شعبنا الأحوازي قادر على تحرير ارضه و نفسه مهما طال الإحتلال

وحدة التعبئة لجبهة الأحواز الديمقراطية(جاد)

لم نشكك يوما بقدرة شعبنا على تحرير وطنه و اعادة دولته الأحوازية المحتلة ، و هذا ما أثبته الشعب و أثبتته السنوات الأخيرة التي خرج فيها شعبنا بقدرة و بعزة في شوارع مدنه و قراه مطالبا : بالروح ، بالدم نفديك يا أحواز ، و لم توقفه الأثمان الباهضة التى دفعها و تجاوزت الألف شهيد كل عام بين المجازر و الإغتيالات أو التفجيرات وسط تجمعات و اجتماعات الأحوازيين مثل ما في السجون ، و خرج مرة أخرى و اخرى و استمر خلال السنوات الأخيرة حتى اصبح شعبنا ايقونة لجميع الشعوب الثائرة في ايران يقتدون بشعبنا و يذكرون شعوبهم بالنضال الأحوازي و يعملون على انتقال التجربة لشعوبهم .
صحيح أن ظروف العمل الوطني في الشارع مختلفة أحيانا كأي عمل آخر سواء كان وطني أو غير وطني ، لكن الأحوازيين لم و لن يضيعوا فرصهم لخدمة الوطن ، و شاهدنا كيف خرجوا و ضحوا عندما جدت الضرورة ، من ٢٠١٨ الى ٢٠٢١ ضحوا الأحوازيين في عدة انتفاضات بمئات الشهداء في كل انتفاضة ، و هم مقاومون شرسين و شجعان و يعرف عدوهم قوة عزمهم و شدة شراستهم ، فلا لوم كثيرا عليهم و لا تضعفون عزيمتهم و تخلخلون هممهم باللوم و المدن الأحوازية دخلت المعترك و تتنافس بعد ما كانت الأحواز العاصمة و مدن المحمرة و عبادان و العاصمة هي الوحيدة القادرة لتنظيم المظاهرات الجماهيرية و لسنوات .
اليوم على المنظمات و الأحزاب الأحوازية صاحبة التجربة الطويلة ان تتحرك و بدل اللوم على جماهير الوطن ، أن تعمل هذه التنظيمات بجد ، خصوصا و انهم تقاربوا أخيرا و اصبحوا متفقين ، و اقتربوا كثيرا من العمل المشترك .

أبناء الأحواز المرابطين في الوطن لا ضير أن تتأخر حركة الشارع الأحوازي أيام و حتى اسابيع ، مادامكم متواجدين و تخططون و ترسمون ملامح انتفاضة جديدة شرط أن تكون انتفاضاتكم بعد اليوم منظمة تنظيماً جيداً و في عدة مدن رئيسية خصوصا و ان الشباب اليوم هم الذين متواجدين في قلب الشارع و ما عليكم إلا خلق الإرتباط بينهم في المدن و الأحياء المختلفة .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى