يوم الثلاثاء قامت عصابات المنطقة الخضراء بارتكاب جريمة مضافة إلى جرائمها ضد الإنسانية بقتل وإعتقال المتضاهرين السلميين الذي وصل عددهم إلى (40) أربعين جريح وعدد منهم في حالة خطرة بإطلاق الرصاص الحي عليهم من مجموعة مسلحة موتورة ترتدي ملابس مدنية وامام أنظار قوات الشغب تمهيدا لهذا العمل الإجرامي وحرق خيمهم كمقدمة لتشكيل حكومة (الكاظمي) التي سوف لاتختلف عن سابقاتها بالأجرام والفساد لكي ترضى عليه مرجعية (الولي الفقيه) في إيران الشر دون حساب أو مسائلة لمن ارتكب هذه الجريمة ومخالفته لما تعهد عليه عند تكليفه بتشكيل وزارته فاضاف كذبة آخرى إلى كذب و إفتراء الذين سبقوه لقمع جماهير الشعب الثائر في ساحات العز والكرامة وكسر إ رادته الوطنية وإحتجاجه السلمي وتصميمه على إزاحة كل عوامل ورموز الشر من عراقنا الحبيب الذي إبتلي بالمجرمين واللصوص الفاسدين السياسين واحزابهم ومليشياتهم و كأنهم دولة اجنبية تحارب الشعب العراقي الثائر، فصمود الثوار وشباب الثورة ما زال مستمر حتى تحقيق الأهداف الانسانية المشروعة والثبات البطولي على عهدهم مهما قدموا من تضحيات والعالم اليوم مشغول بمشكلة (الكرونا) وكان على السلطة العراقية أن توجه هجومها المضاد لمكافحة هذا المرض وليس نحو الشباب الثائر الذي إبتلي بهذه الحشرات الفتاكة التي لا ترعوي للانسان و حقوق الشعب العراقي؟ واليوم نقول وغدا أين مدعي عام العراق واين حقوق الإنسان؟ واين الأمم المتحدة؟ وأين المنظمات الدولية الانسانية؟ أين الجامعة العربية وميثاقها الذي تضمن إحترام المواطن العربي والدفاع عنه و تبني حقوقه الانسانية ودم العراقين يجري كالنهر و الساحات إمتلأت به دون وازع من ضمير أو وجدان.
ياللعجب؟
أبناء عم كنانة وكليب وأسد
النارشبت للركب
ياللعجب ؟
شي من الغضب
يا أمة العرب.
__
كنا سراة قوم ، أصحاب مجد وفضائل
العز فينا….. فالعز ماثل
واليوم حالنا عجيب
جاهلية……. والجهل في الاعماق قاتل
قبائل تغزو قبائل
ياللعجب؟
722