
فاز ابراهيم رئيسي رئيساً جديداً لايران مع مشاركة شعبية مثبته من قبل الالف المراسلين الصحفيين والمراقبين الشعبين لا تتجاوز ال ١٠٪ من الناخبين وان اكثر من ٣,٧ مليون بطاقة باطلة، وهذا معناه ان الشعب المجبر على التصويت قرروا ان يبطلوا اوراقهم قانونياً قبل رميها في صناديق الاقتراع. كارثة لخامنئي واعوانه لانهم عرفوا الان اكثر من اي وقت مضى انهم منبوذون من الشعب وأن حكمهم يستمر بالحديد والنار فقط، وعرفوا ان الايرانيين كشفوهم ومن مدة طويلة آنهم لا مسلمين ولا مع ال البيت ولا ثوار بل عصابة جاهلة جائعة مريضة وحاقدة على كل احرار ايران وعلى حضارتها وتراثها وتقدمها. صح ان فوز رئيسي المزيف هو انتصار لكل عتاك وجاهل مثله في العراق واخص هنا العامري وابو فدك والخزعلي واشباههم من جهلة العراق وجواسيس ايران الملالي. ولكن ليعلموا هم واعوانهم في ايران أن رئيسي هو اخر رئيس لايران الملالي واعوانه في المنطقة، وأن أسلحة القمع والمجازر وموجات الاعتقالات وعمليات التعذیب أصبحت الآن عديمة الجدوى في ايران وفقدت تأثيرها الرئيسي بالنسبة لنظام الملالي وان الشعب الايراني وبعد سلسة انتفاضات توجت عام 2017 وحتى الآن وبقيادة المقاومة الايرانية الوطنية تحداً كبير لهم ولطريقة حكمهم المتخلفة وان الشعب في ثورة وان ايامهم قريبة مثل اختها ثورة العراق التي بدأت ٢٠١٣ ( الغربيه) وتوجت في ٢٠١٩ (الجنوب)، وستستمر حتى سقوط العتاكة عملاء ايران الملالي وان ايامهم جميعاً قربت وان شعب العراق سيريهم ان انتخاباتنا المزيفة القادمة هي شبيه لانتخابات ايران المهزلة. شعب العراق اليوم عليه دور كبير في قيادة وتحرير المنطقة كلها ابتداءاً من العراق الى ايران وسوريا العروبة ولبنان الحرية. اذا ما استطاع ثوار العراق تصفية عملاء الملالي في بغداد فالكل سيسقط وتتحرر شعوبهم من هذا الكابوس المظلم الحاقد المريض.
المجرم سليماني وحليفه في الحقد رئيسي وعبيدهم الحشد في العراق قتلوا ٤٧ الف مدني في مذبحة الموصل، أثناء احتلالهم لها بعد خروج داعش التمثيلي منها. ٤٧ الف طفل وامرأة ورجل وعجوز ماتوا تحت انقاض المدينة القديمة في الموصل بعد القصف العشوائي لمليشيات ايران المعبئين بحقدهم الاسود على سكان واهل الموصل الابطال الذي استشهدوا بدون حق تنفيذا لأجندة ايران الملالي في تهجير ٥ ملايين سني من محافظة الحدباء واستبدالهم بأفغان وايرانيين وباكستانين ليكونوا لهم منهم جنوداً يستخدموهم للاستمرار في استعمار عرب العراق، سبقتها مؤامرة قتل ١٧٠٠ جندي عراقي في قاعدة سبايكر على ايدي داعش الايرانية التي اطلق سراح معظمهم من سجن ابوغريب في عهد المالكي ليقوموا بهذا العمل الجبان واعمال اخرى اكثر خسةً ومرض في الموصل والانبار وصلاح الدين وديالى( معضم الذين قتلوا على ايدي داعش مسلمين سنة). المالكي هو من ارسل الجنود للتدريب هناك في سبايكر ولم يوفر الحماية لهم فلماذا اوباش الحشد وعبيد ايران يهاجمون سنة صلاح الدين ويتهمونهم بطلاناً. من يتبع هذه الاشاعات فهو اغبى منهم ولا ابرئ واحداً من الذين هاجموا صلاح الدين العروبة وعاصمتها تكريت العزة والشرف مؤخرا، كفى تبعية لايران وخيانة لعراقكم ياحثالة القرن الواحد والعشرين.
