شعبنا ثائر ونضالنا مشرًِف وتنظيماتنا كفوءة للعمل التنظيمي وقادرة ان تعمل الكثير وخلفنا عالم عربي ثائر على ايران في العراق وسورية ولبنان واليمن، و الإعلام العربي اجتمع الى جانبنا،
لكننا مازلنا غير قادرين ليس على اخراج الإحتلال من ارضنا فقط، بل واننا لم نتمكن حتى من دفعه على احترام شعبنا في حقوقه و إنصافه بالعمل و بالتوظيف والإسكان وبخدمات الصحة والتعليم و في القضاء ولا حتى بتساوي الأحوازي على ارضه مع القادم من خلف الجبال، بل وبالإضافة الى حرمانهم من ثرواتهم، قدمت كل ثروات النفط والغاز والمياه وحتى الأراضي الأحوازية الصالحة الى خارج الاحواز ولغير الأحوازيين، وهذا كله ونحن مازلنا عاجزين حتى تركنا الإحتلال يتفنن بقتل ابنائنا في الشوارع بالرصاص الحي دون محاسبة القتلة ولم يوقف قضائه واحد من القتلة.
وما دفعنا لكتابة هذه الكلمات هو ما حدث يوم الثلاثاء الماضي في (الجفير) الواقع وسط صحراء شلوة بين الأحواز والعراق الشقيق حيث شاهدنا كيف ابناء شعبنا يطاردون العمال الذين استقدمتهم شركة پتروپارس من خارج الأحواز في الوقت الذي رفضت قبول حتى أحوازي واحد وخلال شهور، وبعضهم خلال سنوات من المراجعة للعمل ولم يسمعوا غير الرفض! وتشاهدون الفيديو المضاف عندما تمكن شباب القرى المحيطة بالمشروع وكثير منهم خريجي الجامعات في مجال النفط والغاز التخصص المطلوب للعمل في الأحواز وتوجهوا بغضبهم لمنع العمال الأجانب وهم يعرفون ماذا فعل النظام بالعمال الأحوازيين خصوصا مثل عمال قصب السكر وعمال شركة فولاذ وشركة الصلب والحديد وغيرهم لكن بجمعهم تحدوا كل هذا وتحدو ا المحتل ونجحوا حدالأقل بفرض هيبة الشاب الأحوازي عند ما يغضب وله حقوق ضائعة وهذا ما نقوله، واليكم الفيديو الذي شاهدتموه وهو منذ الثلاثاء الماضي منتشر على التواصل الإجتماعي. حياكم الله شبابنا وعشتم وعاشت الأحواز بكم وأنتم المحررين.
495