ثورتي الاحواز وجنوب العراق وزيارة الكاظمي لواشنطن

زيارة الكاظمي التي بدأت يوم السبت لواشنطن والذي يرافقه وفدٌ عراقي كبير يغطي جوانب مهمة كالخدمات والتعليم والصحة والبنوك والانتخابات القادمة والامن والدفاع. الإطار الرسمي لهذه الزيارة هو اتفاقية الإطار الاستراتيجي التي وقعتها الولايات المتحدة والعراق في تشرين الثاني عام 2008، وتضع هذه الاتفاقية، أسس تعاون مشترك وطويل المدى بين البلدين في سبعة مجالات رئيسية، في أغلبها، تتصل بتقوية المؤسسات العراقية وتطوير قدراتها على تأدية مهامها بفعالية. وتقضي هذه الاتفاقية الى تطوير تعاون وثيق بخصوص ترتيبات أمنية ودفاعية من دون التجاوز على السيادة العراقية” في إطار “تحسين قدرة جمهورية العراق على صد التهديدات ضد سيادتها وأمنها ووحدة أراضيها”. والتغير الوحيد الجديد هو ان الوفدان اتفقوا بعد استكمال مباحثات الفرق الفنية الاخيرة، بان العلاقة الامنية ستنتقل بالكامل الى المشورة والتدريب والتعاون الاستخباري، ولن يكون هناك اي وجود لقوات قتالية امريكية في العراق بحلول ٢٠٢١/١٢/٣١. ولكن الولايات المتحدة تعتزم مواصلة دعمها للقوات الامنية العراقية وبضمنها قوات البيشمركة من اجل بناء قدرتها على التعامل مع التهديدات ( يعني امريكا طالعة من الباب وخاشه من الشباك). كل المحللين الامريكان هنا اتفقوا على ان صيغة البيان هي لدعم موقف الكاظمي السياسي في الانتخابات المقبلة لاغير.
في كل مرة يتم التوقيع على نفس الاتفاقية مع تحديثها لتشمل النقاط المستجدة، وعند التنفيذ وهذا المهم، يعمل اعداء العراق من مليشيات عميلة تابعة لملالي ايران، تنفذ اجندتها بالعراق ويعملون على تفشيلها وتصبح الاتفاقية حبر على ورق والكاظمي ينطبق عليه بعد ذلك مثل ” تيتي تيتي مثل ما رحتي جيتي” يعني خالي اليدين.
الجيد هنا ان الامريكان قرروا قبل وصول الكاظمي وعلى لسان النيويورك تايمز عن وزارة الدفاع الامريكية، ” القوات الامريكية لن تنسحب من العراق بل ستغير ادوار عملها”. نحن في الحراك العراقي توقعنا الفشل للرحلة وفشل الكاظمي في رحلته الصيفية لواشنطن كما فشلت قبلها كل الاتفاقات الاستراتيجية مع واشنطن لان الواقع والاوضاع السياسية في العراق ازدادت سوءً وانه يحتاج لحل بمستوى الخراب والدمار والجريمة الذي حل او اكبر خلال ال ١٨ سنة الماضية.

الحراك العراقي اقترح في مؤتمر مشيغان ٢٠١٩، وواشنطن الذي تبعه في نفس العام ومؤتمر الحراك القادم الذي سيعقد ان شاء الله يو ٢٤ / ٨ /٢٠٢١، هو اسقاط وتغير كامل للنظام السياسي واحلاله بحكومة انقاذ (طوارئ) مؤقتة، يقودها ضابط عراقي الاصل والفصل كبير نزيه نظيف وطني ومحترم من قبل المؤسسة العسكرية قبل ٢٠٠٣ او بعدها مع كوكبة من الضباط الكبار والتكنوقراط القادرين ان يعطوا الحلول ويتابعوا تنفيذها لكل مشاكل العراق. وفي خلال سنتين من حكمهم يعاد كتابة الدستور وتجري انتخابات شفافة وتحت اشراف دولي لانتخاب حكومة رئاسية وطنية. وهذا ما سنقترحه على الجانب الامريكي في مؤتمرنا في شهر اب القادم انشاء الله.
الانتخابات القادمة في العراق باطلة ومزيفة والذي يشارك بها يخون بلده للمرة السادسة وعميل للايرانيين سني او شيعي او مسيحي والمشارك بها هذه المرة هو حتماً نتاج زواج مؤقت ومحرم بين عضو من الحرس الثوري وامرأة عراقية حشداوية وبدون اهل باعت نفسها لتعيش.

ان تجفيف المياه وتحويل مجر المياه لنهر كارون الى الداخل الايراني الفارسي هي جريمة قتل مع سبق الاصرار للشعب العربي في عربستان ( الاحواز) اولاً ولاهل البصرة ثانياً، وهي لا اسلامية ولا مذهبية ولا اخلاقية ولا جيرانية، بل هي مؤامرة لاخلاء الاحواز من اهلها العرب رغم كونهم شيعة المذهب واحلالها بقوميات فارسية وافغانية وباكستانية ليبعدوا العرب عن شط العرب والخليج العربي وعن محيطهم العربي الكبير واهلهم في الجنوب العراقي الثائر ضد قم ومن يمثلها. ونحن بالحراك العراقي معهم للنهاية حتى تحرير ارضهم وانشاء دولتهم المستقلة، دولة الاحواز العربية وعاصمتها المحمرة.

الاعدامات المتكررة من قبل وزارة العدل واخرها ٤٢ مغدور سني تم اعدامه بتهمة ارهاب ٤ المخصصة للسنة فقط “بالعراق الايراني” اليوم والتي لا تشمل الارهابي المليشياوي الشيعي بها مطلقاً. المنظمة السامية التابعة للامم المتحدة اعتبرتها اعدامات اجرامية ليس عادلة ولا تمثل القانون. وعليه برهم صالح رئيس دولة قرقوش ووزير عدله القاضي المجرم ابن المجرم سالار عبد الستار محمد التابع للحزب الوطني الكردستاني هم عملاء ايران الملالي في كردستان سينفذ بهم ان شاء الله نفس حكم الاعدام وفي نفس الساحة الذي يقتل بها هؤلاء الشباب العرب السنة. يعدمون فقط لانهم وطنيين واعداء لعملاء ملالي ايران الكلاب المسعورة وانذال القرن الواحد والعشرين. كان عليه كوزير وقاضي وحقوقي وابن كلب ان يبقى في قبره/ بيته في السليمانية بدل ان يأتي لبغداد لقتل المساكين ترضية لعمامه في قم السفالة.

مؤتمر ٢٧ /٧ للحراك العراقي قد أؤجل بناءا على رغبة وطلب الجانب الامريكي المشارك الى
٢٤/ ٨ وذلك لاسباب سياسية مهمة خاصة بالعراق والمنطقة واخرى فنية لاسباب تخص عطلة الكونجرس وجدول اعضاءه ولرغبتنا جميعاً بمشاركة اكبر عدد من اعضاء مجلس النواب ومجلس الشيوخ والاجهزة الحكومية الامريكية وافقنا على طلب التأجيل.
سيتم الاتصال بجميع الاخوات والاخوة المطلوب منهم المشاركة بكلمات في المؤتمر لاعطائهم بعض الخطوط العامة التي يرغب الجانب الامريكي معرفة رأي الجانب العراقي فيها، ليتسنى لهم الوقت الكافي بالتحضير لها. اما الاخوة المدعوين فسيصلهم اللنك الخاص بهم فقط في الوقت المناسب قبل المؤتمر. شكراً على صبركم ونوعدكم ان يكون المؤتمر نوعياً بطروحاته وتنظيمه.

بعض من ممثلي المنظمات المحسوبة على الحركات الوطنية، وبسبب نقص في شخصيتهم وتربيتهم العائلية/ الحزبية لا زالوا يحملون امراضاً تحتاج الى معالجة نفسية من طبيب مختص اذا ما ارادوا ان يعملوا في اتجاه تحرير ارضهم ووطنهم العراق. العراق في محنة كبرى اساسها الاخلاق والقيم وتتبعها الطائفية واللا وطنية ( الخيانة والعمالة لغير العراق) واخرها المهنية واحترام العمل.
تجد اليوم ان معظم من عمل او أسسه جمعية تشتم ايران وامريكا او شارك بتظاهرة او تكلم بالتلفزيون او بالتواصل الاجتماعي واعلن موقفه الوطني وطالب بالسيادة للوطن يعتقد انه قام بانجاز كبير وعظيم وله الحق ان يكون قائد العراق وحركتها الوطنية، وعلى الجميع ان يصطفوا خلفه ويأخذوا التحية له او انهم خونة ويستحقون التصفية.
كل من يظن او يدعي الوطنية ان ينظف نفسه من مرض القيادة ويجتهد ان يكون جندي في معركة التحرير واذا اراد الله له ان يقود فسيقود والاجدر به ان يكون جسراً للاخرين في طريق التحرير واعادة الوطن.
كفى مزعطة وقلة ادب من بعض الذين يعتقدون انهم الاحسن والاجدر، واوقفوا التهجم اللا اخلاقي على الاخرين من الوطنيين لاننا جميعاً قادرين ان نكشف عيوبكم واتصالاتكم البائسة مع امريكا وايران. والذين في الغرب منهم وكما تعرفون نستطيع أيضاً ملاحقتهم قانونياً عند التشهير بنا او بالاخرين بدون ادلة ثابته والجميع يعرف ذلك.
نحن في الحراك العراقي سنسير مع الجميع في تحرير ارضنا واعادة وطننا المسلوب وتذكروا دائماً ان الله دائماً معنا.