بايدن عاد من جولته في اوربا وبعد اجتماع مجموعة السبعة ومجموعة العشرين ولقائه الخاص مع بوتن تم مناقشة الشرق الاوسط في عمق مع كل هذه المجموعات وان شرق اوسط جديد يشمل تغيراً جذرياً في النظام العراقي واللبناني قد تم الموافقة عليه حتى من الجانب الروسي المسيطر على القرار السياسي في سوريا. الشرق الاوسط الجديد يجب ان يكون هادئ وحكوماته تحكم بالقانون وتكون فاعلة في القرار الدولي وجزء منه. العالم لا يسمح لدولة عتاكة مثل حكومة ايران الملالي ان تعبث اكثر في داخل ايران وفي المنطقة عموماً وان عهد التغيرات التي تقودها حركات نكرة ومتخلفة قد انتهى وان المجتمع الدولي قادر وعازم على التغير الايجابي ونحن كلنا معه وننتظره. العالم لا يسمح ان تسيطر ايران على ٥ ملايين برميل من النفط العراقي والذي سيزداد سعره للمئة دولار للبرميل قريباً كما متوقع، بالاضافة لما تملكه من غاز ونفط والذي سيجعلها قوة مؤثرة جديدة كالسعودية على الاقتصاد العالمي. لا يمكن ان يترك الجاهل ان يدير ثورة هائلة لانه سيستعملها في اغراض مدمرة وليس لبناء دولة. أيران وحكومة الملالي فيها ومن يتبعهم في المنطقة قد وصلوا الى الحد المسموح به وايامهم الاخيرة قربت.
مؤتمر قوى المعارضة العراقي الذي سيعقد في يوم ال ٢٧ /٧ / ٢٠٢١ والذي ترعاه حركة الحراك الوطني العراقي والذي سيشارك به اكثر من ٢٠٠ نقطة مشاركة على الاقل وعلى الزووم من قوى وطنية عراقية ودولية مع وفود امريكية ودولية وغايته كما قلنا سابقاً هي لتقريب الافكار والاهداف بين المعارضة العراقية نفسها وبينها وبين العالم المؤثر على القرار السياسي في العراق وتبادل الاراء والمعلومات بين الجميع، ثم الاتفاق على بيان سياسي جامع يحدد فيه ما يجري في عراق اليوم والحلول الممكنة لتغير النظام الى نظام وطني عادل وديمقراطي، بالاضافة الى اصدار ورقة عمل تحدد فيها خارطة طريق للمؤتمرين الى ما بعد المؤتمر. ونتمنى من المدعوين جميعاً قبول دعوتنا لنجد الحلول النوعية لفاجعة الدين السياسي الذي حل بنا ونعود الى العراق وحدته وسيادته وعزته.
استمرار العتاكة في حكم العراق هو جريمة بحق اهل العراق والمنطقة وان ١٨ عاماً من التراجع والتخلف وتدمير البنى التحتية وسرقة البلاد وتفضيل ايران على العراق وشعبه يحتاج الى عقود من العمل الجاد والواعي والسباق مع الزمن لاعادة ما دمر على ايديهم ونقل البلاد الى المستقبل الواعد، وعليه يجب ان نتحرر كوطنيين عراقيين من عقدة الطائفية والمناطقية وننتقل الى رحاب الوطنية والعراق الواحد المفدى. يجب ان نعمل كعراقيين ما قبل ٢٠٠٣ بروح الاخوة والحب والتضحية للوطن. العراق يحتاج المثقف الواعي الوطني ولا يحتاج العتاك الجاهل العميل لأبنائه. علينا اليوم اكثر من اي وقت مضى الدور الكبير لنعيد ما خسرناه في خلال العقدين الماضيين وعلينا ان ننسى حروبنا الاهلية التي اشعلتها ايران وعملائها ونفكر ببناء العراق الكبير القوي المستقل والله دائماً معنا.