أفاد المتحدث باسم الحكومة الفرنسية، بنجامين غريفو، الأحد، أن بلاده تدرس فعليا، فرض حالة الطوارئ، في مواجهة احتجاجات “السترات الصفراء” التي بدأت منذ حوالي أسبوعين.
ونقلت “رويترز” عن غريفو، قوله في تصريح صحفي، اليوم، 2 كانون الأول 2018، “علينا التفكير في الإجراءات التي يمكن اتخاذها حتى لا تتكرر هذه الوقائع”، مبينا ان “الرئيس الفرنسي والوزراء ووزير الداخلية سيناقشون كل الخيارات المتاحة لهم خلال اجتماع اليوم الأحد”.
من جانبه أكد وزير الداخلية الفرنسي، كريستوف كاستانير، ان “الحكومة ستدرس جميع الإجراءات التي ستحمي وتؤمن بلادنا.. لا استثني أي إجراء، وأنا مستعد لكل شيء“.
واندلعت في العاصمة الفرنسية باريس وعدد من المدن في 17 تشرين الثاني الماضي، احتجاجات واسعة على ارتفاع الضرائب وتكاليف المعيشة، وارتفاع أسعار الوقود، وشهدت باريس، أحدث عنف بين المحتجين وعناصر الشرطة، وأصيب ما لا يقل عن 200 شخص في الاشتباكات، من بينهم 14 من أفراد قوات الأمن.
جدير بالذكر ان فرنسا فرضت حالة الطوارئ بعد الاعتداءات المسلحة الدامية في باريس سنة 2015، وقبل ذلك فرضتها أيضا بعد اضطرابات شهدتها الضواحي في تشرين الثاني عام 2005
