أدارة بايدن وعراق السيستاني والصدر

ايهم السامرائي

الصراع على الرئاسة الامريكية لم يحسم لحد الان رغم ان كل المؤشرات الايجابية بإتجاه بايدن، الرئيس ترامب وفريقه لازالوا يعتقدون ان لديهم الكثير من الحقائق التي سيعلنونها الاسبوع القادم والتي ستقلب الطاولة وتعيد ترامب للرئاسة. لنفرض ان بايدن هو الرئيس المقبل الذي بدء يعلن من هم قيادة البلاد والمسيطرين على مجلس الامن القومي الامريكي واهمهم وزير الخارجية المقبل انتوني بلينكن ومستشار الامن القومي جيك سوليفان وكلاهما يؤمنان بالتحالفات الدولية لايقاف الزحف الصيني والروسي على مصالح امريكا في العالم وكلاهما اصدقاء شديدين لاسرائيل وسلامتها. وهذا معناه اذا قررت اسرائيل نتنياهو تدمير كل مفاعلات ايران النوويه وكل اصدقاء الملالي في المنطقة اليوم (حكومة ترامب) او في كانون الثاني القادم (حكومة بايدن) فأمريكا ستقف معها بكل قوة وتساعدها عسكرياً ودولياً.
هذا الموقف هو نفسه اليوم في عهد ترامب وسيستمر غداً في عهد بايدن مع اختلاف الوجوه والخطاب. ايران الملالي وعراق السيستاني والصدر ورغم المحاولات المستميتة من كلاهما للتقرب والاتصال باسرائيل ولكن يبدوا ان الصديق القديم لهما( اسرائيل) قد تخلى عنهم وتغير رأيه بهم واصبح حقاً لا يحتاجهم بعد ان اصبحت كثير من دول المنطقة منفتحة عليهم وبسرعة لا تتوقعها حتى اسرائيل.
ان قرار رحيلهم اتفق عليه الجميع ولا يهم اليوم من يحكم في امريكا، وللعلم ان الرئيس ترامب عازم على حرق ملالي ايران وتعقيد الحالة في الشرق الاوسط وحرق اي احتمال لبايدن في التراجع عن تصفية الملالي وقرار انقاذ الشعب الايراني واعلان حكومة وطنية متحررة وعلمانية. ترامب ارسل الكثير من الطائرات العملاقة والسفن الحربية المحملة بالصواريخ الموجهة مؤخراً للمنطقة لتدمير ترسانة ايران النووية وحرسها اللا ثوري قبل رحيله وان الايام القادمة حبلى بالمفاجئات التي من الممكن تقلب المتغيرات في الشرق الاوسط، وعلى الله التوكل.

عراق السيستاني والصدر قد انتهى وانكشفت كل الاعيبهم من العمامة السوداء المزورة الى الفساد الذي يزكم الانوف الى خيانة الوطن وبيعه بالكامل لاعدائه في قم. كلاهما غير عربي فلا السيستاني سيد ولا عربي ولا عراقي وباعتراف كل رجالات وعلماء الشيعة العرب ورجال الانساب ولا مقتدى من ظهر محمد باقر الصدر كما قالها الاقربون عليه ومن يعرف عائلة الصدر. كلاهما لايحبون العراق وقد دمروه بالكامل وبطرق ممنهجة من قبل خبثاء ايران في قم وطهران، كلاهما سرقا نصف ميزانية العراق وحولاها الى ايران، ودعما كل مجرمي وفاسدي العراق من الجعفري الى الكاظمي، فتعساً بهم ومن جاراهم او تبعهم الى يوم الدين. لا يوجد في العراق شخص او شيء مقدس الا الوطن والارض والعلم وما عداهم ضحك على الذقون والجهلة والعتاكة. اذا اراد العراقيين الانتقال الى وطن موحد حر ديمقراطي وعلماني عليهم البدء بتنظيف ارضهم من هذه الضحالات القادمة من خارج الحدود والمتحكمة بمقاليد ومفاتيح الوطن. العراقيين عليهم الاعتماد على خبرائهم في علوم الادارة والبناء والتقدم والتكنولوجية وليس على القصغونيات اللا مقدسة، كفاكم ايها العراقيين خضوعًا للاجنبي المتمثل برجال دين اجانب او عتاكة او جهلة وارفعوا علم الحرية والبناء والتقدم والله والعالم الحر كله معكم.

هادي العامري احد العتاكة الذي يتبع المقدسين ويشاركهم سرقة البلاد وتدميرها وتفكيكها وتسليمها الى ايران منذوا ٢٠٠٣، يدعو العراقيين وبالحرف الواحد “بإمكان العراقيين ان يبقوا شهوراً بدون رواتب وعليهم ان يقدروا الظرف المالي الذي يمر به البلد. كما انه من واجبنا مساعدة الدولة الاسلامية الايرانية لانها تمر بأزمة خانقة نتيجة تكالب قوى الشر عليها. ومعروف عن العراقيين انهم يستطيعون التعايش في اصعب الضروف ومثال ذلك الحصار في التسعينات” الصحيح بكلامه ان العراقيين صبورين وموضحين والجريمه بكلامه هو ان يدفع العراقيين ثمن تهور وغباء حكام دولة مجاورة العامري يشتغل شرطي امن عندهم، العامري اغنى موظف عراقي وابنه اغنى ابن موظف عراقي او اجنبي يملكون المليارات التي سرقوها من ٢٠٠٣ الى الان من المال العام العراقي والاجدر به لانه ينتظر ظهور المهدي بفارغ الصبر ان يحول امواله جميعاً لعمه البليونير خامنئي ولا يتبرع بفلوس الشعب العراقي الذي يعاني الفقر والظلم منه ومن اتباعه المرضى والمعتوهين.

السيد رئيس الوزراء ملتهي هذه الايام مرة في انشاء حزب للمشاركة بالانتخابات المقبلة، رغم وعده للشعب انه باقي سنة وسيعمل على اجراء انتخابات شفافة ومحاسبة قاتلي ثوار تشرين وبعدها يرحل، ومرة سفراته المكوكية في دول العالم التي تبحث عن حليف له وليس للعراق في عمل شيء تلفزيوني يجعله اكثر محبوباً لجماهير العراق الذي ملوا منه ومن وعوده في اقل من سنة. الكاظمي؛ وبرأي ترامب وبايدن شخصية ضعيفة وتابعة للمليشيات الولائية اكثر حتى من المالكي وآن الإعتماد عليه في عملية التغير خطأ وان امريكا عليها ان تجد طرق اخرى بديلة للتغير في العراق.
ولكن الكاظمي حقاً وانا معه أؤيده، عندما يقول انه يرقص مع الثعابين ولكن ليس هناك عراقي واحد معه عندما لا يقف مع الشعب ويأخذ موقف وطني واحد لحد الان. عدم دفع الرواتب لموظفي الدولة المعتمدين هم وعوائلهم عليه، ودفع مليارات الدولارات لمشاريع مسروقة مسبقاً من قبل الاحزاب ودفع رواتب ومخصصات ومصاريف المليشيات التي لا نحتاجها الان، لاننا في سلم وأمان ولدينا جيش وقوى امنية اخرى هي الجريمة الكبرى التي عليها ستدفع ثمن رحيلك بعد ستة اشهر اذا ما صدقت وجرت الانتخابات. تساقط المطر مرة واحدة وغرقت بغداد والعراق معها، وليس هناك في الحكومة او البرلمان يقف ويحاسب مقصر واحد، والكاظمي يريد تجديد ولايته، الله واكبر كم هو حجم استخفاف رجال الدين وحكومتهم اللعينة مثلهم بهذا الشعب المسكين.

العراقيين من محنة الى محنة وخلاصهم هو ثورة عارمة ضد رجال الدين المعممين بعمائم سوداء خاصةً لانهم اصل البلاء وسبب نهاية العراق الموحد القوي، ولانهم عملاء الاجنبي ويعملون له علانية ويسرقون خيرات الوطن كلها ويسلموها الى قم، وهم نفسهم وفي خلال ال ١٧ سنة الماضية الداعمين للنظام الفاسد والذي اعلن الشعب اسقاطه في ثورة تشرين المباركة. استمروا بثورتكم والله والعالم كله معكم، والله دائماً معنا.

الفديو الملحق يريكم مأسات الخدمات في الحكومة السابعة بعد ٢٠٠٣.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى