الاتفاق النووي بين ايران وامريكا لا زال يراوح بين أما الموافقة التامة لايران الملالي على كل الشروط الامريكية الاساسية التي تخص نزع سلاحها النووي والصاروخي وعدم تدخلها بدول الجوار ووقف ارهابها الدولي واحترام قانونه او لا اتفاق بالمطلق كما صرحت الادارة الامريكية.
شروط قاسية جداً على ايران وطيحان حظ كامل لما يسمى بالثورة الايرانية الاسلامية وتصديرها لدول العالم اذا ما وافقت على الشروط الامريكية القاسية، ومعناه ايضاً البرائة من ذيولها وكلابها من العرب خاصة التي هي تحتقرهم اساساً وتعاملهم كالكلاب عندما يزورون قم او طهران، وتعاملهم كما تعامل ابناء الزانيات عندما تزورهم في اوطانهم العراق وسوريا ولبنان واليمن. هنيئًا لكم يا كلاب بغداد فأن صاحبكم في قم اذا ما وافق مجبوراً قد تبرع بكم لمختبرات السلاح الامريكية وان ايامكم اصبحت قريبة على يدي شعب العراق البطل والمجتمع الدولي.
تفتيش بيت الرئيس الامريكي السابق دونالد ترامب من قبل جهاز الامن الامريكي الفدرالي (FBI)، ورغم اتهامه بأخذ اوراق ذو شأن أمني مهم يخص الدولة الى بيته الخاص بعد خروجه من الرئاسة، وبعض الوثائق التي تخص الضرائب وأخرى ذات سرية عالية جداً لا يمكن ان تكون خارج مكانات مسيطر عليها من قبل الحكومة الامريكية. كل نتائج هذه التهم جائت عكس ما كان يتمناه بايدن والادارة الديمقراطية لانهم جعلوه الاقوى بين منافسيه من الجمهورين بسب تزايد التعاطف له بين اعضاء الحزب الجمهوري. قضية التحقيق وتوجيه التهم ستطول وسيتم انتخاب ترامب مرة اخرى كرئيس للجمهورية الامريكية في ٢٠٢٤ وعلى ايران الملالي اذا ما بقت لذاك الوقت ان تستعد لان ترامب (اسد مجروح) وسينعل ابو ابو ابو أبوه وأبو ذيوله.
السيد الصدر في موقف صعب نتيجة الهجوم الشرس من قبل ملالي ايران واتباعهم في العراق عليه وتلكؤه في حسم الامور الانية وتناقض التعليمات والاوامر من مكتبه والدائرة المحيطة به، تجعل التغير المنشود بعيد المنال. الصدر خائف من اخذ الخطوة الكبرى القادرة على التغير الشامل ولاسباب كثيرة منها خلفيته الطائفية ونضجه السياسي، ومنها ضعف وعدم نضوج الدائرة المحيطة منه، ومنها الصراع في داخله بين الطائفية والوطنية وعدم حسمها نفسياً من قبله لحد هذه اللحظة. خطابه الاخير الموقع باسمه كشيعي اثنى عشري اشارة قوية لايران واتباعها انه ليس من اتباع حركة او مذهب الايمان بالولي الفقيه (خامنئي)، ولكنه بنفس الوقت تطمين لهم انه شيعي اولاً وثانياً وثالثاً وعراقي رابعاً، ورسالة لكل العراقيين السنة العرب والكرد السنة والتركمان السنة والمسيحين والصابئة والأزيدين واليهود وغيرهم بالاضافة الى ثوار الغربية والتشرينين تؤكد لهم اولاً له هو المذهب وليس الوطن (العراق) وانه لا يقف ضد دولة ملاوية شيعية تقودها ايران حتى لو شرد ٢٥ مليون من العراقيين من اصل ٤٠ ما دامت المرجعية الا رشيدة في النجف راضية عليه وعلى حركته.
قلنا مراراً وتكراراً للسيد الصدر انت من عائلة عراقية عربية معروفة ومن بلد غني وقوي وكبير وليس تبعية لا لايران ولا لافغانستان ولا لباكستان وعليك ان تحسم امورك وتتحول الى قائد عراقي وطني شريف عابر للطائفية والعشائرية والمناطقية وابن امه وابوه، ومع اهداف ابوه الذي اغتالته الملالي الايرانيين في العراق وهو يعرف ذلك واذا لم يعرف فأنه لا زال اعمى البصيرة والتحليل.
