هاجم كتاب بصدد الطرح لزوجة الرئيس الأمريكي السابق، ميشيل أوباما، الرئيس الحالي، دونالد ترامب، ووصف تصرفاته بـ “الخطيرة”.
وذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” في تقرير لها، أمس الجمعة 9 تشرين الثاني 2018، ان السيدة الأمريكية الأولى السابقة، ميشيل أوباما، هاجمت الرئيس دونالد ترمب في كتابها الجديد ” Becoming” الذي قالت فيه إنها “لن تسامحه أبدا بسبب الشائعات التي نشرها حول زوجها باراك، وشكك فيها بشرعية شهادة ميلاد الرئيس السابق”.
وأوضحت أوباما، في كتابها أن الأمر كله المتعلق بمسألة مكان ميلاد زوجها كان مجنونا ويفتقر للذوق ولم يخف التعصب وكراهية الأجانب، لكنه كان خطيرا أيضا ومتعمدا لإثارة المجانين.
ورأت أن هذه التصريحات تحمل عنصرية وتعصبا بشكل كبير وأشبه بتصريحات “مجنونة”، وتساءلت: “ماذا لو قام شخص غير مسؤول بحمل بندقية وتوجه إلى البيت الأبيض بعد سماعه مثل هذه التصريحات؟”.
وبينت زوجة أوباما انها تحصل على مبالغ مالية كبيرة مقابل أن تؤلف كتابا، ونحن نتوقع جدلا قليلا بشأن هذا الكتاب، فيما انتقدت سلوك ترامب، إزاء المرشحة الرئاسية الديمقراطية هيلاري كلينتون في عام 2016، حيث قالت إنه حاول مطاردتها وتقليص وجودها.
وتأتي مذكرات أوباما في وقت عادت فيها وزوجها إلى الحياة العامة بعد أن تراجعا عن الظهور في الأشهر التالية لانتخابات عام 2016، وقد قام أوباما بحملة قوية من أجل المرشحين الديمقراطيين في الانتخابات النصفية، فيما أطلقت زوجته ميشيل أوباما مشروعا تعليميا جديدا للمراهقات ومبادرة لتعزيز تسجيل الناخبين وإقبالهم.