قالت المفوضية العليا لحقوق الانسان، الخميس، إن عودة نشاطات داعش في المناطق “المحررة” من قبضة التنظيم امر يثير القلق، داعية الاجهزة الامنية بكل صنوفها الى مراجعة حساباتها بشكل حقيقي.
وجاءت تصريحات المفوضية اليوم على لسان عضوها علي البياتي بأنه “في الوقت الذي نعزي فيه أهالي الشهداء من مقاتلي الحشد الشعبي الذين استشهدوا يوم امس السادس من آذار 2019 في الطريق الرابط بين محافظتي نينوى وكركوك اثناء عودتهم من مدينة الموصل والذين التحقوا بركب قوافل النور من اجل الدفاع عن الوطن وأرضه وعرضه وندعوا للجرحى بالشفاء العاجل، نؤكد ان ابناء هذه المناطق عانوا الكثير نتيجة الاستهداف المستمر من قبل عناصر المجاميع الإرهابية بسبب ضعف اجهزة الدولة العسكرية والأمنية في هذه المناطق وعلى مدى السنوات الماضية والتي استقرت بشكل نوعي بعد عمليات تحرير المناطق من عناصر داعش وعمليات بسط سيطرة الحكومة الاتحادية على هذه المناطق”.
وزاد عضو المفوضية “ان عودة تكرار هذه الحوادث في الأشهر القليلة الماضية ضد المدنيين والعسكريين وفي نفس المناطق يعد أمراً مقلقا ويحتاج إلى مراجعة حقيقية من قبل اجهزة الدولة الامنية والعسكرية والاستخبارية”.
وطالبت مفوضية حقوق الانسان “رئيس الوزراء بصفته القائد العام للقوات المسلحة فتح تحقيق حول الموضوع لوجود الكثير من الملابسات حول الموضوع حسب ماوردتنا من معلومات ومناشدات، وكشف نتيجة التحقيق للرأي العام في اقرب وقت ومعاقبة المقصرين ان وجد والجناة المجرمين حسب القانون”.
