ثورة الشعب العربي الأحوازي فعلاً سياسياً وعسكرياً مقاوم على الأرض

إنطلقت ثورة شعبنا الأحوازي بعد إستياء عام تبلور فيه وعي وطني عالي نتيجة إحتلال ظالم وتعامل غير إنساني من محتل فارسي لئيم ومصادرة حقوقه وإعتماده سياسة التهميش وألإذلال وغيرها من أساليب غير مشروعة… . لذا فقد إنطلقت الثورة من إرادة وطنية بألإعتماد على قدرات ذاتية لمواجهة أجهزة قمعية وقوات سلطوية…. فالثورة الاحوازية بدأت في عقل الإنسان العربي الأحوازي المعبر عن قيم وآمال كبيرة وثقة تامة كنموذج حقيقي للإنسان الثائر الذي يمتلك سلاح الإيمان بقضيته وبقدراته الذاتية التي أفقدت توازن السلطة الفارسية وأصابتها بصدمة نفسية وعسكرية، كونها ثورة شعب مظلوم متماسك تميز ولائه لهدف التحرير وإرتقائه لمستوى العمل الثوري دفاعاً عن قيمه ومبادئه كثورة وطنية تحررية هدفها الخلاص وإنجاز الاستقلال الوطني الكامل…….، فالثائر الحقيقي هو من يعمل لحياة جديدة ونهج أساسه الروح الإنسانية الملتزمة بقيم إنسانية، التي إفتقدها النظام الفارسي في كل مشاريعه وتعامله مع الحياة.

إن ثورة شعبنا الأحوازي المقدام هي حق من الحقوق الإنسانية المشروعة التي كفلها القانون لأي شعب وقع عليه ظلم إستعماري وإحتلال أجنبي كسلطة النظام الفارسي التي عملت وما تزال لسلب هوية الشعب العربي الأحوازي وتمزيق نسيجه الاجتماعي وإرتكابها جرائم جنائية كبرى وعلى مر السنين منذُ الاحتلال وحتى الآن.
إن ثورة أبناء الأحواز ثورة عربية شجاعة لشعب مؤمن بتأريخه وثقافته ووجوده في الحياة، إنطلقت من رحم الشعب وأرضه وهي ضميره الحي توسم فيها وأبنائها روح المقاومة والصمود والتضحية للدفاع عن إستقلال الأحواز أرضاً وشعباً كهدف إنساني وفقاً لكل القيم الإنسانية والحقوقية، والواجب القومي دعم ثورة الأحواز العروبية.
عاش شعب الأحواز العربي دريئة العرب وخط الشروع الأول في الثورة، وعاشت امتنا العربية، حرة كريمة عزيزة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى