هناك دعوات امريكية باستباق الاخبار القادمة من الادارة الامريكية الجديدة والتي تتوقع احتمالية تفجير نووي اختباري لايران خلال الاسبوعين القادمين، بهجوم عسكري ساحق ومدمر لكل المفاعلات النووية الايرانية المعروفة امكانها عالمياً وازاحة خطر ايران النووي. هذه الاخبار المفاجئة جداً من قبل الادارة الامريكية الحالية وتصريحات بلينكن وزير خارجيتها الجديد الذي قال فيها “ايران قد توقفت عن الوفاء بالتزاماتها على جبهات عدة، وسيستغرق الأمر بعض الوقت إذا اتخذت القرار للعودة إلى المسار الصحيح، وسيستغرق الأمر وقتا حتى نتمكن نحن من تقييم ما إذا كانت ايران تفي بالتزاماتها او لا وما زلنا بعيدين جدا عن ذلك وهذا أقل ما يمكن قوله الان”.
الولايات المتحدة وحلفائها يسابقون الزمن لايقاف ايران عن صناعة القنبلة الذرية وايران تعتقد انها تحتاج هذا التفجير لاستخدامه في ارهابها الدولي وخاصة ضد جيرانها. ايران تعرف او لا تعرف ان حصولها على القنبلة النوويه هو نهاية ارهابها وتصرفها الاهوج، لانها الان تعامل من قبل الدول الكبيرة في المنطقة والعالم على انها صغيرة وطائشة وبعد القنبلة خطواتها محسوبة جداًً واستخدام السلاح النووي ضدها في معركة مقبلة بينها والعالم مبرراً جداً. اليوم التي ستعلن ايران تفجيرها النووي ستعلن تركيا تفجيرها النووي للحفاظ على سمعتها في المنطقة وجيرانها الاتراك في الدول المحاذية لها ولايران وستعلن اسرائيل امتلاكها للسلاح ايضاً وبشكل رسمي للدفاع عن نفسها وسمعتها وبعدهم باشهر تجري كلاً من السعودية ومصر اختبارهم النووي. كل هذه الدول لها الامكانية والاستعداد للاختبارات النووية ولكن الكل ينتظر ان لا يكون الاول في المنطقة. ايران ذاهبة للهاوية اذا ما فجرت القنبلة او اذا ما انتظرت حتى تدمر مفاعلها ومصانع سلاحها من قبل امريكا وحلفائها بالمنطقة. خامنئي ونظامه في سنته الاخيرة هذا ليس تحليل وانما وقائع وعلى سياسي الصدفة في بغداد ان يعلنوا اصطفافهم الصحيح قبل فوات الاوان، ومن يقف مع شعبه هو المنتصر دائماً والجاسوس والعميل والعتاك والجاهل دائماً مصيره الى مزبلة التاريخ وفي الاخرة جهنم وبئس المصير، وكان النبي عليه الصلاة والسلام في دعائه يقول : «أعوذ بك من الخيانة فإنها بئست البطانة».
اعدامات بغداد الاخيرة لمئات من المكون السني العربي فقط، سوف لن يمر بدون عقاب لانه جريمة وخطأ فادح يحصل في الوقت الخطأ، يحصل في عالم الانترنيت وتدوين الحقائق “صورة وصوت” ولا يمكن محوها ابداً وستلاحق الموقعين على أمرها ومنفذيها واحداً واحداً، لان ٩٩٪ منها غير صحيح وملفق وعن طريق المخبر السري التابع لملالي ايران، لانه يتبع قانون ارهاب اربعة ضد السنة فقط، لان العالم كله يراقب واعدام انسان واحد في العالم الحر الان من قبل الحكومات يعني جريمه الحاكم لانه لم يستطيع معالجته اولاً ولهذا الغي الاعدام في كل العالم الحر فكيف اذا بالمئات او بالالوف يعدمون فقط لانهم سنة في العراق الايراني، ولان السنة العرب نصف العراق ومعظمهم وطنين ويحبون العراق ولا لغير العراق، ولان معظم السنة غير طائفيين ولا يفكروا الا بتطبيق القانون وتطوير المجتمع المدني الحر سوف ينظموا أنفسهم وسيظهر من يقودهم لانهاء عبوديتهم من قبل شرذمة تتدعي التشيع وتقود بالقوة والاكاذيب والتزوير الملاين ايضاً من المذهب الشيعي العربي، المؤمنين بالوطنية للنخاع ولا يؤمنون بالتفرقة الطائفية ولا ببيع الوطن لايران او غير ايران، مؤمنين بعراقيتهم وحبهم له وبوحدتهم مع كل مواطنيه. قائد يقود الشعب كله نحو البناء والتمدن والتحضر والانتقال الى عالم ٢٠٢١ وليس عوالم الخيال والكذب والدجل والفقر والعمالة.
مداهمات الكاظمي الكاذب والفشل في استغفال أهالي البصرة في عملية الوعد الاخيرة العسكرية في البصرة عبارة عن عمليات طائفية وبامتياز ايضاً حيث تم تفتيش مناطق ابو الخصيب والزبير حصراً (مناطق سنية بالمطلق) ومصادرة عدد من الاسلحة الشخصية واعتقال بعض الافراد. مع العلم أن جميع الأجهزة الأمنية تعرف ان البصرة مشكلتها في مركز المحافظة الحيانية، الجمهورية، خمسة ميل، والمواني وأقضية القرنة والمدينة والهارثة. هذه نهاية حكومة الطوائف وهذه نهاية من يمثلها من كلاب السنة والشيعة وغيرهم من الطوائف والاديان. بئساً لكم جميعاً حكاماً واعضاء في البرلمان ومليشيات قذرة عميلة وبعض من القوى الامنية التابعة لهم.
شهدت بغداد يوم ٢ /٢ /٢١ تظاهرات كبرى امام دار القضاء العراقي واشتركت فيها جميع المحافظات دلالة على تلاحم الشعب ضد الطغمة الفاسدة الحاكمة الارهابية التي سرقت خيرات الشعب وفرطت بها. حكومة عملها الاساس هو تمويل ميليشيات اجرامية وتنفيذ اوامر قم في العراق من اجل سرقة المال العام من مصانع وحديد ونفط ودولار ونقله عبر الحدود على ايدي عتاكة هذا الزمن ومجرمي بدر والعصائب والصدريين.
وصل الى بغداد في يوم الاثنين الماضي الآلاف من مختلف الطوائف وقطاعات الشعب ونشطائه ليزحفوا نحو العاصمة حيث مركز الفساد والارهاب الديني الكهنوتي المتخلف والذي يتجلى بحكومة العملاء الفاسدة التي تتربع على مليارات الدولارات المنهوبة من ثروات العراق. الصبر أنتهى والمحسوبية قد وصلت الى القضاء وأجهزة الشرطة والامن والقوات المسلحة رغم معرفتنا من وجود مئات الاف منهم وطنيين عراقيين ابطال، الا أن قيادات هذه القطاعات كلها تحت سلطة ميليشات الغدر( بدر) المرتبطة بقم. الجماهير تطالب برفع اليد عن القضاة والشرطة والامن والجيش والتوقف عن ارهابهم وتهديدهم كي يمارسوا مسؤولياتهم الوطنية من أجل حماية الوطن والشعب من سرقة الوطن من معممين وافندية.
الشعب ينتفض رافضا التمييز العنصري والطائفي وضد تفضيل وترأس وتمييز قسم ضئيل (العتاكة والاميين والحثالة) من طائفة الشيعة المواليين لايران ضد السنة والشيعة العرب والكرد والتركمان والمسيحين وبقية الطوائف الاخرى من وطنيي العراق. ويطالب باحلال مبدأ المواطنة والكفاءة محله لا الولاء الجاهل والمريض. انها الثورة وعلى الشعب ان يستمر بها لا والف لا للتخاذل والبقاء في البيوت وعدم المشاركة والف نعم لاستمرار الثورة حتى النصر والتحرير والله دائماً معنا.