خيط دخان

أحمد ألحمداني

( بعض وطن )
كـــــــــل الميادين باتت ضيقة
والمساحات ماضية بالتقلص
حتى محاجر العيون
باتت تعاني احتقان الصور
ماعاد في بيت الذاكرة القديم مكان
ومصابيح الأمل ما عادت تقطر الدموع
في أزقة خلت من الأنفاس
حتى المرايا
أعياها الملل
وما عادت تطيق نفس الوجوه
حريتي صلبت بلا ذنب
هي لم تك عاهرة
كل ما في الأمر
إن شيخ القبيلة وجدها حبلى
ببعض وطن !!!!

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. ماعاد في بيت الذاكرة القديم مكان..ابدعت فعلآ استاذ احمد الحمداني في تصوير الحال بصورته الشعرية العميقة الاثر .وما زلنا نتشبث بما تبقى لنا من بعض ذلك الوطن الجريح كما ابنائه ..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى