رؤوس الشر والضحك على الذقون

أمريكا تصنع وايران تحتضن والشعب العربي يـُـقتل و تدمر مدنه ثم تقوم أمريكا بقتل صنيعاتها بمسرحيات مشتركة ..والغاية هي ابادة السنة باعتبارهم حملة الدين الاسلامي الحقيقيين هذا الدين الذين حدده بوش بانه العدوا التالي لأمريكا والغرب بعد تفكك الاتحاد السوفياتي وعليه فان كل ما جرى يمثل بصورة مختصرة هاتين الجملتين انفتا الذكر اعلاه .رؤوس الشر هم الشياطين من الحكومات العميقة في أمريكا والغرب وحليفتهم ايران و ذيولها الاشرار .. الايرانيون أخذوا دور البطولة بلا منازع للقيام بالتخلص من الدين الاسلامي باعتبارهم مجوس فرس وعبدة نار يتلبسون التشيع من أجل اكمال الضحك على ذقون اتباعهم السذج ..أما نحن فغالبا ما نكتشف ونفهم حقيقة ما يجرى لكن بصورة متأخرة !.. لا نريد أن نقول أن الغرب فرض علينا حكام كموظفين لديهم ينفذون أجنداتهم لكن نقول أنهم يفتقدون لروح الابداع و التفكير الستراتيجي والإخلاص لحماية الوطن العربي الكبير ..شجعوا الاحزاب الاسلامية لتكفير القومية العربية ففصلوا الروح عن الجسد فالانسان الشيعي حين يكفر بما يفعله الملالي بهم من ظلم وتقتيل فانه لا يلجأ للأمة العربية و الوطن لأنه تم انتزاعهما من عقليته لذلك توجه للكفر والوجودية كرد فعل ناقم من حكم الملالي , وهذا ما لمنساه عند كثير من المتظاهرين الشباب الذين وقعوا في فخ الخزعبلات والتطرف الديني وحين أرادوا الهروب منها وجدوا البديل هو الالحاد متناسين الوسطية التي تتمثل باغلب المذاهب السنية ولانها كذلك فالمذهب الذي ولدوا عليه هو الشيعة فاصبحت الوسطية مرفوضة بصورة لا ارادية فاختاروا الالحاد رغم ان السنتهم لا تزال متعودة على الحلف بالعباس والحسين و يا زهراء !!.. لقد حاولنا منذ قيام الانتفاضة ( وعلى الاقل ) بكتاباتنا ان نلغي طبع الطائفية لكي يتقبل كل طرف الطرف الاخر لا سيما وان الهدف واحد و استبدلناها بحب الوطن والوطنية (استبدلناها المقصود بها كل الاطراف الذين عملوا بنفس اتجاهنا )  .
الانتفاضة : قلنا وحذرنا من الغرور الذي يصيب الثورات وضرورة الاستعانة بالخبرات  ولم يستمع لنا الشباب وأن الحل السلمي لن يحقق المطلوب ولا بد وان يتحول الى تطوير تجربة ذي قار وتطبيقها على بقية مدن الجنوب… رغم انهم كانوا يفقدون يوميا قياديا من الصعب استبداله لكنهم اصروا على السلمية ..حتى وصل الحال لما هو الان حيث تغلغل المتسللين بصورة أصبحوا أغلبية ومسكوا المايكروفونات و جمعوا الجمهور حولهم ورشحوا اثنين لرئاسة الوزراء و تم اعطاء مهلة نهائية للحكومة لتعيين رئيس وزراء و كل هذا يبدوا جيدا!.. أما الضحك على الذقون فهو ان التظاهرة المليونية التي حدد تاريخها في 10/1/2020 فهي من أجل أن يكون رئيس الوزراء من نفس شلة الفاسدين  وسيكون ذلك!! ..انظروا كيف تبدلت الاشياء..؟!
ايران وأمريكا :  لماذا رغم تهور و محاولات ايران المتعددة من تجاوز أمريكا والحصول على الكعكة الاكبر فان أمريكا تبقي ايران و لا تنهيها رغم توفر كل البدائل وجهوزيتها.. ذلك لانهما يشتركان في هدف ذاتي وهو السعي على ابادة الاسلام .. وان أمريكا لن تجد أحسن من الملالي يجيدون التمويه وخداع الاتباع وتجميع القطيع تلوا القطيع خلفهم.. أمريكا وبأعتراف ترامب من أن أوباما هو من أوجد داعش وبعلم وبحضانة فارسية بقيادة سليماني الذي صار يؤسس اذرع لها بما يخدم ايران ويهدد مصالح أمريكا لأنه عاش الدور ببراغماتية مضحكة لذلك فحتى حين تم التخلص منه فهو باتفاق الطرفين وبوجود مسرحيات الضحك على الذقون التي أصبحت سمِجَـة وسخيفة مفضوحة كما جرى حين تم الكشف على  أن الصواريخ الايرانية التي زعمت انها ضربت أمريكا انتقاما لسليماني فاذا بهذه الصواريخ تكون خالية من المتفجرات التي توضع بالرأس الضاربة للصاروخ !! صواريخ فارغة من أجل الدعاية والضحك على القطعان الفارسية المسكينة . مع العلم اتصلت ايران بزوية من أجل أن يحذر الامريكان بموعد الضربة كذلك الاكراد علموا و مارسوا التدريب على صفارات الانذار من قبل ساعتين للضربات الفارغة .!! وهكذا لو تعمقنا أكثر فأكثر فاننا سنجد معظم ابطال المسلمين هم بالنهاية صنيعة أمريكية صهيونية مشتركة وبحضانة فارسية تم ..استخدامهم من أجل تدمير مدن المسلمين وتهجيرهم اما للغرب او تركهم يعيشون في مخيمات وهي تأخذ دور الانحلال لديهم منتيجة طبيعية للعيش فيها ..قلنا  كل ذلك تم لتحقيق غاية تحطيم الاسلام وقتل المسلمين او تحويلهم الى كفرة. بحجة التطور ! والله المستعان

مقالات ذات صلة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى