بأي ذنب يقتلوا اطفالنا الأحوازيين؟!

المركز الإعلامي لجاد

هذه الجريمة لم تحصل في العالم كله على الإطلاق بذات الأسباب وذات الحاجات! أبداً! من يتمكن ان يقول لي انه شهد سقوط و قتل طفل واحد بعمر عشرة اعوام الساعة العاشرة أو الحادية عشرة ليلا يعمل بجمع البلاستيك و البحث عن لقمة عيش في القمامة؟! لا يوجد اكيد! حيث اطفال العالم كلهم في هذه الساعة نائمين!
إذآ كيف و بأي سبب يقتل اطفالنا الأحوازيين نصف الليل و ربع الليل بالاضافة الى النهار!؟ و من هو القاتل و المسبب للقتل!؟
من قتل ويقتل اطفالنا هو الذي قتل أطفال العراق وكبارهم و ترك ٣ملايين طفل يتيم و مليون ارملة وهو مرشد السلطة الإرهابية الإيرانية ً خامنئيً. ومن يقتل اطفالنا هو السبب وراء اكثر من قتل مليون سوري و شرد و هجر ١٢ مليون سوري و تسبب لقتل عشرات الآلاف في اليمن و تسبب لتهجير الملايين منهم وسمح بمشاركة الألاف من الأطفال في صفوف الحوثيون ليُقتَلوا و هم باعمار الزهور و حاملين سلاحهم لقتل اشقائهم اليمنيين.
لا نتوقع من النظام الإرهابي الذي يحكم ايران رحمة على الأحوازيين و قائدهم خامنئي هو الدموي الأول في كل العالم وفعل عشرات المجازر في الأحواز و كردستان و بلوشستان و تركمنستان في ايران،
أما اطفال الأحواز الذين يقتلون تحت إطارات السيارات ليل نهار بسبب العمل ليلا للقمة العيش و يتغذون معظمهم من براميل القمامة و جوعهم بسبب الفقر و فقرهم بسبب بطالة الأحوازيين جميعا بقرار من يزيد الزمان الذي استغل كل امكانيات سلطته لتجويع الأحوازيين بسبب ثورتهم القائمة المطالبين باعادة الحقوق التاريخية في ارض الأحواز و ثرواتها وإعادة دولتهم المحتلة.
كم من اطفال الأحواز لازم يقتلوا تحت اطارات السيارات أو برصاص مرتزقة الإحتلال في الشوارع و كم منهم ينامون في الشوارع ليلا بلا سكن بعد هدم بيوتهم بالشفلات ظلماً!؟
ولا يسعنا هنا غير ان نكرر دعوتنا لشعبنا و ابناء الأحواز عموما الى متى يقتل اطفالنا، وكبارنا دون ذنب و هل علينا أن نعد موتانا فقط؟
لم تمظي إلا أيام قليلة عن اغتيال الطفلين الأحوازيين مسلم عبدالله الکنانی و مهدی خوینس الحیدري وهم مشغولين بتجميع البلاستيك في شوارع الأحواز العاصمة في الساعة الأولى من الصباح لرفع حاجة الأهل حتى لحق بهم طفلا آخر في كوت عبدالله أحد اقضية الوطن التابعة للأحواز العاصمة الساعة الثامنة ليلا بوقت الأحواز هذا المساءاواللهُ أعلم كم سيقتلون في الأسابيع و الأشهر القادمة و وضع العوائل الأحوازية يزداد يوم بعد يوم!؟

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى