
عام جديد بدء وعام اخر قد مر والعراق في سبات مدمر يشمل كامل شعبه وبناه التحتية تقوده شلة جواسيس وعملاء قدموا من ايران الملالي هدفهم الوحيد تدمير الوطن وتسليمه لولي نعمتهم السلطان الصفوي خامنئي. يتعجب الكثير من العراقيين واصدقائهم في العالم عن عدم استطاعة هؤلاء الجهلة ان يتعلموا المهنية بالعمل وادارة الدولة بعد حكم بغداد منذوا ١٩ عاماً، ولانهم يجهلون ان هؤلاء ليس كانوا جياع فقط ولكنهم أميين ايضاً ولم يتعلموا من حياتهم غير الحقد وتدمير الاخر، ليخدموا وليهم في قم ممثل عباس الصفوي العميل البيزنطي (حكام اوربا حينذاك) الذي قاتل المسلمين العثمانين من الخلف بعد ان وصلوا الى اسوار فينا مما اجبرهم للرجوع للدفاع على عاصمة المسلمين حينذاك استنبول. عباس الصفوي هو نفسه الذي ساعد ايضاً الاسبان والفرنسين لاعادة الاندلس لهم بعد سيطرة العرب المسلمين عليها لاكثر من ٨٠٠ عام، سيرة كلها خيانة وتبعية وذلة للاخر. سيرة ليس فيها بذور للخير او التقدم، سيرة دمرت ايران اقتصادياً وفرقت شعبها الان، سيرة تعتمد على التفرقة الطائفية بين المجتمع والاذلال لاهلها ومسح لشخصيتها وتحطيم لاقتصادها. عتاكة بغداد يتبعون سيرة ميزتها حقد وجهل وحقارة، ولهذا فالفشل والتدهور سيكون حليفهم مهما علا صراخهم ونفاقهم.
عالم جديد، التكنولوجية فيه تقود العالم كله والاعتماد على الروبات ( الانسان الالي) في ازدياد، وتغير مصادر الطاقة في تسارع مع الزمن بحيث ان وسائط النقل كلها ستتغير في نهاية هذا العقد لتصبح وقودها الطاقة الكهربائية بدل البنزين(مشتقات النفط)، وتصبح مولدات الكهرباء معتمدة على الطاقة الشمسية والرياح وامواج البحار وشلالات المياه وغيرها بدل حرق النفط ومشتقاته. العالم يتحول الى ما يسمى بالطاقة النظيفة للحفاظ على صحة الارض في خلال هذا القرن والقرون اللاحقة. هذا معناها اننا وخاصةً العراق وشعبه المبتلي بعد عام ١٩٥٨ بحكام أما وطنيين اخطأوا اخطاءً جسام في تقديراتهم او عملاء جواسيس وجهلة تابعين لايران الملالي. حكام سيجعلون العراق من الدول الفقيرة جداً في عالم يتسابق الجميع مع الزمن بعلم وبتطور وبحضارة اهله، بينما نحن من تخلف الى تخلف. مجتمع تأكله القصص القصغونية المعتمدة على الخيال والحقد وتزوير الحقائق، مجتمع يثقف على اساس “الشيعي الجاسوس والفاسد والمجرم خير من سني وطني ونزيه وعادل”, “وهيهات منا الذلة” ومن هذه الشعارات المتخلفة التي لا تعمل على دفع المجتمع الى امام في عالم مختلف جداً عن سابقاته، وسنتخلف كمجتمع ودولة عن اللحاق بالعالم في العشر سنوات القادمة ويصبح العراق مع الاسف، احدى محطات بقايا الازبال والنفايات الضارة الدولية ويصبح اولادنا عبيداً لاغنياء العالم الجديد. أصحى يا شعب العراق اليوم، لان كل دقيقة تمر، العراق يتأخر عن العالم بشهر، انهضوا جميعاً واقضوا على مسببات بقاء هؤلاء الاقزام وابدؤا بالعمائم السوداء واحزابهم السياسية والمليشيات المجرمة( الطابور الخامس الايراني).
ايران تتساقط وهذا العام سيشهد سقوطها او دخولها في حرب اهلية او انقلاب داخلي يقوده احد رجالات الحكم الذي قرر قيادة عملية تصحيح كبرى شبيه بما عمله ميخائيل غورباتشوف في الاتحاد السوفيتي نهاية الثمانينات، لان كل ما يجري اليوم هو التراجع المستمر لما يسمى ولاية الا فقيه. التنازلات في التفاوض بدء بالتسارع هذه الايام، فالاول: موافقة إيران على إعادة تركيب كاميرات الوكالة الدولية للطاقة الذرية لمراقبة أنشطة منشأة “تسا” النووية في مدينة كرج، والثاني: اعلان فريق الرئيس الجديد ابراهيم رئيسي وقبل العودة إلى طاولة التفاوض في الجولة الجديدة، أنّه على استعداد للتخلّي عن خطوة التخصيب بدرجة 60 في المئة، هذا الإعلان الإيراني لا يمكن أن يوضع إلّا في خانة التنازلات المستمرة للنظام الملاوي. تراجع ايران الواضح في حرب اليمن والضربات القوية المتلاحقة من قبل الجيش العربي السعودي الذي ادى لمقتل القنصل الايراني في اليمن الشبيه لمسجدي في العراق تبعة مقتل عدد كبير من القيادات الحوثية ويعتقد ان احدهم عبد الملك الحوثي قائد الانقلابين في اليمن، والتقارب السوري الامارتي والسعودي، والانتخابات المبكرة في لبنان كلها مؤشرات بداية النهاية لنظام تعفن وانتهى دوره.
مجزرة الرشايد في جبلة التي راح ضحيتها العشرين طفل وبريء ومظلوم، اولاد المسكين رحيم كاظم الغريري، من حكومة ضعيفة وقضاء سافل ومدسوس وداخلية مخترقة لحد النخاع من عملاء غدر ( الطابور الخامس الايراني في العراق وكلاب المجرم خامنئي). مجزرة تندرج ضمن الإبادة البشرية، وجريمة يجب ان يحاسب عنها المذنب بشكل سريع واستثنائي. في امريكا والغرب ” العدو الكافر” اذا حدثت جريمة عنده مشابه، وتقتل فيه الشرطة والاجهزة الامنية ٢٠ فرداً مدنياً بريئاً، فمدير الشرطة والمحافظ( حاكم الولاية) ورئيس الجمهورية يعلنون استقالتهم ويحولون للتحقيق في المحكمة العليا للبلاد وينالوا جزائهم العادل بالكامل. من انتم ليحق لكم استعمال اسلحة مدمرة في الهجوم على بيت متواضع بسيط ومن انتم حتى يجاز لكم حمل اسلحة بهذه القوة لمهاجمة عائلة من المساكين العزل ياولاد الحرام الذي اشرفكم ولد من علاقة غير شريفة بين امه والحرس الثوري الايراني. كيف تستطيعون وبأي قانون او دين همجي مثلكم ان تقتلوا هذا العدد الكبير من الاطفال وبعدها وبصورة تمثيلية تطلقون النار عليهم وهم ميتين واحداً واحداً بطلقة في الرأس لتتهموا والدهم باغتيالهم وترمون الاب بطلقة تحت فمه بعد قتله من قبلكم على اساس الانتحار.
انكم حقاً غير عراقين وغير راضعين حليب امرأة شريفة عراقية. اذا الكاظمي لم ينفذ حكم الاعدام وفي نفس مكان البيت لكل الضباط المشاركين بالهجوم مع المخبر السري مع كل من اعطى الاوامر من الداخلية وفي خلال ثلاثة ايام من انتهاء التحقيق فسوف يخسر الكثير من مصداقيته كقائد دولة ومرحلة، وسيحاسب ويتابع على هذه الجريمة البشعة والتي شملت ١٤ طفل شهيد. تحركوا انت والغانمي قبل ان تدول هذه الجريمة ضدكم، تحركوا الان اذا كنتم تريدون ان تكونوا جزء من الحركة الوطنية العراقية.
بداية العام، الجميع هنئ الاخر منا وتمنى له او لها او لهم النجاح والتوفيق وووووو وكأن تحسن الامور مرتبط حقاً بالتمنيات فقط وليس بالعمل والتخطيط والتكاتف والتضحية للوصول للهدف وتنفيذ المخطط له. علينا بالتحرك الفعلي هذا العام لان الله والشعب والغرب معنا، واعلموا ان امريكا وقواتها في قواعد الاسد وفكتوريا والحبانية وبلد والتون كوبري ورينج واربيل سوف لن تنسحب بل تحولت على الورق وبنفس العدة والعدد من قوات هجومية الى استشارية. الاستشاري له حق الدفاع عن نفسه، وهذا معناه اذا ما هوجموا سيردون ويدمرون العتاكة بالكامل والايام القادمة ستثبت ذلك. تحركوا يا شباب ووطني العراق وتذكروا دائماً ان الوطن والشعب ينتظركم والله دائماً معنا.