أكد النائب عن تحالف الفتح، حامد الموسوي، بأن المرشح لوزارة الداخلية فالح الفياض سيمرر ولا توجد أي اتفاقات بين الكتل السياسية لإستبدال مرشحي الوزارات المتبقية في حكومة عبدالمهدي.
وقال الموسوي في تصريح صحفي بأن “هناك تسريبات صحفية، تتحدث عن إتفاقات لتغيير بعض المرشحين للوزارت الخمسة المتبقية، إلا انها غير صحيحة، ولا توجد اتفاقات سياسية بين الكتل حول هذا الأمر”.
وأضاف،”ان رئيس الوزراء عادل عبد المهدي لا يزال متمسكاً بفالح الفياض كمرشح وحيد لوزارة الداخلية، وبفيصل الجربا وزيرا للدفاع، وقد يكون هناك تغيير للجربا في حال تم رفضه داخل قبة البرلمان، ليتم ترشيح هشام الدراجي بدلاً عنه، لأن رئيس الوزراء يريد اعطاء رسالة الى الكتل السياسية بانه رئيس وزراء قوي وحازم”.
وأردف، “وبالنسبة لمرشح وزارة العدل، فقد كان لدينا حديث مع الحزب الديمقراطي الكوردستاني ومع الاتحاد الوطني الكوردستاني للتوافق فيما بينهم، وان يكون الحوار والتفاهم حاضراً فيما بينهم للوصول الى نتيجة، لأنه لا يمكن حل هذه المسألة بدون وجود توافق بين المكون الكوردي”.
ويصرّ تحالف سائرون مع عدد من الكتل على أن يكون مرشحا وزارتي الداخلية والدفاع من “التكنوقراط” المستقلين، فيما رشّح تحالف “البناء” بزعامة نوري المالكي وهادي العامري، رئيس هيئة الحشد السابق فالح الفياض لتولي المنصب، وهو ما عارضه الصدر والتحالفات المؤيدة له بشدة.
وخلال فترة تشكيل الحكومة العراقية، حصل عادل عبدالمهدي على دعم منقطع النظير من زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، وسانده في مواجهة ضغوط الكتل السياسية.
وأدى رئيس الحكومة العراقية عادل عبد المهدي، في 25 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، اليمين الدستورية داخل البرلمان رئيسا للحكومة العراقية الجديدة، بتشكيلة وزارية “ناقصة”.