السيد الصدر: هل تعي انك واحد من الرجال الذي يمكن ان تحرر العراق، القوى الدينية سنة وشيعة الوطنيين واقفين معك والوطنيين الليبرالين بكل اجناسهم وديانتهم واقفين معك، فما هو سبب الانتظار والتلكوء؟ توكل على الله والشعب وأعلن حكومة طوارئ يقودها الجنرال عبد الوهاب الساعدي مع فصل الدين عن الدولة هي البداية لنهاية الذيول واتباعهم وعودة السيادة للعراق واعادة قوته وتقدمه. توكل على الله وتقدم بحزم لتنظيف الشارع من كل خائن ذليل تابع لايران الملالي والله واكبر والعزة للعراق.
العثور على مقابر جماعية تحتوي على الاف الجثث جميعهم من أهالي الموصل و صلاح الدين المغدورين والذين خطفوا من قبل المليشيات الحكومية سابقاً أثناء عمليات ” ما يدعى بتحرير” هذه المحافظات من داعش الايرانية على ايدي المليشيات الايرانية (خوش تمثيلية)، والان تمت تصفيتهم. ان مؤامرة داعش الدولية والتي بدأت تتكشف يوماً بعد اخر كانت بتخطيط ايراني لتصفية اعدائها من هذه المناطق الاكثر وطنيتاً وتشبثاً بالارض، والاكثر أيماناً بوحدة العراق شعباً ووطن. الملالي همهم الوحيد هو تقسيم الوطن العربي لشيعي وسني، واستغلوا تمثيلية المذاهب لتصفية الالاف من شباب الجنوب(سبايكر) وعشرات الالاف من الوطنين من المحافظات الغربية بادعاء داعش. اصلاً المعروف عن اهالي هذه المناطق حتى من قبل ٢٠٠٣ هم الد اعداء القاعدة وبناتها من داعش وغيرهم، وكانوا يلقون القبض على اعضاء هذه الحركات المشبوه ويصفونهم بعد اثبات تهمة الانتماء. المخابرات العراقية السابقة واللاحقة جميعهم يعرفون ان ايران الملالي من ارسل القاعدة ومن بعدها داعش من اجل تدمير الوحدة العراقية. الحراك العراقي قام بتوصيل اخبار هذه المذبحة الجديدة لكل المؤوسسات المهمة امريكية او دولية وان يوم الحساب لقريب.
تاجيل المظاهرة المليونية من قبل الصدر يوم امس كان خطأ تاريخي اخر له، وعليه ان يعرف ان التغيرات الكبرى في العالم تحصل في الاوقات الصعبة جداً، وما اصعب من هذه الايام التي يمر بها العراق والتي اخرها استقالة وزير المالية وكشفه للشعب الكوارث والفساد الذي تمارسه عصابة الخضراء وبدعم من مرجعية قم الشيطانية.
الحراك العراقي يشد على السيد الصدر ان يبدء مرحلة التحرير للمنطقة الخضراء وحل البرلمان واختيار قيادة جديدة للقضاء وتصفية كل الجواسيس والذيول في الاجهزة الامنية والجيش، وتشكيل حكومة طوارئ بقيادة عسكرية، التي اصبحت المخرج الوحيد اليوم في عراق ما بعد ٢٠٠٣ التابع لملالي ايران. المظاهرة المليونية القادمة لانقاذ العراق الذي دعى لها الصدر وكل القوى الوطنية وأجلت،يجب ان يعاد لها الدعوة قريباً ليدوي صوتها في العراق والشرق الاوسط والعالم، وعلى الجميع المشاركة الفعلية فيها وخاصة اهلنا المظلومين في المناطق الغربية. التحرك والمشاركة هذه الايام اصبح واجب مقدس لكل وطني العراق وأمل لكل طفل وارملة ويتيم وشاب بمستقبل واعد وحر ومزدهر. التحرك القوي هذه المرة مع تحديد الاولويات وثبات المبدء والتأخي الوطني هو سركم في النجاح وتوكلوا على الله لانه دائماً مع الحق ومعنا.