ميسان البطلة تهتف وتتوعد ان لا يبقى اي إيراني ملاوي مجرم في العراق وكربلاء البطلة تعطي الشهداء من اجل رفع علم العراق الغالي على القنصلية الإيرانية وإعلان إغلاقها باسم الشعب وابطال البصر الفيحاء يغلقون ميناء أم قصر والعمل جاري على إيقاف تصدير النفط من البصرة، وهذا سيؤدي لشلل الحكومة وإيقاف مواردها المستخدمة في قتل ابنائنا وتهريب الباقي لقم الشياطين. ابطالنا في ذي قار والناصرية وبابل قد احرقوا كل مقرات الذل للأحزاب الدين السياسي العميلة لأيران الملالي. الكوت والنجف وديالى اعطوا درساً بالبطولة لمجرمي وخدمة ايران من مليشيات عميلة ونجحوا بتوصيل رسالة قاسية لمرجعيات النجف العميلة لقم الشيطان خامنئي.
بغداد ( الثورة والاعظمية وضواحيها)وكل ممثلي المحافظات الغربية يغلقون خمس جسور من اصل ثمانية وهم مستمرون بإعطاء الشهداء حتى النصر والله معهم.
الثورة وليس الانتفاضة لانها حقاً تحولت لثورة للتغير ولن تتوقف حتى النصر الحقيقي في تغير النظام وتحقيق مطالب الشعب في:
١. حكومة انقاذ وطني يقودها كبار الجيش والتكنوقراط الوطنين النزيهين
٢. انتخابات مبكرة بإشراف دولي من الدول الاسكندنافية وفرنسا وبريطانيا وأمريكا وكندا ( لا للأمم المتحدة الان). تعتمد البطاقة التموينية ل٢٠٠٣ كأساس لعدد نفوس العراق مع اضافة نسبة مئوية لزيادة سكان اي محافظة وحسب الضوابط المتعارف عليها دولياً، تقليلاً للتزوير وتعظيم العدد بشكل غير شرعي.
٣. حكم رئاسي للبلاد وبرلمان، جميعاً منتخبين بشكل مباشر من الشعب. الرئيس يصوت عليه كل العراقيين في الداخل والخارج، وأعضاء البرلمان يصوت لهم من محافظاتهم وحسب عدد السكان وبالتصويت المباشر لكل نائب وليس لكتلة.
٤. اعادة كتابة الدستور عَلى اسس وطنية تحفظ سيادة البلاد وتحميه من اعدائه الخارجين والداخليين وحسب ثوابت متحضرة، ونقتبس الكثير من الجيد في دساتير العالم ونرمي كل ما يفرقنا ويضعفنا من طائفية ودينية وعرقية.
٥. السلاح ينحصر فقط مع الجيش والأجهزة الامنية ولا يسمح لأي حزب او مليشيا بالاحتفاظ بقطعة سلاح بدون رخصة خاصة وللحماية الشخصية فقط.
٦. اعادة هيكلة الدولة على اسس وضوابط دولية والغاء كل قرارات بريمير المريضة والغاء كل الهيئات والمؤسسات التي من الممكن تسيسها واستخدامها كسلاح ضد المناوئين السياسيين.
٧. توفير الضمان الاجتماعي والصحة والتعليم لكل مواطن عراقي وبدون تفضيل او تميز.
٨. إلغاء كل القوانين التي صدرت من حكومات ما بعد ٢٠٠٣ التي تخص التخصيصات المالية للأفراد او المؤسسات وجمع أموال الدولة التي صرفت حسب هذه القوانين الظالمة.
٩. اكرام الشهداء والمصابين وعوائلهم في هذه الثورة المباركة وكل الحروب الوطنية السابقة او من مات اثناء الواجب.
١٠. إلغاء مجلس القضاء الا وطني وتقديم المجرمين المحمود وزيدان للقضاء الوطني العادل لخيانتهم للوطن ولعملهم مع عدو العراق ايران الاملالي ولفسادهم وإجرامهم. واعلان العفو العام عن كل الجرائم الصغرى من ٢٠٠٣ لحد الان.
العالم كله الان يعرف ويساند ثورتنا الجبارة فبيان الحكومة الامريكية الاخير حول العنف المستمر في العراق كان اكثر وضوحاً من سابقاته والذي قالت فيه ” إنّ الولايات المتحدة مهتمة على الدوام وبشدة بدعم عراقٍ آمنٍ ومزدهرٍ وقادرٍ على الدفاع عن شعبه ضد المجاميع العنيفة المتطرفة وردع أولئك الذين يقوضون سيادته وديمقراطيته. وفي الوقت الذي يتابع فيه العالم تطور الاحداث في العراق، بات جليًا أن على الحكومة العراقية والقادة السياسيين التفاعل عاجلا وبجدية مع المواطنين العراقيين المطالبين بالاصلاح، فلا مستقبلَ للعراق بقمع إرادة شعبه. نشجب قتل وخطف المحتجين العزّل وتهديد حرية التعبير ودوامة العنف الدائر. يجب أن يكون العراقيون أحراراً لإتخاذ قراراتهم الخاصة بشأن مستقبل بلدهم”.
الكونكرس الامريكي يوم امس ايضاً اصدر بيان في دعم المتظاهرين المسالمين وعدم استخدام السلاح ضدهم واعطائهم حقوقهم.
نيويورك تايمز قبل يومين كتبت تقرير مطول على الانتفاضة ودعمت مطاليب المنتفضين وهاجمت همجية الحكومة ومليشيات ايران القذرة.
اخواني واخواتي جميعاً، لم يبقى الشيء الكثير فشهر اكتوبر كان شهر التحضير وجس النبض وتجميع القوى.
شهر نوفمبر ان شاء الله سيكون شهر التصعيد وفتح الجسور والدفاع عن الثوار باستخدام أسلحة الدفاع عن النفس اذا ما اقتضى الامر. السلمية لا تعني اننا نترك القتلة والمجرمين يقتلون بِنَا ونحن ساكتين عن جرمهم. هذا حق دولي عندما تكون حكومة شبيه بحكومة عادل جبانة وقاتلة بدم بارد لشباب الوطن العزل ان ندافع عن أنفسنا.
إيقاف تصدير النفط من الجنوب والشمال اصبح من مهمات هذا الشهر وعلينا البدء بعمله فوراً.
اعلان العصيان المدني مهم جدا لشل الحكومة وأعمالها الإجرامية بحق شعبنا الكريم.
ان الشهر القادم، شهر كانون الاول هو شهر التغير الكامل والاحتفال بتنصيب حكومة الانقاذ الوطني. العالم كله معنا وسيعمل معنا لتحقيق اهدافنا قبل نهاية هذا العام والله دائماً معنا.
انظروا لحقارة ودنائة مجرمي الحكومة من مليشيات إيرانية او من الحرس الثوري الايراني كيف يقتلون بدم بارد متظاهر مسالم ويردوه قتيلاً.
الله واكبر كم هؤلاء مجرمين وخونة للزاد والملح. موتهم قريب وان الله يمهل ولا يهمل.