أكدت قوات سوريا الديمقراطية، السبت، انها تمكنت من استعادة السيطرة على أكثر من 50 ألف كيلومتر مربع من أيدي داعش، وفقدت خلال محاربتها التنظيم أكثر من 11 ألف مقاتل فضلا عن 21 ألف جريح.
وقالت القيادة العامة لقسد، في بيان لها، خلال الاحتفال بالنصر النهائي على داعش، اليوم، أنهم دمروا عناصر داعش وأنهوا سيطرتهم في آخر جيوبه بمنطقة الباغوز، واعلنت عن البدء بمرحلة جديدة في محاربة إرهاب داعش، وأضافت بأن” محاربتها لإرهاب داعش مستمرة،” منوهة بأن الخلايا النائمة لداعش ما تزال تشكل خطرا كبيرا على المنطقة.
وتابعت ان “قواتهم حرروا 52 ألف كم2 من الأراضي السورية، وأزالوا خطر الإرهاب الذي هدد البشرية، وقدموا 11 ألف شهيد، بالإضافة إلى 21 ألف جريح”.
واوضح القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي، الذي ألقى بيان قسد، بحضور قادة من التحالف الدولي ضد داعش، بالقول “نحن فخورون بما أنجزناه نتيجة حربنا ضد داعش و القاعدة و المتمثلة بإنقاذ ما يقارب 5 ملايين نسمة من سكان شمال و شرق سوريا بكل مكوناتها من براثن الإرهاب وإزالة خطر الإرهاب المهدد للبشرية.”
وأشار إلى ان ” حربنا ضد إرهاب داعش ستستمر حتى تحقيق النصر الكامل و القضاء على وجوده بشكل كلي وفي نفس الوقت”، داعيا قوات التحالف لمساندة قسد في المرحلة الجديدة لمحاربة إرهابيي داعش وذلك من خلال الاستمرار بحملات عسكرية وأمنية دقيقة بهدف القضاء الكامل على الوجود العسكري السري لتنظيم داعش المتمثل في خلاياه النائمة .
وكان القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي، والقيادية في وحدات حماية المرأة نوروز أحمد، ومبعوث الولايات المتحدة للتحالف الدولي لمحاربة داعش ويليام روباك، قد رفعوا قبل بداية الاحتفال الستار عن النصب التذكاري الذي يرمز لذكرى الانتصار على داعش.
