القلاقل التي يقوم بها مندسون وقتلة ممن لا يريدون أي حل للعراق وان يبقى رهينة بيد ميليشيات عميلة وولائية وان يبقى ينزف دما يورطون بها الشباب ليكونوا كبشا للفدا بحجة ان الانتفاضة مستمرة .. مستمرة على ماذا طالبنا بالغاء الدستور وبانتخابات جديدة فاتركوا الحكومة تعمل من اجل ذلك .
لم تتم الدعوة لمظاهرات ولا تحديد اهداف جديدة فلم الدفع بهذا المنحنى الخطير لاشعال الفتنة والمواجهات والتحرش بالقوات الامنية وتعريض الشباب للقتل من قبل الولائيين الذين لم يناسبهم تطبيق القانون والقبض على عصابات كانت تستعد لاطلاق صواريخها لتقتل العراقيين فتحركوا ضد الحكومة وهددوها والمرجعية ساكتة راضية وثم اجبروا الحكومة على اطلاق سراح قتلة الشعب! ..
طلبنا بحل الحشد ولم تستطع الحكومة التي انبثقت نتيجة شهداء الانتفاضة لنترك الحكومة اذن تعمل من أجل الترتيب لانتخابات جديدة حرة .نحن نرى نوع من الجدية لدى الكاظمي رغم انه واحدا من هذه العملية السياسية العميلة والتي جاء بها المحتل واستغلها الفرس لتحقيق نواياهم الشريرة تجاه العراق وشعبه.فلنعطه الفرصة لتحقيق اهدافنا التي سقط مئات الشهداء والاف الجرحى .. ولا ننظم لقتلة الشعب بقصد او بدون قصد وللفوضى التي يريدون ان يعيشها العراق. طالبنا باقتحام الخضراء وتغيير الحكم فأبى الكثير وجاريناهم ونصحنا بعدم التحرش بالاجهزة الامنية الى أن وصلنا الى شبه اتفاق غير معلن للتهدئة بانتظار ما تفعله حكومة الكاظمي ..
الانتفاضة صنعت حكومة الكاظمي رغم انها ليست كما نريد لكنها تبنت تحقيق أحد أهم أهدافنا وهي التمهيد لانتخابات نرجوا ان تكون حرة . فلا تعيدوا العراق الى نقطة البداية وبدل هذه المواجهات الغير منظبطة واللامبررة نظموا انفسكم واكسبوا الجماهير ونظموها من اجل ان تفوز احدى واجهات الانتفاضة فتعمل على التغيير الشامل .
نحترم الاراء التي تختلف معنا والتي تريد ان تستمر بالتظاهر من اجل التغيير لكنكم لا خطة ولا منهج لكم بل ان استمراركم بالتصعيد يخدم اعداء العراق الذين لا يريدون له الاستقرار ثم العمل والابداع
جرب الكل الانتفاضة لشهور عديدة فما كانت النتيجة ؟؟ .لا الحكومة تنحت وسلمت المنتفضين الحكم ولا الأمم المتحدة مهدت لحكم الشعب فلا تجعلوا الاندفاع الثوري الغير منضبط يقود للفوضى التي تخدم اعداء العراق .