بعون الله القادر العزيز وثوار العراق الابطال سيحل علينا يوم غداً عام جديد، سيكون عاماً تتذكره الاجيال القادمة بعام النصر على الظلم والفساد والجهل، عام النجاح في ثورة الشعب التي قادها الشباب وأنهوا فيها احزاب وحركات خونة الوطن وعملاء الاجنبي وسدنة الشيطان، عام العدل والحرية والتقدم. الحراك الوطني العراقي وبأسم كل اعضائه ومؤيديه يهنئكم جميعاً يا شعب العراق وبكل قومياتكم واديانكم بالعام الميلادي الجديد مع موفور الصحة والخير ان شاء الله.
الاخبار من واشنطن تؤكد اليوم واكثر من اي وقت سابق ان ضربات متلاحقة سيأمر بها ترامب في بداية العام الجديد وعلى الارجح يوم غداً او عطلة نهاية الاسبوع تشمل بالتأكيد تصفية بعض قادة المليشيات العراقية امثال الخزعلي وابو فدك وغيرهم وتدمير بعض منشئاتهم وبالاخص كل معسكرات ومصانع ومراكز صواريخ في جرف الصخر وديالى ومناطق الغربية الاخرى خاصةً. المفاعلات النووية ومصانع الصواريخ البلاستية الايرانية ستكون جزء من الاهداف الرئيسية للحملة الامريكية المتوقعة.
الرئيس ترامب يريد ان يتذكره الشعب الامريكي على انه كان الرئيس الذي اعاد امريكا قوية مرة اخرى عسكرياً واقتصادياً ويسمع رأيها ويهابها الاخرون، انه قادم اليكم يا مجرمي العراق وداعماً لكم يا وطني العراق، فاستغلوا الهجوم للتغير، وعلى ما تبقى من وطنيين من جيش العراق والاجهزة الامنية ان لا يفوتوا فرصة التغير والانقضاض على العمائم السوداء ومن يرتديها ومن يدافع عليها من احزاب الضلالة والخيانة، والبدء بعملية التغير والبناء والتقدم للوطن وشعبه.
ازمة الكهرباء والغاز الايراني، هي ازمات مفتعلة من قبل هذه الاحزاب والعمائم السوداء والتي دائماً تختارها في وقت الشدةً عليهم لتغير اتجاه البوصلة، وعندما يتوحد الشعب وقواه الوطنية ضدهم وتصبح ايامهم في ظلام كبير ويتوقعون ضربة مميته من الشعب واصدقائه.
كيف يستطيع رئيس وزراء ان يقف امام الشعب بعد ان صرفت كل حكومات ما بعد ٢٠٠٥ مبلغ ٨١ مليار دولار وصرفت وزارة النفط ٢٥٠ مليار دولار لبناء البنا التحتية لانتاج النفط والغاز، وبعد كل المعانات الذي مر بها الشعب مع كل حكومات الملالي والعمائم السوداء بالعراق، يقف هذا الرئيس ليقول وبصلافة للشعب “توقف انتاج الكهرباء لان ايران الملالي وايران الخسة والعار اوقفت الغاز علينا، واننا كحكومات متلاحقة مع كل البذخ والصرف الهائل لم ننهي مشروع واحد من حقول الغاز؟”حقاً انها كارثة وما بعدها كارثة. لنذكركم بمثال واحد يا شعب العراق لتعرف ما يجري فقط، ان محطة كهرباء المنصورية عندما تم بنائها لتنتج ١٠٠٠ ميكاواط كان حقل غاز المنصورية العملاق يبعد بضع كيلومترات عنها وكان على حكومات حزب الدعوة في حينها ان تغذي المحطة من حقل الغاز العراقي ولكنها فضلت ان تبني خط انبوب للحدود الايرانية بطول اكثر من ١٨٠ كيلو متر لاستيراد الغاز الايراني ( كم انت ياشعب العراق منهوب ومظلوم)، من اجل قرة عين عمامة سوداء يلبسها حقير يدعي النسب الشريف وهو بعيد عنه كبعد الشمس عن الارض. هؤلاء هم حكام العراق فلماذ الانتظار؟ لماذ لا يخرج الناس للشوارع ويحطموا جماجم خونة الارض والوطن والشعب، لماذا؟؟
ليلة الجمعة الماضية جرى انتشار ميليشيا عصائب أهل الحق في عدد من مناطق بغداد بعد اعتقال حسام الزيرجاوي الذي ينتمي لعصائب أهل الحق، والمتهم بالتورط في الهجوم الأخير الذي استهدف السفارة الأميركية في بغداد والذي استخدم فيه نحو 21 صاروخ كاتيوشا سقط بعضها على مبان تابعة للسفارة، ومع كل ضجيج الكاظمي وتحديه السينمائي للعصائب والخزعلي ولكنه لم يفعل شيء يذكر، عندما تحدته المليشيات باستعراض ل 300 مركبة وشاحنة صغيرة تابعة لهم وعلى متنها مختلف الأسلحة الخفيفة والمتوسطة كانوا مستعدين لشن هجوم على مقر الاستخبارات في منطقة العرصات ببغداد، حيث يقبع الزيرجاوي”. لماذا هناك حكومة؟ ولماذا يتحدى الكاظمي اذا مو كده؟ ولماذا نصرف كل هذه المبالغ الضخمة من مليارات الدولارات على الجيش والاجهزة الامنية اذا لم تستطيع حماية الشعب من هؤلاء الاوباش المرضى عملاء ايران. هل حكومة العراق تمثل شعب العراق او انها عائدة او امتداد لحكومة محلية لاحدى محافظات ايران الحدودية؟ والله خسئتم يا أولاد الملالي وشتات الارض، .ووالله ان ايامكم قربت، يوم لا رحمة فيها لكم ولا شفاعة.
رئيس البرلمان محمد الحلبوسي يترك عمله الفاشل في البرلمان ويتأمر على كل العراقيين وخاصة عرب السنة الذي من المفروض انه يمثلهم، ويحاول ان يعقد مؤتمر خاص لحزب البعث في محافظة اربيل بعد ان اشرف على كافة تحضيراته الفنية واللوجستية والمالية واتفق مع احد قيادته لجمع القيادة هناك ليتم اختيار قيادي منهم اكثر قرباً منه ليستفاد منه في الانتخابات القادمة ولكنه فشل لان حزب البعث اكبر من ان يتحايل عليه سياسي الصدفة ورجالات ايران في العراق. الاجدر بالحلبوسي ان يعمل من اجل كل العراق باعتباره رئيس برلمانه ويشرع القوانين التي تحمي الوطن والشعب من ملالي ايران واعوانه في العراق والمنطقة.
ثوار تشرين ووطني العراق، مرة اخرى اكرر ان هناك ضربة جوية قاتلة متوقعة في الايام القليلة القادمة وعليكم ان توحدوا صفوفكم وتتحدوا من اجل الاهداف السامية الذي يطالبكم الشعب بها وهي الشعب يريد وطن، والشعب يريد اسقاط النظام، والشعب يريد حل مليشيات ايران الظلامية، والشعب يريد انتخابات حرة ونزيه وتراقب دولياً. اتحدوا لتحقيق هذه الاهداف والنصر لكم والله دائماً معنا.