لانغالي اذا قلنا ان فلسطين كانت وماتزال في ضمير ووجدان العراقيين الذين قدموا منذ بدء التغول الصهيوني عليها تضحيات جسيمة دفاعا عن عروبتها واختلط الدم العراقي بالدم الفلسطيني في ملحمة تاريخية جسدت عمق ودور العراق في عملية الصراع العربي الصهيوني
ودور العراق ودفاعه عن عروبة فلسطين ومقدساتها مشهود للعالم اجمع ما اثار خوف وقلق حكام صهيون من جدية الموقف العراقي الساعي لتعبئة الجهود العربية لتحرير فلسطين الامر الذي دعا هؤلاء الحكام مدعومين من الإدارات الامريكية المتعاقبة الى التآمر على العراق واضعافه وشل قدرنه على مواجهة العدو الصهيوني بفعل العقوبات وقصف المفاعل النووي العراقي عام 1081 في محاولة لاخراج العراق من معادلة الصراع وصولا الى غزوه واحتلاله عام 2003
وتحول العراق بعد غزوه واحتلاله الى بلد ضعيف غير قادر على القيام باي دور وخروجه من معادلة الصراع والتاثير لتبعيته للمشروع الإيراني وتسلط مليشياته الطائفية علي القرار العراقي
وعندما نقول عذرا فلسطين فالاولوية الان تخليص العراق من مخالب ايران الصفوية وهي مهمة وطنية لكل الشرفاء لان تحرير العراق من الاحتلالين الإيراني والامريكي هو انتصارا لفلسطين وعروبتها
واستنادا الى ماتقدم فان تحرير فلسطين وفك اسرها من العدو الصهيوني يمر عبر عراقا معافى ومتحرر لتمهيد الطريق لتحريرها ونخلص الى القول عذرا فلسطين ومهلا فالعراق آت ومقبل رغم جراحاته بعد ان يتعافى ليجسد موقفه القومي في تحرير فلسطين من الاغتصاب الصهيوني