نظمت عدد من المنظمات الحقوقية الدولية، اليوم معرضا حقوقيا (عن بُعد)، لفضح الإرهاب الإيراني في البحرين واليمن وسوريا، حيث تم من خلاله توثيق 57 جريمة إرهابية لنظام إيران وذلك على هامش الدورة الثالثة والأربعين لمجلس حقوق الإنسان الدولي المنعقدة بمدينة جنيف السويسرية.
المعرض تم بثه عبر مواقع التواصل الاجتماعي وتم ترجمته لعدد من اللغات وشارك فيه نشطاء من دول العالم.
وتقدمت 11 منظمة حقوق إنسان عربية ودولية بنداء عاجل إلى مكتب رئيس مجلس حقوق الإنسان للأمم المتحدة بجنيف، ضد الإرهاب الإيراني في العالم، مطالبة المجلس بإصدار بيان يدين قيادة النظام الإيراني للإرهاب العالمي،
وتضمن النداء العاجل معلومات الجرائم الإرهابية التي ارتكبها النظام الإيراني حول العالم خلال 37 عاماً، مؤكدين أن يجب التصدي للإرهاب الصادر والممول من النظام الإيراني للعالم بعد أن ضرب هذا النظام عرض الحائط بكافة القوانين والاتفاقات والمعاهدات الدولية والمبادئ الأخلاقية”.
وأكدوا أن سياسة التدخل الإيراني في الدول العربية الثلاث ليست بجديدة، أو طارئة، بل هي سياسة ممنهجة بدأت منذ قيام ثورة الخميني عام 1979، حيث دخلت طهران مرحلة التدخل المباشر القائم على الإرهاب، حين تسلم الحكم نظام “الولي الفقيه”، من خلال خطة عمل شاملة، تتبادل بها الأجهزة الرسمية الإيرانية الادوار في تمويل الارهاب العالمي وانتهاك حقوق الانسان.
أرسل الأمين العام لجمعية البحرين لمراقبة حقوق الإنسان المنسق العام للشبكة الحقوقية الدولية فيصل فولاذ النداء العاجل لمكتب رئيس مجلس حقوق الإنسان للأمم المتحدة بجنيف، بعد أن وقعت عليه منظمات: التحالف العربي للمحكمة العربية لحقوق الإنسان، المؤسسة اللبنانية للديمقراطية وحقوق الإنسان (لايف) والمركز الخليجي الاوروبي لحقوق الانسان ، وجمعية البحرين لمراقبة حقوق الإنسان، ومنظمة الرسالة العالمية لحقوق الإنسان، والمنظمة الاحوازية للدفاع عن حقوق الإنسان، والمرصد السوري لتوثيق جرائم الحرب، والمرصد البلوشي لحقوق الإنسان، والائتلاف اليمني لحقوق الإنسان، والبوابة العربية لحقوق الإنسان، والمرصد العربي للحقوق والحريات النقابية.
وتضمن سجل جرائم النظام الإيراني 57 بندا مذكورة بالوقائع والتواريخ كالآتي:
1ـ تعدّ إيران تحت نظامها الحالي الدولة الأولى الراعية والداعمة للإرهاب في العالم، حيث أسست عدداً من المنظمات الإرهابية في داخلها (فيلق القدس وغيره) وفي خارجها “حزب الله في لبنان، الحشد الشعبي بالعراق، حزب الله- الحجاز، عصائب أهل الحق في العراق، المليشيات الطائفية في سوريا، الحوثيون في اليمن، سرايا المختار وسرايا الأشتر في البحرين وغيرها كثير”.
وعلى إثر ذلك، تمت إدانة إيران من قبل الأمم المتحدة، وفرضت عليها عقوباتٌ دولية. كما أنها دعمت وتواطأت مع منظمات إرهابية.
2ـ في عام 1982، تم اختطاف 96 مواطناً أجنبياً في لبنان بينهم 25 أمريكياً فيما يعرف بأزمة الرهائن التي استمرت 10 سنوات، وجلُّ عمليات الخطف قام بها حزب الله والجماعات المدعومة من إيران.
3- في 1983، تم تفجير السفارة الأمريكية في بيروت من قبل حزب الله في عمليةٍ دبرها النظام الإيراني، وأدت إلى مقتل 63 شخصاً في السفارة.
4- في 1983، نفذ إسماعيل عسكري، وهو إيراني ينتمي إلى الحرس الثوري، عملية انتحارية في بيروت دبرتها إيران ضد مقر مشاة البحرية الأمريكية، ونجم عنها مقتل 241 وجرح أكثر من 100 من أفراد البحرية والمدنيين الأمريكيين.
5- في 1983، تم تفجير مقر القوات الفرنسية في بيروت من قبل حزب الله، بالتزامن مع تفجير مقر القوات الأمريكية، ما أدى إلى مقتل 64 فرنسياً مدنياً وعسكرياً.
6- في 1983، نفذ عناصر من حزب الله وحزب الدعوة المدعوم من إيران مجموعة هجمات طالت السفارة الأمريكية والسفارة الفرنسية في الكويت ومصفاة للنفط وحياً سكنياً، ونجم عنها مقتل 5 أشخاص وجرح 8 آخرين.
7- في 1983، تم قصف ناقلات النفط الكويتية في الخليج وفي عام 2019 هجوم علي ناقلات نفط خليجية.
8- في 1984، هاجم حزب الله ملحقاً للسفارة الأمريكية في بيروت الشرقية، ونتج عن الهجوم مقتل 24 شخصاً بينهم أمريكيون.
9- في 1985، محاولة لتفجير لموكب أمير الكويت آنذاك، الشيخ جابر الأحمد الصباح، ونتج عنها مقتل عسكريين وجرحى.
10- في 1985، دبر النظام الإيراني اختطاف طائرة خطوط (TWA)، واحتجاز 39 راكباً أمريكياً على متنها مدة أسابيع.
11- في 1986، حرضت إيران حجاجها على القيام بأعمال شغب في موسم الحج، مما نتج عنه تدافع الحجاج ووفاة 300 شخص.
12- في 1987، شن اعمال ارهابية من قبل عناصر “حزب الله الحجاز” المدعوم من النظام الإيراني.
13- في 1987، تورَّط النظام الإيراني في اغتيال الدبلوماسي السعودي في طهران، في نفس العام الذي كشفت فيه محاولة إيران تهريب متفجرات مع حجاجها.
14- في 1987، الاعتداء على القنصل السعودي في طهران .
15- اختطاف وقتل عدد من الدبلوماسيين الأمريكيين في لبنان في الثمانينات.
16- تورطت إيران في مجموعة من الاغتيالات للمعارضة الإيرانية، فاغتالت في فيينا عام 1989 عبدالرحمن قاسملو زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني ومساعده عبدالله آزار. وفي باريس عام 1991، اغتال الحرس الثوري الإيراني شهبور باختيار آخر رئيس وزراء في إيران تحت حكم الشاه، وأودى ذلك بحياة رجل أمن فرنسي وسيدة فرنسية. وفي برلين عام 1992، اغتالت إيران الأمين العام للحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني، صادق شرفكندي، وثلاثة من مساعديه.
17- في 1989، اختطف النظام الإيراني وقتل عدداً من الدبلوماسيين الأمريكيين في لبنان.
18- في الفترة بين 1989 و1990، تورط النظام الإيراني في اغتيال 4 دبلوماسيين سعوديين في تايلاند.
19- في 1992، تورط النظام الإيراني في تفجير مطعم ميكونوس ببرلين.
20- في 1994، تورطت إيران في تفجيرات العاصمة الأرجنتينية بيونس آيرس، ما أدى إلى مقتل أكثر من 85 شخصاً وإصابة نحو 300 آخرين.
21- في 1994، أصدرت الخارجية الفنزويلية بياناً صحافياً يفيد بتورط 4 دبلوماسيين إيرانيين بشكل مباشر في الأحداث الخطيرة التي وقعت في مطار سيمون بوليفار الدولي في كراكاس، وكان هدفها إجبار اللاجئين الإيرانيين على العودة إلى بلادهم.
22- في 1996، تفجير أبراج سكنية في الخبر على يد ما يسمى بـ”حزب الله الحجاز” التابع للنظام الإيراني، ونجم عن التفجير مقتل 120 شخصاً بينهم 19 من الجنسية الأمريكية، ووفر النظام الإيراني الحماية للمنفذين.
23- وفرت إيران ملاذاً آمناً على أراضيها لعددٍ من زعامات التنظيمات الإرهابية منذ العام 2001.
24- في 2003، تورط النظام الإيراني في تفجيرات الرياض بأوامر من أحد زعامات القاعدة في إيران، ونجم عنها مقتل عدد من المواطنين السعوديين والمقيمين الأجانب.
