كل صباح عند فتح الهاتف لقرائة الرسائل الواصلة من شباب الداخل والخارج، أول ما نراه: فلان تم أسره ولا يعرف لماذا وفلان صدر بحقه حكم الإعدام والثالث صادقت على إعدامه المحكمة العليا وسينفذ و…وهذا حال الأحوازيين يوميا بالإضافة الى غيرهم من طردوا من العمل ومن أختطفوا ومن انتحروا و من هدمت بيوتهم على رئوس اطفالهم وكل هذا يحصل في ظل حكم فرعون الحاكم خامنئي في ما تسمى ايران التي مبنية على الظلم والقتل والإعدامات بحق اكثر من ٧٢٪ من غير الفرس المنهوبة ثرواتهم بواسطة جلاوزة الحاكم الفاشي الذي لم يهز ضميره لومات العالم كله وشكل جيش ما يسمى بالقدس لقتل العرب في الداخل الإيراني وفي الخارج ولا يسمع نوح الثكالى اللواتي اعدموا أبنائهن على يد مليشياته في الداخل أو على يد القتلة من الزينبيون والفاطميون وأحزاب الشياطين المليشياوية العراقية واللبنانية واليمنية والجاني غارق بنشوة المنتصر على الحفاة بتصورهم جيوش أمريكا واسرائيل وبريطانيا في العراق وسورية واليمن ويفجرهم في مرفأ بيروت الأمريكية!!.
حجم الألم أبعدنا عن نشر خبر الإعتقالات الأحوازية التي شملت هذا اليوم عدد من أبناء قرى السوس ومنهم مجيد الكعبي بن عبدالله ٣٢ عام متزوج الذي اعتقل يوم الثلاثاء الماضي من قرية ( كعب خلف المسلم) الذي اقتحمت بيتهم استخبارات النظام واقتاده الى مكان مجهول مع كل مقتنياته وهاتفه،٠
كما ووصل صلنا خبر من أن قوى الاحتلال داهمت بيت الشيخ مولى النيسي والد الشهيد القائد أحمد مولى واعتقلت ثلاثة من أبناءهم و نقلت الشيخ نفسه وهو عجوز كبير الى مشفى فاطمة الزهراء العسكري وهو الأن تحت المراقبة الأمنية ويمنع من الزيارة في المشفى.
كما وصلنا من مدينة القنيطرة أن الأسير الأحوازي في سجن (والفجر )وهو رياض القنيطرة في يعاني من المرض ولم يعالج حتى الأن منذ سنتين ورفض السماح له بالعلاج خارج السجن حتى الأن.
