وزير خارجية المانيا يبحث ملفين في بغداد ويقدم تعهداً

أكد وزير خارجية ألمانيا هايكو ماس، اليوم الاثنين، دعم بلاده للمواطنين العراقيين، مقدما تعهداً الى الحكومة العراقية.

وعقب عام على الانتصار العسكري للقوات المسلحة العراقية على تنظيم (داعش)، تعهد وزير الخارجية الألماني هايكو ماس للعراق بمزيد من المساعدة في إعادة الإعمار.

مقالات ذات صلة

وقال ماس عقب وصوله إلى العاصمة العراقية بغداد اليوم الاثنين إن ألمانيا ستواصل دعمها للمواطنين في العراق “بصفتها صديقا وشريكا موثوقا به”.

وأضاف “تم كسر إرهاب داعش. الآن يتعين الحيلولة دون تقوية شوكته في الخفاء مجددا تحت أية ظروف، لتجنب مخاطر الإرهاب في العراق والمنطقة وأوروبا أيضا”.

ووصل الوزير ظهر اليوم إلى العاصمة بغداد على متن طائرة عسكرية تابعة للجيش الألماني.

ومن المقرر أن يجري محادثات في العاصمة بغداد مع الحكومة العراقية الجديدة، التي تولت مهام منصبها في نهاية تشرين أول الماضي.

وكان رئيس الوزراء العراقي السابق حيدر العبادي أعلن في 10 كانون أول عام 2017 الانتصار عسكريا على “داعش”، إلا أن خلايا التنظيم لا تزال نشطة في شمالي وشرقي البلاد، حيث ينفذ أتباعه هجمات على نحو متكرر.

تجدر الإشارة إلى أن ألمانيا دعمت مكافحة التنظيم الإرهابي عبر توريد أسلحة وتدريبات عسكرية وطلعات جوية بطائرات استطلاع.

ودعمت ألمانيا على وجه الخصوص قوات البيشمركة الكردية في مكافحة التنظيم، كما تشارك حتى اليوم في التحالف الدولي ضد داعش.

ويشارك جنود ألمان في مهمة مكافحة تنظيم داعش عبر طائرات استطلاع من طراز “تورنادو” وطائرة تزود بالوقود انطلاقا من قاعدة الأزرق الجوية في الأردن. وفي معسكر التاجي القريب من بغداد، يقوم الجيش الألماني بتدريب جنود عراقيين.

وبجانب مساعي تحقيق الاستقرار في بلاد الرافدين، تعتزم الحكومة الألمانية الآن المساعدة في إعادة إعمار العراق.

وتدور زيارة ماس التي ستستغرق عدة أيام حول مصالح اقتصادية أيضا، حيث تتنافس شركة “سيمنس” الألمانية للصناعات الهندسية والإلكترونية أمام شركة “جنرال إلكتريك” الأمريكية على صفقة تقدر بالمليارات لتوسيع إنتاجية الكهرباء في العراق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى