حيث من المضحك ان ينشغل العالم في مناوشات اعلامية وتهديدات فضفاضة بين امريكا وذيول ايران التي تحركهم عن بعد .. بينما ايران تعيش في امان ونوم عميق من غير ان يزعجها احد لانها بعيدة عن اي رد فعل على ما يقوم به الذيول مستفيدة من دعوات امريكية بالحث على عدم التصعيد والعمل من اجل التهدئة وفق مقولة لا حل الا بالطرق الدبلوماسية، وذلك بمثابة رسائل اطمئنان لايران وفي نفس الوقت عامل مشجع على تماديها واصرارها على مواقفها المتعنته مما جعلت امريكا تنحني امام مطالبها وتقدم المزيد من التنازلات في كل جولة من مفاوضات فينا لان ايران على علم بمدى حاجة امريكا لها باعتبارها المعول الذهبي الذي يقوم بتنفيذ مخططاتها الهدامة في المنطقة لذلك امريكا تعتبر حماية النظام في ايران وحماية الميليشيات الولائية التابعة لها من اولويات مصالحها في المنطقة بالرغم من ضربات الذيول على قواعدها الا انها لازالت توفر لهم الغطاء العسكري بحجة محاربة داعش
622