مليار دولار وبشكل اكثر حداثتاً من الكورين واكبر واعمق( الى حد ٢٤م) من المواصفات الحالية، فلماذا الخداع من اجل حفنة من الدولارات تضع في جيب الوزير او حزبه من الجيران والشركة الكورية( اعملوا شيئاً من اجل الله والوطن ولو لمرة واحدة لاجل اطفال العراق- اجياله القادمة).
اغتصاب وقتل الناشطة البطلة شيلان رؤوف ووالديها من قبل مليشيات (عصائب الا حق) العميلة لايران الملالي فيها استهانة صارخة لكل تعهدات الكاظمي بحماية المتظاهرين واستعادة هيبة الدولة. التغطية
السريعة للجريمة والتمثيلية التي قدموها للشعب بعدها، هي جريمة اخرى اضافية لحكومة الكاظمي ووزير داخليته الذي استبشرنا به خيراً باعتباره عسكري كبير قاتل ايران الملالي في حرب الشرف لمدة ثمانية سنوات وقسم على ان يحافظ على ارض وشعب العراق، كل شعب العراق. جريمة لا يمكن نسيانها وسيحاسب كل مرتكبين الجريمة عليها ومن غطى عليها، لان الولايات المتحدة الامريكية دخلت على الخط واخذت مسؤولية كشف المجرمين الذي ارتكبوها والمطمطمين عليهم من حكومة الكاظمي وان التحقيق في ايامه الاخيرة وسيكون هناك بيان من الخارجية الامريكية حول الموضوع في الاسبوع القادم ان شاء الله.
ابطالنا الثوار في كل مكان لا تتوقفوا بل صعدوا من طلباتكم وحصاركم لرجال السلطة ونوابها وفي كل مكان:
١. اعلنوا تشكيل محاكم الشعب في الساحات الوطنية وابدؤوا بمحاكمة مجرمي السلطة وامام التلفزيون وكامرات العالم وسفارتها واصدروا الحكم باسم الشعب،
٢. تابعوا نشاطات وتنفيذ الاعمال من قبل دوائر الدولة
٣. شهروا بكل من يأخذ رشوه او ياخذ قرار في صالح دول الجوار او يعتدي على الموظفات او الموظفين اخلاقياً،
٤. اجعلوا نهارهم وليلهم جزء من جهنم الراحلين اليها قريباً باذن الله.
العالم كله معكم ونحن نوصل اوضاع العراق لكل اجهزة القرار الامريكي لتشجيعهم بالاسراع حتى تبدء الادارة حربها لانقاذنا جميعاً واعادة بلدنا ووحدة شعبنا، والله دائماً معنا.
