في إطار توظيف النظام لآلته الإعلامية لادعاء تحقيق انجازات طبية ،وبهدف طمأنة الداخل الايراني من خلال الترويج لقرب تغلب ايران على كورونا ؛بما يعزز من مكانتها الصحية، ويحبط رغبة امريكا استخدام ازمة كورونا للضغط عليها ؛أعلنت ايران نجاح معهد باستور في إيران، مشاركة معهد فينلاي الكوبي في مشروع لقاح باستوكوفاك ، الذي يحتوي على تقنية فريدة من البروتين المتقارن ، في صنع لقاح باستوكواد على أساس ناقل الفيروس .
يذكر ان وزارة الصحة الايرانية اعلنت “نجاحها سابقا في اختبار لقاح مضاد لفيروس كورونا من إنتاج معهد رازي لبحوث الامصال مرحلة الاختبار على الحيوانات ،وأنه يجري إعداد اللقاح للدخول لمرحلة الاختبار السريري على البشر .
المؤكد أن تكون إيران قد حصلت على اللقاح الصيني”كورونافاك” أو الروسي”سبوتنيك 5″ أو كليهما معا ، وستقوم باجراء تجارب سريرية داخلية واسعة النطاق لهما ، واتخاذه كغطاء من خلال الترويج اعلاميا نجاحها في انتاج لقاح محلي .
المحتمل استمرار إيران الترويج لقدرات وهمية في مجال مكافحة كورونا على غرار إعلانها في شهر ابريل ٢.٢١ على لسان علي اكبر ولايتي مستشار المرشد ورئيس مستشفى “مسيح دانشورى ” ، والتي زعم فيها انتاج عقار “فابوبيرافير “من قبل كلية الصيدلة بجامعة الشهيد بهشتي، ثم ثبت عدم صحة هذه الادعاءات ،خاصة بعد ارتفاع حالات الاصابات والوفيات بفيروس كورونا في إيران لمستويات غير مسبوقة والتي ادت الى نتائج كارثية على صعيد الوضع الصحي .