ثورة الشعب عادت ولن تهدئ هذه المرة الا بسقوط الذيول

ايهم السامرائي

الشعب يعود للتظاهر وبشكل واسع وقوي حتى ان بعض المحللين المهتمين بالشأن العراقي في واشنطن يعتقدون ان ثورة الشعب هذه المرة سوف لن تهدء وان زيارات المسؤوليين الايرانيين المكثفة لبغداد هذه الايام لدعم ذيولهم هو خير دليل على ان الامور تفلت او فلتت من ايدي سياسي الصدفة واعوانهم في قم.

كل هذا عاد وبقوة بعد كارثة مستشفى ابن الخطيب الذي ذهب ضحيتها 92 قتيل و١١٠ من الجرحى نتيجة الاهمال المتعمد من ادامة وطريقة استعمال قناني الاوكسجين المضغوطة وسوء وفوضى الادارة وسيطرة احزاب الدين السياسي على الادارة. مئات من العوائل والاف من الاقارب والاصدقاء وملاين العراقيين قد فجعوا منتصف شهر رمضان وقبل عيد الفطر. رئيس الوزراء والممثل السينمائي المعروف ” أخو عماد” يخرج لنا وبدون مستحى وبقلة ادب، بقرارات يضحك بها على الشعب مثل ما عملها في بداية حكمه عندما قام بتمثيلية مخابرته لاخيه عماد يوبخه لانه يتصل بالوزراء باسمه. قرارات الكاظمي يعلن فيها سحب يد وزير الصحة ومحافظ بغداد ومدير امن المستشفى وفتح تحقيق وتشكيل لجنة عملاقة لاجراء تحقيق بسيط يمكن ان يجريه اي مفوض شرطة محترف في عهد الرئيس صدام حسين بساعات وتحديد المقصرين.

السيد الكاظمي وللمرة المئة اقول لك اما ان تستقيل انت وحكومتك لهذه الفاجعة الكبرى وعشرات قبلها او ان تعتقل وزير الصحة وعمه مقتدى الصدر وتقدمهم لمحاكمة عادلة وسريعة وتنفذ بهم حكم الشعب مهما كان الحكم، وتحل المليشيات جميعها وتجمع السلاح وتنظف اجهزة وزارة الداخلية والامن القومي والمخابرات والجيش من كل عناصر المليشيات الولائية مثل غدر وعصائب اهل الحق وغيرهم من عملاء ايران وتغلق الحدود مع ايران وتنظف ارضك من العصابات الكرديه ” حزب العمال الكردستاني” حتى لا تكون هناك اعتداءات على الجيران وان لا يدخل الجيران أرض الوطن بحجة مقاتلتهم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى