معركة طوفان الاقصى واسرائيل وقرب نهاية حكم الذيول في العراق

الحراك العراقي

ايهم السامرائي

ان معركة طوفان الاقصى التي اعلنتها حماس يوم ٧ / ١٠ / ٢٠٢٣ على اسرائيل واختلافها الواضح في هذه المعركة عن سابقاتها من حيث التدمير الذي احدثته في اسرائيل ونوع الاسلحة المستخدمة وعدد القتلى والجرحى والاسرى الاسرائيليين ونقل المعركة ولاول مرة في العمق الاسرائيلي والتكتيك العسكري المتطور الذي تم استخدامه باعتراف معظم الخبراء العسكريين كان تحرك نوعي ومختلف لحماس باعتراف اعدائها قبل مؤيديها. لكن وبحكم وجودي في امريكا ل ٤٧ عاما ولنشاطي السياسي مع الحزب الجمهوري ولعلمي المتواضع بكيفية تحرك الامور هنا والذي من الممكن قرأته عموماً من التوجه الاعلامي وكبار سياسيي امريكا.
الاعلام الامريكي مع قيادات الحزبين (ما عدى ادارة بايدن) ومن لحظة بدء الهجوم يؤكد نظرية التشابه بين الهجوم الحالي وهجوم ١١ أيلول ٢٠٠١ على امريكا( التي قادته القاعدة الارهابية) والذي تم تسويقه وبشكل قوي للشعب الامريكي في حينه، ومنه كانت الحجة لاحتلال دولتين (افغانستان والعراق)، اي ان ما يعمله الاعلام هنا في امريكا هو العمل على اعطاء غطاء دولي لاسرائيل بالهجوم على اي دولة او منظمة ساعدت حماس بهذه الضربة المميته. امريكا تصنف حماس كمنظمة ارهابية، كما صنفت قبلها القاعدة وداعش وعليه ستساعد في قصف حماس ومن ساندها من الدول. رغم ان حكومة بايدن الديموقراطية ومن الساعات الاولى برأت ايران، رغم اعلانها في نفس الوقت انها واسرائيل واجهزتهم الامنية قد تفاجئوا بالهجوم الفلسطيني، وهذا يعني ان الادارة الامريكية مستمرة في حماية النظام الايراني، وكما فعلتها خلال الثلاث سنوات الديمقراطية الماضية. ولكن الاعلام الامريكي الديمقراطي والجمهوري والقيادات السياسية يتكلمون بشكل اخر ويعملون بجهد كبير باتهام ايران ومن يتبع لها وعمل معها في تنفيذ هذا الهجوم وهذا ما سيحصل حسب قناعتي الان رغم محاولات التبرئة من قبل الادارة الامريكية. السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام والقائد القوي في واشنطن يدعو إلى تفجير مصافي النفط الإيرانية : ‏”لكل إسرائيلي وأمريكي تحتجزه حماس كرهينة يجب أن نقصف مصفاة نفط إيرانية، لقد حان الوقت لنقل الحرب إلى الفناء الخلفي لآية الله”.
نتنياهو ذئب مجروح وسيقاتل من اجل بقاء حكومته وبقاء اسرائيل وسيذهب الى ابعد الحدود ليثبت للشعب الاسرائيلي انه القائد المنقذ، وفي الوقت نفسه سيعمل على توصيل رسالة ايضاً للعرب انه حقاً يريد التطبيع وانه قوي وهم في حاجة له في حربهم ضد ايران الصفوية.
المهم هنا هو العراق، ذيل الذيول الايرانية وما سيحصل له كنتيجة لهذه المعركة الكبيرة، واندفاعه كذليل وتابع للدفاع عن مصالح ايران الملالي اكثر من دفاعه على شعبه ومصالحهم. مليشيات الرذيلة و”امة الجبن” سيدخلون الحرب للدفاع عن ايران وليس فلسطين طبعاً اذا ما هاجمت اسرائيل عمهم الاكبر خامنئي، وهذه معناه نصف المعارك ستجري على الساحة العراقية وذلك لضعف هذه المليشيات ولمعرفة الغرب كل شبر من قواعدهم داخل العراق وخارجه. الذيول ورغم البحبوحة التي يعيشون بها بما تسمح ايران لهم بسرقه من المال العام العراقي، ولكونهم عبيد وخلقوا عبيد سوف لن يرفضوا طلب ايران من دخولهم الحرب ضد اسرائيل والغرب. امريكا بايدن او الجمهورين القادمين سيعملون على انهاء نظام الملالي وباسرع وقت واذا ما اشترك العتاكة معهم فأما انهائهم بالكامل او سيقسم العراق ضمن خارطة جديدة للشرق الاوسط ( الولاية العربية والاخرى كردية والثالث شرقية)
يعمل عليها الديمقراطين اكثر من الجمهوريين. بعد انتهاء هذه الحرب شرق اوسط جديد قد حان وقته ولا تراجع بهذا القرار وبدفع هائل من قبل اسرائيل واعوانها في حكومات الغرب جميعاً.

ان احتفالية شذى في ساحة الاحتفالات الذي سمي مهرجان بغداد الدولي الاول ليس له علاقة باليوم الوطني العراقي وليس له علاقة بالنشيد الوطني وليس له علاقة بالسياسة. الاحتفال باليوم الوطني عادتاً يتم من خلال الاستعراضات العسكرية والمؤتمرات الاقتصادية والوطنية، وليس بعرض فني به كثير من الأثارة الجنسية، وعرض المفاتن وبنحو يخالف الآداب العامة في مثل هكذا مهرجانات او احتفالات. اتعبتم الشعب بغبائكم في كل ميادين الحياة واصبحتم واصبحنا معكم دولة يضحك عليها، ودولة قرقوزية تعرض للعالم اخبارها كجزء من الترفيه والنكتة.

مقالات ذات صلة

علي الذبحاوي المقدم الرائع والوطني الغيور يختطف من بيته وبعلم الحكومة من سرايا السلام بسب انتقاده المعمم مقتدى الصدر وبكل ادب، وغلق مكتب البغدادية في بغداد أيضاً من قبل اتباع هذا الرجل الغير مفهوم ( رجل وطني، عراقي،ابن عائلة، رجل دين مسلم، صفوي، عميل لايران، ضد امريكا، مع امريكا، غير حافظ للقرأن، سياسي لا سياسي، يشارك بالنظام الحالي ويشارك الموجودين بسرقة المال العام، ويهاجم الجميع بالفساد…… يعني شتريده ايصير …. مثل الطماطة)، ولكنه فاز بالانتخابات الاخيرة في عراق اليوم الفوضوي الغير مفهوم ولكنه في عملية مسرحية سلم جهود اتباعه كله لاعدائه، باختصار لا اعرف لماذا اتباعه يتحركون باوامره ويهاجمون ناس اوادم ومثقفين ووطنيين وملتزمين بنهج واحد مثل علي الذبحاوي. حكومة السوداني مسؤله على اطلاق سراحه من سرايا السلام التابعة للقائد العام الله يجرم، والا فالجريمة ستكون جريمة دولية لان علي شخصية اعلامية معروفة وسوف لن ينسها الغرب مطلقاً.
الحراك العراقي يدعوا حكومة السوداني بالعمل وبدون جبن باطلاق سراح البطل علي الذبحاوي ويدعوا الى التهدئه على حدود فلسطين غزة وتحقيق مشروع الامم المتحدة الداعي الى دولتين في فلسطين. شعب العراق عليه ان يغير نظام العتاكة الذي جعل العراق صفوياً وابعده عن قضايا العرب الاساسية وتوكلوا ومن توكل عليه لا يخسر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى