إسماعيل قاآني ( قائد الحرس الثوري الايراني ) خليفة المثروم المقبور ( قاسم سليماني ) عمره
62 عاما قضى منها22 عام قبل الثورة الاسلامية في ايران في مدينة مشهد من اب افغاني يعمل في الاحجار في بازار الامام الرضا.
إشترك إسماعيل في الحرب العراقية الايرانية منذ اول يوم لاندلاعها فاضطرته رصاصة عراقية في فردة مخرجه اليسرى الى الرقود في مشفى طالقاني في العام 1984 بعد اصابته في معارك شاخ شميران، فخرج من المشفى بجنسية ايرانية وصار لقبه قاآني بعد ان كان اسماعيل أفقاني، وتم تنصيبه قائدا للواء نصر(5) والمسؤول عن قمع الحركات الكوردية في مدن سنندج وكرمانشاه وسقز تحت إمرة الدكتور مصطفى چمران ( من المقاومة اللبنانية).
استلم منصب مدير استخبارات المكتب المشترك لتشكيلات الحرس الثوري بعدها
وكان قاآني احد منفذي اغتيال الدكتور عبد الرحمن قاسملو زعيم الحزب الديمقراطي الكوردستاني الايراني بمساعدة المقبور الجاسوس جلال الطالباني الذي استدرج قاسملو الى شقته في ڤينا في 13 تموز من العام 1989، باوامر مباشرة من السيد الخامنائي والرفسنجاني.
ايضا إشترك إسماعيل مع الشيخ علي فلاحيان وزير الاستخبارات السابق والسيدإيرج مسجدي سفير ايران الحالي في العراق بالتعاون مع حزب الله لبنان وقيادي في حزب الدعوة العراقي بالتخطيط وضرب السفارة الاسرائيلية في بوينس آيرس بتاريخ 17 مارس من العام 1992.
كان اسماعيل معاونا لقائد فيلق قدس المسجل في قائمة الارهاب السوداء لكل من امريكا والاتحاد الاوربي وكندا ومجلس التعاون الخليجي والجامعة العربية ومؤتمر الدول الاسلامية وغيرها.
في مطلع العام الحالي تم تعيين اسماعيل كقائد لفيلق القدس في الحرس الثوري الاسلامي بامر من المرشد علي الخامنائي خلفا لقاسم سليماني.
اليوم أولي الامر في العراق يحتفون بإسماعيل ضيفا عزيزا معززا مُعزا لهم مُذِلا لشعبهم!
تعليق واحد