كشف السياسي العراقي، بهاء الأعرجي، في حوار صحفي أن «رئيس الحكومة عادل عبد المهدي كان خيار المرجعية، وتحديداً خيار السيد محمد رضا السيستاني (نجل رجل الدين الشيعي البارز علي السيستاني)، وفُرض على الكتل، وهو خيار جيد كونه رجل دولة ولديه عقلية اقتصادية ومالية، لكن لو طرح عبد المهدي نفسه لمنصب رئيس الوزراء، هل كان سيقبل تحالف الإصلاح أو تحالف البناء به؟ إنه جاء بفرض».
وطبقاً للأعرجي فإن «عبد المهدي زاهد بالسلطة، لكن لديه مشروع يسعى لإكماله، غير أن هذا المشروع لن يُنفذ إذا لم تتعاون معه الكتل السياسية، وخصوصاً الشيعية، ولن تتعاون معه»، موضّحاً أن «الكتلة التي تدعم عبد المهدي بشكل واضح وصريح هي «سائرون»، لكن إذا جاء الصيف ولم يتم حل أزمة الكهرباء، سيكون أمره مماثلاً للعبادي أو ربما أكثر».