25- إحباط عدد من المرات مخطط إرهابي بدعم إيراني لتنفيذ أعمال تفجير في مملكة البحرين، وكذلك الحال في دول اخري وفي أوقات متفرقة.
26- في 2003، دعم النظام الإيراني عناصر في العراق بتشكيل أحزاب وجماعات موالية له.
27- إيران دعمت طالبان ضد القوات الأمريكية في أفغانستان وإنها في محاولةٍ لضرب الوجود الأميركي على حدودها سلحت جماعات تختلف معها عرقياً وطائفياً.
28- اصدار مجلس الشيوخ الأمريكي قراراً بتسمية الحرس الثوري الإيراني منظمةً إرهابية.
29- في 2011، تورط النظام الإيراني في اغتيال الدبلوماسي السعودي حسن القحطاني، في مدينة كراتشي الباكستانية.
30- في 2011، أحبطت الولايات المتحدة الأمريكية محاولة اغتيال السفير السعودي السابق،، وثبت تورط النظام الإيراني في تلك المحاولة، وحددت الشكوى الجنائية التي كشف النقاب عنها في المحكمة الاتحادية في نيويورك اسم الشخصين الضالعين في المؤامرة.
31- إستمرا قراصنة إلكترونيون إيرانيون تابعون للحرس الثوري بهجمات إلكترونية ضد شركات النفط والغاز في دول الخليج العربي.
32- تمويل ايران للاغتيالات السياسية
33- في عام 2016، أصدرت محكمة الجنايات الكويتية حكماً بإعدام اثنين من المدانين في القضية المعروفة بخلية العبدلي، وأحدهما إيراني الجنسية، بتهم ارتكاب أفعال من شأنها المساس بوحدة وسلامة أراضي دولة الكويت والسعي والتخابر مع إيران وحزب الله للقيام بأعمال عدائية.
34- اعترفت إيران رسمياً ، بوجود 200 ألف مقاتل إيراني خارج بلادهم في سوريا والعراق وأفغانستان واليمن.
35- شكلت البعثات الدبلوماسية الإيرانية شبكات تجسس في مختلف الدول لتنفيذ الخطط والعمليات الإرهابية.
36- إضافةً إلى حزب الله في لبنان الذي وصف بالتنظيم الإرهابي الأول في العالم، أسس النظام الإيراني عدداً من الخلايا والميليشيات الإرهابية في العراق واليمن والبحرين وسوريا ودول أخرى.
37- إدخال عناصر الحرس الثوري إلى العراق لتدريب وتنظيم الميليشيات، واستخدامهم لقتل أبناء السنة في العراق والقوات الدولية وتأسيس الحشد الشعبي الذي يرتكب جرائم ضد الانسانية.
38- يعدُّ النظام الإيراني أكبر موزع متفجرات (IED) في العالم، وتستخدم هذه المواد في تفجير السيارات والعربات المدرعة.
39- سجل النظام الإيراني حافل وغير مسبوق على مستوى العالم في انتهاك حرمة البعثات الدبلوماسية منذ اقتحام السفارة الأمريكية في 1979 واحتجاز منسوبيها لمدة 444 يوماً، إلى الاعتداء على بعثات دبلوماسية عراقية قبل الحرب مع العراق، والاعتداء على السفارة السعودية في 1987، والاعتداء على السفارة الكويتية في 1987، والاعتداء على السفارة الروسية في 1988، والاعتداء على دبلوماسي كويتي في 2007، والاعتداء على السفارة الباكستانية في 2009، والاعتداء على السفارة البريطانية في 2011، والاعتداء على سفارة المملكة العربية السعودية في طهران وقنصليتها في مشهد في 2016.
40- النظام الإيراني يصرف الاموال الضخمة علي صناعة السلاح حين شعبة يعاني من الفقر ومن انتشار الكورونا.
41- الحصار الدبلوماسي وقطع العلاقات الدولية مع ايران بسبب دورها الدولي في قيادة وتمويل الارهاب العالمي.
42- في الوقت الذي تعرضت فيه العديد من دول العالم لكثير من الاعتداءات الإرهابية، فإن النظام الإيراني لم يتعرض لأعمال إرهابية، الأمر الذي يؤكد الشكوك حول تعامل هذا النظام مع الإرهاب والإرهابيين.
