أربعينية الامام الحسين وتشريع الاحتلال الايراني للعراق

الحراك العراقي

ايهم السامرائي

الحدود العراقية المفتوحة بسبب الاربعينية والتوغل الايراني الهائل والمرعب وانعدام القوة الحامية للحدود لمنع دخول الملاين من حدود مفتوحة بالكامل بدون تأشيرة او حتى تسجيل جوازات سفرهم أو هوياتهم الشخصية أو تسجيل صورة وصوت لكل الداخلين(من العيب يعني حتى ولو احنك دولة فالتوا). قوانين الحدود لا تتطبق ووزراء الداخلية والصحة والطاقة الايرانين يقودون حملة الاحتلال مع مدير المخابرات الايرانية الذين يتجولون في محافظات النجف وكربلاء مع حمايتهم وكأنهم في محافظتين ايرانيتين على الحدود ( اختراق للحدود وهيبة وسيادة العراق بشكل استفزازي حاقد ومريض وبغيض بحجة المذهب والزيارة)، هذه هي الخيانة بعينها وبيع المحافظات الجنوبية الى ايران وطرد العرب الشيعة منها قبل السنة والمسيحين والصابئة الموجودين هناك طبعا وغيرهم من ارضهم واستبدالهم بالايرانيين والافغان والباكستانيين والهنود. حلم الامبراطورية الايرانية منذ الازل يحققه لهم اولاد القيائل العربية الاصيلة “الشيعية” اليوم (مع الاسف والله وحاطين العكال ويتمخترون الشيوخ وارضهم تحتل واهلهم سيهجرون قريباً). هؤلاء هم نفسهم الذي قاتل أجدادهم قبل ١٥٠٠ سنة للحفاظ عليها وتحريرها من المحتل من اعدائهم قبل الاسلام وبعده( رحم الله القائد البطل خالد ابن الوليد رضي الله عنه سيف الله المسلول).

الحكومة العراقية العراقية بقيادة الكاظمي هي الاضعف بين الحكومات العميلة التي حكمت العراق بعد ٢٠٠٣، وذلك بسب الشخصية الضعيفة للكاظمي ولسياسة الارضاء (المتبعة من قبله) لقوى الشر الحاكمة للعراق اليوم من جواسيس وعملاء مكشوفين لايران والموجودين على رأس معظم الوزارت الامنية وقيادة الاجهزة العسكرية بالاضافة للحشد الايراني المستعمر للعراق( الحشد العراقي جزء من الحرس الثوري الايراني ممول برواتب شهرية وميزانية تشغيلية هائلة من حكومة العراق الكاظمية).
اول دولة في العالم، لا بل في التاريخ تسلح جيش عدوها وتمول فعالياتهم وتكرم شهدائهم وهم في حالة احتلال لها وتوجيه من قبل عدوها.
امريكا احتلت العراق ولكنها تدفع كل فلس لجنودها وفعالياتهم داخل العراق من ميزانيتها. سوريا ولبنان واليمن الدول العميلة لايران تستخدم الاموال الايرانية في حماية انظمتها وجنود ايران واتباعها من الفصائل المقاتلة والمدافعة عن انظمة هذه الدول مدفوعة من ايران.
العراق الدولة الوحيدة في عهد الحكم الاسلامي القصغوني المعمم بعد ٢٠٠٣، والذي يمكن تشبيه بالعاهرة التي تزاول الجنس مع دفع الاجرة للفاعل وليس العكس. سبحانك ربي عندما تريد انهاء وتدمير أمة من الامم تولي عليها ارذل واحقر اهلها وتجعلهم أسيادها.

اتفاقية ايران الملالي وبايدن لرفع الحصار على إيران ورغم رغبة بايدن المدفوعة من رئيسه اوباما لتوقيعها ولكن لا الضروف الدولية ولا الداخلية تشجعه على توقيعها. السنت ضدها ولهم الاصوات الكافية بين الجمهوريين وبعض الديمقراطيين لافشالها. ٣٥ من اعضاء الكونجرس من كلا الحزبين ارسلوا رسالة لبايدن لاعتبار ايران الملالي دولة ارهابية، ويحذرون من توقيع الاتفاقية. بايدن يحتاج للمليونين برميل نفط التي ستصدر من ايران في حالة التوقيع وهذا يجعل سعر النفط ينخفض ومن الممكن سيساعد حزبه في الانتخابات المقبلة، ولكن كلا الحزبين يعتبرون تقوية ايران بدون الالتزام بالقوانين الدولية من قبلها خطأً فادحاً امريكا، وحلفائها الخاسر الاكبر من هذه الاتفاقية. الاتفاقية سوف لن تمرر اذا وقعت ام لا، وستعتمد إيران اكثر وأكثر على البقرة الحلوب ( العراق) وكل رعيانها (جواسيسها من الفاسدين حكام وحشد العراق) لاستمرارها في اطعام شعبها بينما العراقيين يموتون جوعاً وعاطلين عن العمل.

تحت شماعة البعث مرة اخرى يعتقل فيها الوطنيون الاحرار (بعثيين سابقين واسياد القوم في مناطقهم) بأيدي أمن الحشد (فرع الحرس اللا ثوري الايراني ) والذي طلع علينا ببيان (زعطوطي)
اقل ما يقال انه مضحك لانهم يدعون ان عملية الاعتقال كانت نوعية وانه من خلالها تم اعتقال مجموعة من البعثيين بحجة انهم يخططون لاستهداف الزوار ( منذ متى البعث يستهدف المواطنين العراقيين فما بالك بزوار الامام الحسين عليه السلام).
وبعد التدقيق تبين ان من تم القاء القبض عليهم مواطنين عراقيين ليس لهم اي علاقة بحزب البعث بل هم من الوطنيين الاحرار الذين وقفوا وقفة عز وشرف مع اخوانهم وابناؤهم ثوار تشرين، اذن العملية كلها مسرحية وسبق ان حذر ثوار تشرين من هذا المخطط ببيان تم توزيعه وكشفهم لهذا المخطط وبما ان حكومات العملاء واسيادهم اقروا قوانين اجرامية بائسة يستخدمونها لارهاب كل من يطالب بحقوق الشعب العراقي ويطالب بسيادة العراق من خلال المطالبة بتحجيم النفوذ الايراني وجاء ذلك من خلال هتافات المتظاهرين، وهذا ما ارعب العملاء فقاموا بمثل هذه العملية لاعتقال ناشطي تشرين وكل ثائر عراقي وحجتهم الانتماء لحزب البعث في حين جميع المعتقلين هم ليسوا بعثيين لان الوطنية ليست حصرا للبعثيين بل الوطنية شعور وعمل وانتماء وجذر منغمس في روح كل عراقي شريف يحب وطنه وجريمة هولاء الوطنيين ثوار تشرين وناشطيها انهم وقفوا ضد احزاب السلطة وميليشياتها الارهابية ومنها الحشد الولائي الذي ينفذ اجندة ايران ولغرض ارهابهم فقالوا انهم بعثيين حتى يطبقوا عليهم قانون تجريم البعث بينما البعث لاعلاقة له بهؤلاء الاحرار.

اننا في الحراك العراقي نطالب الشرفاء في عراقنا الحبيب ان يقفوا بالضد من هذه الممارسات الارهابية التي تمارس ضد كل وطني شريف ونؤيد ماجاء في بيان ثوار تشرين الابطال لانهم يعبرون عن معاناة العراق وطنا وشعبا وندعوا الشعب مرة اخرى للمشاركة بالمظاهرة المليونية بعد الاربعينيه لتغير النظام وتشكيل حكومة الانقاذ العسكرية وطرد عملاء ايران والنازحين الجدد القادمين من ايران وكل كلابهم المسعورة في سدة حكم العراق. الثورة ثورتكم والوطن وطنكم لا تبخلوا بشيء من اجله فالوقت من ذهب واعملوا جهدكم لايقاف الزحف والاحتلال المجوسي المستمر لوطنكم. على الشعب كله ان يثور لتنظيف كل عملاء قم، بدءً بالعمامات السوداء لانها رأس البلاء ورأس السهم الايراني الموجه للعراق. الثورة ثورتكم ولا تعتمدوا الا على الله وانفسكم وتوكلوا وتذكروا ان الله معنا دائما.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى