مناوشات اعلامية بين “صادقون” ونواب نينوى

استنكر نواب نينوى، الاربعاء، التصريحات التي وصفتهم بـ”عديمي الحرص” على اهالي مدينتهم، والتي وجهت لهم من قبل عدد من نواب كتلة صادقون، مؤكدين انهم شخصوا مشاكل المحافظة منذ اشهر في تقرير لرئاسة الوزراء.

وبحسب بيان صدر اليوم عن نواب نينوى جاء فيه : “صدرت تصريحات مسيئة لنواب من كتلة صادقون تتهم فيها نواب نينوى بانهم غير حريصين على اهلهم في نينوى ..وهنا وجب التنويه ..بان نواب نينوى منذ اكثر من ثلاثة اشهر شخصوا الخلل الكبير في محافظة نينوى من خلال لجنة تقصي الحقائق وثبتت كل المشاكل والتجاوزات بشكل مهني وحيادي  وسلمت تقريرها النهائي لرئاسة المجلس يوم 11 آذار 2019 ولَم يقرأ في حينه “.

مقالات ذات صلة

البيان اضاف، “وفي حادثة العبارة الاليمة كانت اللجنة قد ناقشت مع المحافظ المقال من هي الجهة التي تدير الجزيرة السياحية والتي يعبر اليها الآلاف من اهالي محافظة نينوى لغرض الاستجمام والنزهة.. فكانت إجابته لا لبس فيها بان العصائب هم شركاء لمستثمر الجزيرة المدعو عبيد الحديدي.. وقد تاكدت اللجنة عند زيارتها للموصل من صحة هذا الادعاء وان المدعو حيدر الساعدي الذي يقدم نفسه للمسؤولين والنواب بانه ممثل حركة عصائب اهل الحق في الموصل، وكان من بين الذين فتحوا الجزيرة مع المحافظ والقادة الامنيين”.

وطالب نواب نينوى بحسب البيان، “القائد العام للقوات المسلحة ومجلس القضاء الاعلى بتوسيع التحقيق في حادثة العبارة ليشمل جميع المتورطين وان لا يقتصر على العمال البسطاء”.

وكذلك طالب النواب “الكتل في تحالف الاصلاح وفي تحالف البناء للمساعدة مع القادة الأمنين في الموصل لإخراج كافة المكاتب الربحية التي تحمل عنوانين سياسية ودينية وحشدية، وان لا يتسرعوا في كيل التهم لنواب نينوى الذين اجتمعوا لأول مرة في تاييد تقرير لجنة تقصي الحقائق والذي أراد البعض من النواب من عدم قراءته في مجلس النواب لحماية الفاسدين في محافظة نينوى”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى