تختتم مساء غدا الجمعة، فعاليات النسخة السابعة عشرة من بطولة كأس آسيا لكرة القدم المقامة في الإمارات، وذلك عندما يلتقي في المباراة النهائية المنتخب الياباني مع نظيره القطري.
وذكر وسائل إعلام رياضية، اليوم الخميس، ان المنتخب القطري سيصطدم بـ “محاربي الساموراي” اليابان على ملعب مدينة زايد الرياضية بأبوظبي في نهائي هذه النسخة التاريخية من البطولة، لتكون مواجهة بين وجه جديد في المباريات النهائية للبطولة، وبطل قديم يحمل الرقم القياسي في عدد مرات الفوز باللقب الآسيوي، حيث توجت اليابان باللقب أربع مرات سابقة، كان آخرها في نسخة 2011 التي استضافتها قطر تحديدا.
ويتطلع المنتخب الياباني إلى الفوز باللقب للمرة الخامسة في تاريخه، خاصة أن الإحصائيات تصب في صالحه، نظرا إلى فوزه باللقب في المرات الأربع السابقة التي بلغ فيها النهائي.
في المقابل، تتطلع قطر إلى تتويج مغامرتها واستكمال المفاجأة بإحراز اللقب للمرة الأولى في تاريخها، وقد التقى الفريقان سابقا 4 مرات، تبادل فيهما الفوز مرة واحدة فيما تعادلا في مباراتين.
من جهة ثانية أفاد المتحدث باسم الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، ان الاتحاد تلقى اعتراضا من الإمارات العربية المتحدة في ما يخص أهلية لاعبين قطريين (اثنين). وسيتم مراجعة هذا الأمر مع لوائح الاتحاد الاسيوي.
وأوضح ان الإمارات تعترض على أهلية المهاجم القطري المعز علي (22 عاما)، المولود في السودان والمدافع بسام الراوي (21 عاما) المولود في العراق، وبحسب قانون الانضباط والاخلاقيات في الاتحاد الاسيوي فان عقوبة اشراك اي لاعب غير مؤهل هو تخسير المباراة وفرض غرامة.