43- المنطقة العربية لم تعرف الطائفية والمذهبية إلا بعد قيام الثورة الإيرانية في 1979، وتدخل النظام الإيراني في كلٍ من لبنان وسوريا والعراق واليمن والسعودية والبحرين، حتى إن أحد أعوانه، وهو وزير الاستخبارات الإيراني السابق، حيدر مصلحي، تشدَّق بأن بلاده تحتل 4 عواصم عربية.
44- غرَّر النظام الإيراني بعدد من مواطني مجلس التعاون الخليجي مستغلاً انتماءهم الديني، وهربهم إلى إيران وسلك في ذلك سبلاً غير قانونية بسفرهم دون تأشيرة عن طريق دولة ثالثة حتى لا يتم اكتشافهم، وأوعز لهم بالخروج بالقوارب إلى المياه الدولية، ليلحقهم بمراكز تدريب على السلاح والأعمال الإرهابية ثم إعادتهم بعد ذلك إلى بلادهم منها البحرين وغيرها ليمارسوا تلك الأعمال ضد أهاليهم وبلدانهم.
45- أكبر مثال على تدخلات النظام الإيراني في شؤون الدول العربية تدخله السافر في سوريا بقوات حرسه الثوري وفيلق القدس، وتجنيده ميليشيات حزب الله والميليشيات الطائفية من عددٍ من الدول.
46- التدخل الإيراني في شؤون المنطقة العربية، رفضته الجامعة العربية وبقوة في كافة قراراتها.
47- ادعاء إيران من انها تتعرض لحصار اقتصادي وهي تستغل اموال النفط وثروات الشعب الاحوازي العربي لتمويل الارهاب العالي.
48- الدليل على كذب إيران وتلفيقها من خلال اعلامها لنشر التفرقة المذهبية.
49- دعم النظام الإيراني لعيسى قاسم وأتباعه وتوفير لة حراسة وسكن في مدينة قم واموال من اجل تنفيذ مخطط ايران لزعزعة الاستقرار البحرين
50- النظام الإيراني مدان من المجتمع الدولي ومن الأمم المتحدة بسبب انتهاكه حقوق الإنسان ودعمه الإرهاب، وهو الأمر الذي يؤكده تقرير الجديد من الامين العام لامم المتحدة عن وقوف النظام الايراني وراء الهجوم علي مصافي النفط في السعودية.
51- حسب التقارير الدولية، تجاوزت الإعدامات في إيران ألف إعدام في السنة، بمعدل 3 إعدامات في اليوم الواحد. وارتفعت وتيرة هذه الإعدامات، إذ تصادق المحكمة العليا الإيرانية على أحكام الاعدامات دون أي أسباب تبرر مثل هذه الأحكام.
52- ينتهك النظام الإيراني حقوق الشعوب غير الفارسية عبر احتلاله دولها، العرب في الأحواز والأكراد والبلوش والاذريين وغيرهم من الأعراق والمذاهب، حيث يصادر النظام الإيراني حقهم في الاستقلال وتقرير المصير.
53- تنتهك إيران قرار مجلس الأمن رقم 2216 الخاص بالأزمة في اليمن، من خلال استمرارها في تزويد ميليشيات الحوثي بالسلاح عبر السفن.
54- النظام الإيراني الذي يدعي حماية عملائه لا يتوانى عن تصفيتهم عندما يتم اكتشاف أعماله الإرهابية، مثلما جرى مع أحد المشاركين في عملية تفجير الخبر بالمملكة العربية السعودية والهجوم الاخير علي مصافي النفط بالسعودية في ابقيق .
55- على إيران أن تحدد إذا ما كانت ثورة تعيش حالة من الفوضى وتضرب عرض الحائط بالقوانين الدولية، أم إنها دولة تحترم الاتفاقات والمعاهدات.
56- ارتكبت إيران الكثير من الجرائم في السعودية والبحرين بإشاعة الفتن الطائفية والمذهبية والتحريض والقتل والتدمير، حتى في أثناء موسم الحج.
57- إذا ما أرادت إيران التحلي بلغة العقل والمنطق، فيجب عليها أن تبدأ بنفسها أولاً وتوقف جميع أعمالها التخريبية والهدامة المنافية للمبادئ والمواثيق الدولية وتصديرها الإرهاب العالمي وتحقيق مطالب الشعوب غير الفارسية خاصة الاحواز في حق تقرير المصير والاستقلال.
تعليق واحد